كان وجهها كما هو دوماً، وعندما نظرتُ إلى وجهي في مرآة عينيها رأيت تجاعيدي. أحياناً كنت أتصوّر لو أن بإمكاني أن أربط عُمري بحبل فأمنع تقدّمه ولا أشيخ من بعد وأنتظر أن يتقلص فارق العمر بيني وبين فاطمة. تفكير لا طائل من ورائه.