«ديفيد كوبرفيلد» قصة ولد مات أبوه قبل ستة أشهر من ولادته، الذي لم يشاهده ديفيد من قبل وكان قاسيا جدا. الآن ديفيد وأمه أصبحا تحت رحمة «السيد ميردستون» الذي تعود على معاقبته. عضه ديفيد في يده وأخبره انه لا يحبه، ثم أرسله بعدها إلى مدرسة «بيت سالم» الداخلية، المنفعة الوحيدة التي استفاد منها ديفيد من ذهابه إلى المدرسة هي أنه كون صداقة مع «تومي ترادلز» و «جيمس ستير فورث». بعد الجنازة قرر «ميردستون» إرسال «ديفيد» إلى لندن للعمل في مخزنه. ثم امد ميكابير الولد الصغير ببعض ما يعينه على البؤس الذي واجهه أثناء إقامته هناك. وتذكر ديفيد بأن أمه تحدثت عن عمته التي تعيش قرب دوفر. في أحد الأيام قرر الذهاب إلى عمته، لذا مشى من لندن إلى كوخ عمته في دوفر. ترك ديفيد كانتربيري إلى لندن، فذهب إلى مكتب «السيد سبنلو» حيث قابل بنت سبنلو الجميلة التي اسمها «دورا» وتزوج بها، يغادر ديفيد إلى سويسرا متمنيا ايجاد الراحة في الجمال البري للألب. بينما كان يعيش هناك عمل كوبرفيلد على انهاء كتابه وارسله «ترادلز» الذي نشره. وبعد ثلاثة سنوات قرر ديفيد كوبرفيلد العودة إلى إنجلترا،