## خصائص الأنظمة المفتوحة تتميز الأنظمة المفتوحة بمجموعة من الخصائص العامة، أهمها: **أهمية البيئة:** لا يمكن دراسة النظام دون دراسة البيئة المحيطة به سواء كانت داخلية أو خارجية. توجد حدود تحدد بين النظام وبيئته، وتحدد هذه الحدود كيفية بدء النظام أو الأجزاء الفرعية منه. يتفاعل النظام مع البيئة عبر هذه الحدود بشكل متبادل عبر تبادل المدخلات والمخرجات. أي تغيير في البيئة المحيطة يؤثر على النظام، وتحدد فعالية النظام مدى تفاعله مع بيئته. **التغذية المرتدة:** تحصل الأنظمة المفتوحة على المعلومات من البيئة الخارجية، تساعدها هذه المعلومات على التكيف مع التطورات والمستجدات، كما تساعد في اتخاذ إجراءات تصحيحية ومعالجة الانحرافات. **التسمسمانية:** تتميز الأنظمة المفتوحة بتسمسس أنشطتها بداية من المدخلات مرورا بالعمليات ووصولاً للمخرجات. **الاستقرار والثبات:** تتميز الأنظمة المفتوحة بالتوازن النسبي نتيجة تدفق المدخلات والمخرجات من وإلى البيئة بشكل يحقق نوعًا من الاستقرار أو الثبات النسبي. ويعني الاستقرار في النظام الحفاظ على: - أجزاء النظام. - العلاقة بين الأجزاء. - الاعتماد المتبادل بين مستويات النظام المختلفة. **النمو والتوسع:** نتيجة تمتع النظام المفتوح بالاستقرار والثبات النسبي، فإنه يحصل على قدرة على البقاء، فيسعى مع كبر حجمه وتعقيده إلى النّمو والتّوسّع و تطوير الوسائل والأساليب المناسبة لذلك. **تحقيق الأهداف بطرق وأساليب متعددة:** تتميز الأنظمة المفتوحة بالمرونة، فالنظام قادر على تحقيق أهدافه بأكثر من طريقة و بأكثر من أسلوب ومدخل. تختلف المنظمات في طرق تحقيق الأهداف، فمثلاً قد يرى أحد الشركات أن تحقيق النمو يكون باندماج في شركة أخرى، بينما تُرى النمو في شركة أخرى ممكناً عبر عقود فرعية مع بعض الشركات دون التّكامل الكامل.