وردع أعدائهم المناوئين والمتربصين. قال تعالى: " وَ أَعِدُّوْ ا اسْتَطَعْتُم م ِن قُوه ةٍّ وَ مِن ر ِ بَاِ ط الْخَيِْ ل تُرْ هِبُوَ ن بِهِ عَدْه و اللَّ ِ وَ عَدُوه كُْ م وَ آخَرِ يَ ن مِن دُونِهِْ م َاللَّ يُوَه ف إِلَيْكُْ م وَ أَنتُمْ لا ِ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّ ُ يَعْلَمُهُْ م وَ مَا تُنفِقُوْ ا مِن شَيْ ٍّ ء فِي سَبِيِ ل 60 :تُظْلَمُوَ ن " )الأنفال وقد حث النبى صلى الله عليه وسلم المسلمين على السعى الحثيث لتحصيل هاد فى تسخير تطبيقاته والإفادة منها، ما دامت خيرا تفيد منه مجتمعاتهم أو أى اعتبارات أخرى سوى الخير والنفع 1("ضالته فليجمعها إليه التطبيق العملى للبحث والتفكير العلمى أو ما ينتجه أو يبتكره الإنسان" : وخبرات فى سبيل ه و والطبيعية 2("والمادية وقد شهد العصر الراهن تطورات هائلة ومتسارعة فى العلوم وتطبيقاتها أدت إلى زيادة حدة التحديات التكنولوجية خاصة للأجيال المتلاحقة كثير من دول العالم النامى، بل وعدد غير قليل من دول العالم المتقدم ى والاستقطاب التكنولوجى عديد من المشكلات ذات الصلة الوثيقة بنشأة هذه التكنولوجيا التى نشأت وترعرعت فى حضن المؤسسة العسكرية والأمريكية على الدول النامية وأقامت حولها سياجا كثيفا من السرية، حرم الكثيرين من فرص اللحاق التكنولوجيا ذاتها، حيث 64 المناسب.