قال وزير الخارجية الأميركي، ضرورة موافقة حركة حماس على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. للضغط من أجل الاستقرار في سوريا وإنهاء حرب إسرائيل التي استمرت 14 شهرًا في قطاع غزة في محاولة دبلوماسية أخيرة من قبل إدارة بايدن المنتهية ولايتها قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في غضون أسابيع قليلة. وأكد أنه طلب من تركيا استخدام نفوذها لدى حماس لحمل الحركة الفلسطينية على الموافقة على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. بينما كان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في إسرائيل في محاولة لإبرام وقف إطلاق النار مع حركة حماس. ويعتقد الخبراء إن من شأن وقف إطلاق النار أن يمنح الرئيس الأميركي جو بايدن انتصارًا دبلوماسيًا نهائيًا بعد فترة مضطربة لم تتمكن إدارته خلالها من وقف الحرب الوحشية الإسرائيلية التي أودت بحياة عشرات الآلاف في غزة وأغرقت المنطقة في أزمة إنسانية. وقال أنه يعتقد أن بالإمكان تحقيق هدف وقف إطلاق النار قبل 20 كانون الثاني المقبل، وقال سوليفان إن التغييرات السريعة في مختلف أنحاء المنطقة أدت إلى تحسين فرص النجاح. وتقول إسرائيل إنها تسعى إلى تدمير قدرات حركة حماس في الحكم والعسكرة، وتستمر في شن حربها المدمرة على غزة رغم دعوات الولايات المتحدة إلى ضبط النفس من أجل تحقيق هذا الهدف. تمسكت حماس بمطالبها بأن يتضمن أي وقف لإطلاق النار إنهاءً دائماً للقتال وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من غزة. ولكنها في بعض الأحيان بدت عاجزة عن حث إسرائيل على تقليل الخسائر بين المدنيين وتمكين تسليم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. ما أدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص في إسرائيل، فيما أدت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل 45 ألف فلسطيني، لقد تعثرت جهود وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا طوال الحرب،