الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات العربية المتحدة وبامكانه وما يستتبعة من ابتكارات أن يؤسس لعالم جديـد قـد يبـدو الآن من دروب الخيال ، بل الدخول إليه والتنافس علـى تقنياته واستباق تحدياته ووضع الحلـول الناجحـة لهـا، وهـذا مـا يفسـر توجـه الدولـة الحثيـث نحـو الاستثمار في تفعيل تقنيات الجيل الرابـع مـن الثـورة الصـناعية وعلـى رأسـها الـذكاء الاصـطناعي لتحقيق أهـدافها التنمويـة الطموحـة باعتبـاره لغـة المسـتقبل التـي لا محيـد عـن إدراك أبجـدياتها والقضاء على أميته ، واعتماد العديد من القطاعات الاقتصـادية مثـل الصـحة والتعلـيم والخـدمات والقطاعات الحيوية الأخرى عليه ، وقدرته على تحقيق أرباح طائلة مع تطبيـق اسـتخداماته والاعتمـاد على ما يقدمه من معلومات واستشارات دقيقة ، مما يرفع جودة المنتجات ويقلل من الإنفاق و لتعزيز تطـوير وتسـريع تفعيـل تطبيقـات الـذكاء الاصـطناعي علـى كافـة المسـتويات الحكوميـة والخاصة ، انتهجت الدولة العديد من الآليـات ومنهـا تنميـة وتطـوير الكفـاءات العلميـة المتخصصـة والقدرات المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي ، وتدريب مـوظفي الحكومـة مـن خـلال إشـراكهم في دورات متخصصة في علـم البيانـات ، وخلـق ثقافـة الـذكاء الاصـطناعي لـدى فئـات المجتمـع لتسهيل انتشار استخدام التطبيقات التي تعتمد على هذه التقنيات وخلق المـواطن الرقمـي القـادر على التعامل معهـا ، واطلقـت اسـتراتيجية الإمـارات للـذكاء الاصـطناعي وخصصـت لـه وزارة مستقلة ضمن حكومة الدولة عام 2017 ، والثانية بدأت في نهاية القرن الـ19 واستمرت حتى أوائل القـرن الــ20 مدعومـة بالكهرباء ، والثالثة ظهرت فـي السـتينات مـن القـرن نفسـه عبـر الحوسـبة الرقميـة والكمبيـوترات المركزية ثم الشخصية والإنترنت لتصل إلى ذروة تطبيقاتهـا فـي الـذكاء الاصـطناعي والتكنولوجيـا الحيوية والطباعة ثلاثية الأبعاد والثورة بمجال التواصل الاجتماعي والعالم الرقمي). وتطـور أجهــزة الاستشـعار عـن بعـد ، والتحول الآلي ، والتقنيات الرقميـة والأنظمـة الذكيـة. لمعرفة ماهية الذكاء الاصطناعي يتعين أولا تحديد المقصود بالذكاءالانسـاني ، بالإضافة إلى سرعة التعلم واستخدام ما تم تعلمه بالشكل السليم والمفيد. بدايـة مـن السـيارات ذاتيـة القيـادة والطـائرات المسـيرة بـدون طيـار وبرمجيـات الترجمة أو الاستثمار وغيرها الكثير من التطبيقات المنتشرة في الحياه. و من بين أهم تطبيقاته ما يلي : - السيارات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار. - الانسان الآلي ( الروبوت ) وهو جهاز ميكانيكي مبـرمج للعمـل مسـتقلا عـن السـيطرة البشـرية ، - المحاكاة المعرفية باستخدام أجهزة الكمبيوتر لاختبار النظريات حول كيفية عمـل العقـل البشـري والوظائف التي يقوم بها كـالتعرف علـى الوجـوه المألوفـة والأصـوات أو التعـرف علـى خـط اليـد ومعالجة الصور واستخلاص البيانات والمعلومات المفيدة منها وتفعيل الذاكرة. والأسلحة ذاتية العمل ،