## قصة حادثة للكاتب نجيب محفوظ: ملخص كان الرجل في الستينات من عمره، طويل القامة ونحيل، يمشي في شارع الجيش، و بينما كان يتحدث في هاتف الدكان، صدمته سيارة فورد بسرعة عالية. أصيب الرجل بجروح خطيرة وطار في الهواء، وفزع الناس حوله ولم يعرف أحد ماذا يفعل لإنقاذه. وصلت الشرطة وسيارة الإسعاف، ونقل الرجل إلى مستشفى الدمرداش، حيث توفي نتيجة لإصابة خطيرة في الرئة تهدد القلب. أثناء محاولة التعرف على هوية الرجل، وجد الضابط رسالة من أخيه عبد الله، يخبره فيها بإنجاز أمنيته الكبيرة، وتحرره من أعباء الحياة بعدما تزوجت بناته، ووجد ابنه علي عملًا. ذكر عبد الله في رسالته أنه قرر ترك الخدمة في الحكومة للعودة إلى البلد، وأنه سيُصبح عضوًا في مجلس الظريف عند عبد التواب. لم تستطع الشرطة التعرف على هوية الرجل من خلال الرسالة، وقرر الطبيب أن يتم اتخاذ الإجراءات المألوفة، على أمل أن يأتي أهله للتعرف على جثته.