تُظهر النص دراسة للهجرة من وإلى الوطن العربي. ففيما يتعلق بالهجرة داخل أفريقيا، تُشير النص إلى اتفاقيات واتفاق على فتح الحدود لتشجيعها. أما الهجرة إلى الخارج، فتُعدّ هجرة السوريين واللبنانيين لأمريكا وأستراليا، واليمنيين والعمانيين لأفريقيا والشرق الأقصى، أمثلة بارزة. يُقدّر عدد المهاجرين العرب لأمريكا وأستراليا وأوروبا بأكثر من نصف مليون، مع هجرة فلسطينية كبيرة أيضاً. تُعتبر بلدان المغرب العربي من أهم البلدان المرسلة للعمال المهاجرين، خاصة إلى أوروبا الغربية، قبل الأزمة المالية لعام 2008. وبعدها، هاجر عشرات الآلاف من الجزائر، المغرب، وتونس، بينما هاجر أكثر من مليون من ليبيا، معظمهم بشكل غير شرعي. يتجه السوريون أساساً لتركيا، لبنان، الأردن، وألمانيا. تتغير مسارات الهجرة بتغير الوضع الجيوسياسي، مع ذكر أمثلة على مسارات تاريخية وحديثة. يُشير النص إلى أن عدد المهاجرين من البلدان العربية تضاعف بين عامي 1990 و 2013، ليصل إلى 21.974.881 مهاجراً، معظمهم من الشباب. وتُمثل النساء حوالي نصف المهاجرين عالمياً، مع ظاهرة "تأنيث" الهجرة. أخيراً، تُشكل هجرة الكفاءات أكثر من نصف الراغبين في الهجرة الدائمة، مع ارتفاع نسبتها في دول المغرب العربي، مع توجه معظمهم لأوروبا.