إضافةً لما سبق فقد شهد العصر العباسي توسّعاً في التعليم بشكلٍ عام، حيث تم إنشاء العديد من المدارس والمؤسّسات التي تُعنى بالثقافة كدور الربط والعلم بالإضافة للمساجد. يُعتبر العصر العباسي أزهى العصور الحضارية وأكثرها تألقاً في جميع مجالات الأدب والعلوم والثقافة، فقد أتيحَ للثقافة العربية وترجمة الذخائر النفسية من الثقافات الأخرى، وتشجيع الخلفاء للعلماء وتحفيزهم على العلم. أولى خلفاء العصر العباسي اهتماماً كبيراً بالعلم والعلماء، وشجّعوهم، وعلوم اليونان المختلفة. كما تم تأسيس بيت الحكمة في بغداد، الذي يُعدّ من كبريات الجامعات في العصر العباسي الأول، وجرت عدة محاولات لقياس محيط الأرض، والإيمان بنظرية كروية الأرض. فقد عمل العباسيون على ترجمة الكتب، كما تم إنشاء مدرسة جند يسابور، والتي كان لها شهرة كبيرة في ميدان الطب فقد عملوا على الاستفادة من هذه المدرسة وأساتذتها. وبرعوا في مجال الطب والجراحة، ومن أبرز هؤلاء العلماء أبو علي بن الحسين بن عبد الله بن سينا،