و من الجبل إلى الصحراء ، الأوراس و أولاد سلطان غربي باتنة الحضنة . محاولا تعبئة القبائل لمواصلة الجهاد و مهاجما المراكز العسكرية الفرنسية إلى غاية صيف 1848. · مراسلة الأمير عبد القادر لأحمد باي بهدف توحيد صفوف المقاومة لكنه رفض ذلك ، و ذلك حسب ما جاء في تقرير الجينوال " قالبوا " الذي بعث به إلى الحاكم العام بالجزائر ، · اصرار العدو على استسلام أحمد باي عن طريق التفاوض معه من جديد ، حيث في سنة 1838 بعث الجينرال " نيقريي " رسالة إلى أحمد باي جاء فيها : " . إنك تحاول ( الحاج أحمد) إثارة الجماهير . بهذا الشرط أضمن لك الأمن و لعائلتك و أملاكك. · انتهاء مقاومة الحاج أحمد باي للاحتلال الفرنسي سنة 1848 بعد أن دامت 18 سنة ، حيث عرضت عليه السلطات الفرنسية في باتنة و بسكرة الاستسلام و إعادة كل أشيائه إليه و أخذه ليعيش في بلاد إسلامية ، فقبل هذه المرة العرض بعد أن تقدم في السن ، يذكر أحمد باي في مذكراته أنه وضع شروطا مقابل الاستسلام و هي : استرجاع أملاكه و ثرواته ثم السماح له بالسفر تحت رعاية فرنسا إلى بلد إسلامي. جئت إلى الفرنسيين راضيا تحدوني إرادة صادقة في وضع حد للحرب الطويلة التي ظلت قائمة بيني و بينهم ، " ثم إلى باتنة أين أمضى فيها يومين ، و في أثناء استحوضته أفكار متعددة ، و لكن الله كيف نفسي و تجلت إرادته ، و أي إنسان يستطيع الافلات من أيدي القدر فسبحان الله و جل جلاله.