مَوْقِعُها لِلْوَصْلِ هَمْزٌ سَابِقٌ لا يَثْبُتُ إِلاَّ إِذَا ابْتُدِى بِهِ كاسْتَثْبِتُوا من أحرف الزيادة همزة الوصل أفردها المصنف بذكرها لاختصاصها بالأحكام الآتية: س1- أين تقع همزة الوصل ؟ ولماذا يُؤتى بها ؟ نحو : اسْتَثْبِتُوا ، واذْهَبْ ، ويُؤْتى بها للتَّوَصُّل للنطق بالساكن إذا كان أوّل الكلمة ساكنا ؛ لأنه لا يُبتدأ بساكن كما لا يُوقف على متحرك . نحو: اذْهَبْ. الحرف الثاني ساكن ولا يُمكن النطق بالساكن إلا بواسطة همزة الوصل. مواضع همزة الوصل وَهْوَ لِفِعْلٍ مَاضٍ احْتَوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعَةٍ نَحْوُ انْجَلَى وَالأَمْرِ وَالْمَصْدَرِ مِنْهُ وَكَذَا أَمْرُ الثُّلاَثِي كَاخْشَ وَامْضِ وَانْفُذَا ج2- تدخل همزة الوصل قياساً على الأمور الآتية وافْرَنْقَعَ ؛ وافْرَنْقِعْ وافْرِنْقَاع . واخْشَ ، * يُفْهَمُ مِمَّا سبق أنّ همزة الوصل لا تأتي في المواضع الآتية : 3- الفعل الماضي الثلاثي ، وابْنُمٌ ، واثنينِ ، وايْمُنُ (في القسم) فهذه عشرة أسماء ذَكَر منها الناظم سبعة، أو موصولة ، أو زائدة، نحو: المنزلُ، الضاربُ، الصالحُ. فإذا دخلت همزة الاستفهام على ( أل ) وَجب أحد وجهين : أ- إبدال همزة الوصل ألفا - وهذا هو الأرجح- نحو : آلأميرُ قائمٌ ؟ ولا يجوز حذف همزة الاستفهام لئلا يلتبس الاستفهام بالخبر ؛ فلا تقول : الأميرُ قائم ؟ ب- تسهيل همزة الوصل ( أي : نُطقها بين الهمزة ، والألف المقصورة ) قال الشاعر : أَأَلْحَقُّ إنْ دَارُ الرَّبَابِ تَبَاعَدَتْ أَوِ انْبَتَّ حَبْلٌ أَنَّ قَلْبَكَ طَائِرُ