حيث أن إعداد وتطوير الكتب المدرسية يعتبر عملية مستمرة، ويحتاج إلى الدعم والاهتمام المستمرين من الباحثين باعتبارها دعامة أساسية للتعليم يعتمد عليها كل من المعلم والمتعلم في داخل الصف ويظل الكتاب المدرسي متمتعاً بمكانة مرموقة فهوأهم مصدر من مصادر تعلم الطالب وتقويمه ومراجعته والاستزادة من ،التحصيل حيث يتعلم الطالب من خلاله تعلماً ذاتياً، وهو مصدر للمسلم من حيث المعلومات المنظمة، ومرجع للتخطيط والتنفيذ وإثارة دافعية المتعلم إضافة إلى تضمينه مفردات المناهج التي تقدم للمتعلمين على شكل كتب مدرسية 1) أهمية الكتاب التعليمي المدرسي تنبع أهمية الكتاب المدرسي من مجموعة الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها وتنميتها لدى الطلبة ومنها تنمية أسلوب التفكير العلمي وبالتالي تنمية مهارة حل المشكلة وتنمية القدرة على النقد والتحليل والابتكار ومراعاة الفروق الفردية، وتنمية الميول والاتجاهات نحو العمل عبر تزويد الطالب بالمعلومات المناسبة التي تسهم في بناء القيم والاتجاهات والاسهام في تعديل الاتجاهات ويضع إطاراً عاماً للمقرر الدراسي وفقاً لأهداف معينة جرى تحديدها مسبقاً، المادة العلمية بطرق وأمثلة من البيئة، قريبة من إدراك الطلبة.