إن ظاهرة الأمية في المغرب تشكل تحديًا خطيرًا يتطلب تضافر الجهود لمعالجته. فارتفاع نسبة الأميين في البلاد له آثار سلبية بالغة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية. أولاً، خاصة في المناطق الريفية. كما أن بعض التقاليد الاجتماعية لا تولي أهمية كافية للتعليم، وهذا يزيد من تفاقم المشكلة. ثانيًا، تؤدي الأمية إلى تفاقم الفقر والتفاوت الاجتماعي، كما أنها تؤثر سلبًا على الصحة والتنمية الشاملة للمجتمع. لذلك، يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه المشكلة. ويتطلب ذلك تعزيز البنية التحتية التعليمية، وتنفيذ برامج واسعة لمحو الأمية للكبار، مع التركيز على تشجيع تعليم الفتيات. كما يجب رفع الوعي المجتمعي بأهمية التعليم ودوره في التنمية، وتحسين التنسيق بين مختلف الجهات المعنية.