فان اغرب مافي الصحراء إنسانها الذي ارتبط بها ارتباطاً وثيقا و تحمل هجيرها و بردها و كانت الصحراء ملهمته التي تغنى بكل ما عليها وحين اكتشف ما أودعه الخالق في باطنها من ثروات و كنوز بناها مدنا شامخه أصبحت قبله للعالم يأتون اليها من كل حدب و صوب أما الصحراء التي لم تصلها يد الإنسان فقد غدت وجهة يقصدها السائحون للتمتع ب مناظرها الخلابة و ليكون الإنسان مع الطبيعه التي لم تصلها يد الأعمار و التغيير و ذلك فيما يعرفه بالسياحه الصحراويه