في رسم خريطة سياحية متنوعة تلبي متطلبات جميع الأعمار، لا سيما استغلال البنية التحتية المتطورة الموجودة في البلاد. وفي سبيل دفع مسيرة السياحة في قطر، شاركت دولة قطر أمس الأول، ممثلة في قطر للسياحة في الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة، التي انعقدت في مدينة خيوة بجمهورية أوزبكستان تحت شعار «تنمية صناعة السياحة على نحو مستدام ومرن». لدفع عملية التبادل السياحي بين البلدين الصديقين. ومثلت دولة قطر السيدة فاطمة السادة من إدارة التعاون الدولي في قطر للسياحة، عن أهم المستجدات المشتركة بين دولة قطر وجمهورية أوزبكستان فيما يتعلق بالتعاون السياحي، وقالت: إن السياحة في دولة قطر خطت خطوات كبيرة نحو تحقيق أهدافها وتطلعاتها المستقبلية، فخلال الأشهر الأربعة الأخيرة من عام 2023 استقبلت دولة قطر أكثر من مليوني زائر أي أضعاف عدد الزوار في عام 2022 وهو ما يزيد تطلعات الدولة إلى مضاعفة الأعداد بحلول عام 2030، والحقيقة أن هذه الأرقام في عدد السياح إلى دولة قطر، تؤكد وجود مقومات متطورة في صناعة السياحة في البلاد. ونجحت دولة قطر في قبول طلبها استضافة الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة في عام 2026، وفي سبيل دعم السياحة في البلاد فقد نظمت أمس الأول وزارة التجارة والصناعة، طاولة مستديرة مع عدد من الشركات العاملة بقطاع السياحة، بنية سياحية متطورة وحديثة في قطر، خصوصًا مع تسهيل أية معوقات أو إجراءات من قبل الوزارات والأجهزة الحكومية ذات العلاقة بهذا النشاط.