الطريق الذي يختاره الباحث في تجميع معلوماته وبياناته العلمية في دراسة موضوع الذي يسلكه في تحليل وتفسير وتبيان الحقائق وموضوعه الواسع هو التاريخ فهو الطريق الذي يربط بين الحاضر والماضي والمتوقع ويعرف بأنه طريقة تاريخية التي تعمل على تحليل وتفسير الحوادث التاريخية الماضية كأساس لفهم المشاكل المعاصرة والتنبؤ بما سيكون عليه في المستقبل وهو أيضا وضع الأدلة المأخوذة من وتائق والمسجلات مع بعضها بطريقة منطقية والاعتماد على هذه الأدلة في تكوين النتائج ومن هذه التعريف يمكن أن نستنتج أن المنهج التاريخي يركز على الأحداث والظواهر تمت في الماضي وما زالت تحدد في الحاضر ليقوم بتحليلها وتفسير بيانات والمعلومات والنتائج الدراسات بخصوص هذه الأحداث من أجل تحديد التغيرات التي تعرضت لها وكذلك العوامل المسؤولة عن هذه الأحداث فهو لا يصف الظواهر والأحداث في الماضي فقط بل يحللها ويفسرها من أجل الوصول إلى حقائق تساعد على الفهم الماضي والحاضر والتنبؤ بالمستقبل