ذات يوم عاش أخوان في قرية واحدة كان الأخ الأكبر فاحش الثراء أما الصغير فكان شديد الفقر ، وذات يوم قرر أن يطلب العون من أخيه وقال له أخي إن أبنائي يتضورون جوعًا أقرضني بعض المال ، لأشتري لهم الطعام فقال الأخ أنت تطلب مني المال دائمًا لن أعطيك شيئًا أذهب من هنا ، قال أشعر بالعجز عائلتي جائعة ولا أملك لا أشتري به الطعام ، فقال الرجل فهمت الأمر سأساعدك إذا حملت حزمة الحطب للمنزل سوف أعطيك شيئًا يجعلك غنيًا حمل الرجل حملة الخشب وتبع العجوز إلى منزله ، فشكره العجوز أتمنى لك كل الخير وأعطاه العجوز قطعة كعك خذها وأذهب من هنا ، بعه ولا تطلب أموال بل أطلب مطحنة حجرية نفذ الرجل تعليمات العجوز حتى وصل للأقزام وقالوا له سوف نشتري الكعكه فقال حسنًا سوف أعطيها لكم وأريد المطحنة الحجرية في المقابل فقالوا موفقون ولكن أحذر أنها ليست عادية وسوف تحقق لك ما تتمناه ، أخذ المطحنة من الأقزام وذهب إلى منزله فرأى زوجته وأبناءه يتضورون جوعًا فطلب من زوجته أن تضع مفرش على الأرض وطلب من المطحنة إعطاءه الكاري ثم غطاها بالمفرش ثم طلب الأرز وأكل الجميع حتى شبعوا ، كل يوم كان الأخ يطحن ما يحتاج إليه من دقيق وعدس وحبوب ثم يأخذ كل شيء ويبيعه في السوق فجنى أموالًا كثيرًا حتى أصبح شديد الثراء . وبنى منزلًا كبيرًا له ولأسرته وأشترى لهم كل ما يحتاجونه وأصبح الجميع سعداء ما عدا الأخ الكبير والذي شعر بالغيرة من أخيه ، وأختبئ الأخ الكبير في منزل أخيه حتى يكتشف السر وسرعان ما عرفه وفي اليوم التالي سرق المطحنة وقرر مغادرة القرية مع أسرته وعلى مقربة من القرية كان هناك شاطئ وركبوا القارب إلى جزيرة وفي الطريق قال مطحنة أعطني الملح وبدأت المطحنة على الفور تنتج الملح ، ولكنه لم يعلم كيف يوقفها فاستمرت في إنتاج الملح حتى زاد الوزن على القارب ،