لا شك أننا أصبحنا اليوم أسرع اتصالاً ببعضنا البعض، بفضل تقنيات الاتصال الرقمي بمختلف وسائله المتاحة من الهواتف الذكية والإنترنت وتقنيات وسائل التواصل المتعددة وغيرها حيث ساعدتنا ثورة الاتصال والمعلوماتية بلا شك على تخطي صعوبات الابتعاد عن الأهل والاصدقاء بسلاسة، ومكنت الناس من مشاركتهم تجاربهم مع بعضهم وتبادل صورهم وصور تفاصيل مناسباتهم عبر تلك الوسائل وكذلك الدردشة بينهم بما اتاحته تلك التقنية العجيبة من فوائد جمة في الاتصال يمكن وصفها دون تردد بأنها نعمة حضارية ورفاهية اجتماعية تحسب لها في هذا المجال.