ترد في الأساطير القديمة والحكايات والروايات المتوارثة جيلاً بعد جيل، إلى جانب الروايات هذا الطائر بأنّه ذو حجم كبير وهائل وأنّ له مخالب قويّة يستطيع أن يحمل فيلاً كاملاً بواسطتها، كما وتصفه الأساطير بأنّهُ طائر لاحم ويتخذ اللون الأبيض في الغالب. كما ولم يُذكر طائر الرخ فقط في القصص والروايات الشرقيّة مثل رواية ألف ليلة وليلة أو كما على لسان ابن بطوطة، وكانت الريح عاتية فرَمَت بهم وبالسفينة على شاطئ جزيرة واسعة وكبيرة، وعندما اقتربوا من هذه القبّة اكتشفوا أنّها عبارة عن بيضة والتي عُرف بأنّها بيضة طائر الرخ، فانهالوا عليها بالضرب بالفؤوس وبما حولهم من حجارة وصخور وعصي وجذوع إلى أن تشقّقت البيضة ووجدوا فرخ طائر الرخ، وبعد ذلك صعدوا إلى السفينة لكي يغادروا وانطلقوا إلى البحر، حيث كان يحمل بين مخالبه قطع كبيرة جدّاً من الصخور وألقى بها في اتجاه سفينتهم، فيحك أنّ السندباد استيقظ من نومه ذات صباح فوجد أنّ زملائه من البّحارة قد تركوه بمفرده على جزيرة مهجورة، ليكتشف بعدها بأنّها بيضة هذا الطائر، حيث عَمِدَ إلى ربط نفسه في ساق طائر الرخ لينقله إلى مكان آخر آهل بالسّكان.