وهو في أول هذه الأبيات يقول له : إن وعيدك أتاني وأنا آمن في قومي وبيني وبينك منازل بني أسد ومن وراءهم ، فألمت حفظاً للعهد وبت مسهداً ، فمن عضته لم يطف به النوم من شدة الألم ، وعلق عليه أهله الحلى والخلاخيل حتى يفيق ويبرأ . ويحلف له بأيمانه الوثنية ، فهى تقبل على مكة مسرعة سرعة السمام ، فلم ينبعث ولم يستطع براحاً . وكان حرياً به أن ينزل سخطه لا عليه ، وأيدى النابغة تمد بها إليه ، بينما من يختانون هذا العهد يقربهم ويرعاهم ،