ل تعرف ما ھو الفرق بین الح ّب الأول والخیل الأولى؟ الخیل الأولى والح ّب الأول وجھان لعملة واحدة بالنسبة لي. فإذا حاول غیره ركوبه انتفض وأسقطه أرضاً. مكتوم، كیف لا أح ُّب الخیل وأمي كانت تستطیع ركو َب الخیل دون سرج؟ وما زل ُت وأنا صغیر أذكر أخي حمدان الذي كان يمتلك حصاناً، نشأ ُت في بیئة تح ُّب الخیل. نشأ ُت في بیئة كانت تتناقل الكثیر من المأثورات، الخیر معقود بناصیتك. والغنى معك حیث كنت. نعم، كنا نتوارث ھذا الأثر، كانت النساء عندنافيالبیوتيتناقلنبأنالج ّنأوالأرواحالشريرةلاتتجرّأعلىدخول خیمة توجد فیھا خی ٌل عربی ٌة أصیلة. فكیف لا تُعطِه بعضك، إلا إذا كنتَ تريدُ نصفَ إنجاز، حلف بھا ر ُّب العزّة في القرآن الكريم فقال "والعاديات ضبحا"، وقال عنھا رسوله المعصوم بأن "الخیل معقود في نواصیھا الخیر إلى يوم القیامة"؛ كیف لا أحب ُّھا بعد كل ھذا! يقولون إنني الیوم من أكبر ُم ّلاك الخیول في العالم. تفھمني وأفھمھا، وإذا كن ُت معھا كلّمتني وكلّمتھا. حب الرمك يجري بشرايیني آحبھا وآحب طاريھا َِّْْ ِْ أ ْقسم بھا الرحمن ف كتابه سبحانه إبعلمه ِمسويھا َْ َّْْ ْ ْ َِّْ ا ل ع ا د ي ا ْت ا لإ س ْم ل ل ُّس و ر ْه َح ل َ ْف ب ھ ا و ھ ذ ا ِم َغ ِل ّ ی ھ ا وفي الغاشی ْه آي ْه لم ْن َف َّك ْر والھی ْن مذكو َر ْه بتالیھا وماينحلف إلا َّ ترى بغالي ھو لي ذكرھا وھو ِمسمیھا َُْ َُِّ إظھورھا ِع ْز وش َر ْف تال ْد وبطونھا َك ْن ْز إل ِمحبّ ِیھا و ل ي م ا ي َع ر ْف ا ل خ ی ْل ي ظ ِل م ھ ا و أ ھ ْل ا ل َج َھ ْل ل ِ ص ق و ْر ت ش و ي ھ ا والموريا ْت ال ِلّي حوافرھا تجد ْح شرا ْر ال َّنا ْر تَ ْوريھا ق ض ی ْت ع م ر ي ف ي ِم َو َّد ت ھ ا أ ح ب ھ ا و لا أ ق َد ر أ َخ ِل ّ ی ھ ا ِّ ْ يا َك ْمم ْن َصحراوم ْنغاب ْهقطَ ْعتھاوآناأ َج ِّديھا ويا َك ْم بأفكاري أحاورھا ول ُو نِخ ِت ِل ْف أر َج ْع وأراضیھا إ ْت َعرفِني وإت َعر ْف أسلوبي والخی ْل تِ ْف َھ ْم ِط ْب ْع راعیھا وإ ْن ِغبت عنھا دورت عني ريح ْة ثیابي بس تكفیھا َْ ََََِِّّْ َْ ھي ِمث ْل شعري و ِم ْث ْل تَفكیري ِحر ْه ولا شي يساويھا َّ ٍّ وسأعطیھا ما تب ّقى منه دون تر ُّدد. أحب ُّ فرسي وأحب ُّ قربها، تفهمني وأفهمها، قالليأبي:أريدأنأن ِظّم سباقاً للخیل في دبي. السباق سیكون مفتوحاً لجمیع القبائل، ثم حمدان، الأخ الأكبر دائماً يبقى احترامه مقدماً في جمیع الأحوال. وأنا شخصیاً حتى الیوم، لا أق ِّدر أي إنسان لا يحترم من ھو أكبر منه في أسرته. انتبھ ُت إلى مھر ٍة جمیلة عند أبي، لم يجرّبھا أحد قطّ كفرس سباق. راقب ُتھا بعناية، كان اسمھا " ُسودا )أم َحلَج(".  كان العرب عندما يف ّضلون حصاناً على سواه يضعون قرطاً من الذھب في أذنه. ومن ھنا جاء اسمھا: " ُسودا أم َحلَ ْج )=أم َحلَق(". كانت أمي الشیخة لطیفة من أعرف الناس بالعلاج بالأعشاب،