ستكتسب هذه الدراسة أهميتها النظرية من خلال إسهامها في إثراء الأدبيات العربية من خلال تقديم إطار مفاهيمي نظري متعلق بدور مديري المدارس الحكومية في دعم تفريد التعليم. والتي تهدف إلى تحقيق تعليم يتناسب مع قدرات واحتياجات الطلبة بشكل فردي، وهذا يتماشى مع ما جاءت به دراسة العابد والعابد (2022) إلى ضرورة تطوير ممارسات التعليم في المدارس الحكومية الأردنية من خلال تفعيل استراتيجيات مرنة ومراعية للفروق الفردية، وتحقق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية بين الطلبة في البيئة المدرسية، كما أن هذه الدراسة ستتماشى مع ما بينته دراسة المجالي (2022) إلى أن هناك تزايداً في اتجاهات معلمي المرحلة الأساسية نحو تطبيق تفريد التعليم مع ضرورة تأهيل القيادة المدرسية وتفير الدعم المناسب لتوفير بيئة تعليمية تدعم هذا الأسلوب، فإن هذه الدراسة ستسلط الضوء على الجوانب الإدراية والتنظيمية والقيادية المؤثرة في تدعيم تفريد التعليم داخل البيئة الصفية. تتناول هذه الدراسة المرحلة الأساسية باعتبارها مرحلة حاسمة؛ لأنه يتشكل لدى الطالب مهارات أكاديمية واجتماعية وانفعالية فيها، إضافة إلى أنها مرحلة إعداد وتهيئة الطالب إلى المرحلة الثانوية. والعاملين في الأوساط الإدراية والتنظيمية من خلال ما ستقدمه لهم من منهجية سليمة في البحث العلمي،