انطلقوا الى البحيرة الا انها اصبحت مجرد مستنقع صغير واشار لوك للتل الذي راى فيه الولد لاول مرة والمكان الذي نصب فيه الفخ ، تركوا السيارتين وبدأوا يصورون ويسجلون وعندما وصلوا لأعلى الكثب رأوا غيمة كثيفة باتجاهها اليهم وعندما اقتربت ادركوا انها كميات كبيرة من الجراد كان المصور منشغلا بتصوير الجراد ولم يتوقف الا بعد ان اكتمل الفلم اما لوك فقد كان يضرب الجراد بواسطة عصا بطريقة هستيرية، انطلق الجميع نحو السيارتين واغلقوا النوافذ وكانت اصوات الجراد المرتطم بالنوافذ يملأ المكان وكان الجراد الميت قد رسم طبقة صفراء على الزجاج ، في اثناء قلق طيور النعام هبت عاصفة الجراد فانحنى الجميع نحو الرمل وكانت المرة الاولى لهدارة التي يرى فيها جراد ورأى ان الجراد منطلق في طريقه الى البحيرة التي كانوا يعزمون على الذهاب لها. عاد المصور الى السيارة وطلب من مهندس الصوت الخائف النزول وتسجيل اصوات الجراد ، بعد انتهى المهندس رجعوا الى القاعدة وبدلوا ملابسهم المتسخة. في الجهة الأخرى كانت النعامات سعيدة بالوليمة الضخمة من الجراد الميت على الارض فاكلوا حتى الشبع وكذلك هدارة.