للحاجة الملحة للإنسانية إلى التوحيد الخالص لله عز وجل، والإيمان الراسخ بوجوده ووحدانيته، والعبودية المطلقة له في جميع شؤون الحياة. فليس الله -عز وجل- هو المحتاج إلى هذه العبادة، بل سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة هي التي تستلزم هذه الدينونة والتمسك بأوامره.