ويحدد الباحثون مجموعة من الأسباب التي تساهم في انتشار الاشاعة، يمكننا تلخيصها في النقاط التالية: 1- العمل على توضيح ما خفى عن الناس من حقائق فهي بذلك متنفس له 3- الرغبة في جذب الانتباه من جانب فرد أو جماعة لإقناع الناس بأهميته وقدرته على معرفة مالا يستطيعون عن طريق اتصالاته وارتباطاته 8. 4- جذب الانتباه إلى صاحب الإشاعة، 5- الإسقاط، 6- العدوان، يقوم الشخص في موقف من المواقف ونتيجة لعلاقات معينة بينه وبين شخص آخر بنشر إشاعة ضد شخص اخر، 7- تعبير عن المعروف والجميل، فقد تنشر الشائعة في بعض الأحيان بغرض نبيل مثل رد الجميل9. و من جهته لخص العالم الفرنسي "ألفريد صوفي" أسباب انتشار الإشاعة حسب الحالات التالية: -إذا كانت المصالح المادية مهددة فإن تزييف الخبر يرمي إلى إعطاء برهان للدفاع عن المصالح المذكورة. -إذا كانت الإحساسات والمطامح مهددة فإن التزييف يرمي كذلك للدفاع عن هذه الإحساسات. -إذا كان الخبر يتعلق بقضية تهم المجموعة فإن تحريفه يرمي إلى تثبيت وحدة هذه المجموعة خاصة في قضايا الحروب. -الإشاعة تكون دائماً ضعيفة إذا كانت عن وهم أو ناتجة عن سؤال لا يعتمد على حدث وقع بالفعل والتحريف الذي طرأ على الخبر في هذه الحالة يضعف بقدر ما يكون السؤال أدق10. -التأثير على معنويات العدو وتفتيت قواه العامة للوصول به إلى الإرهاب النفسي. -استخدامها للتمويه والتعتيم كستار من الدخان لإخفاء حقيقة ما . -ترويج أنباء كاذبة وأخبار مشكوك في صحتها لأجل إضعاف الروح المعنوية. -استخدام الأساليب الحديثة لعلم النفس التي تخدم الإشـاعة للتـأثير علـى نفـسيات ومعنويات وإيرادات العدو .