بادرت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية انطلاقًا من رؤيتها الرامية إلى تعزيز قيم السلام والتسامح بين الشعوب. وقد جاءت هذه المبادرة استجابة للحاجة المتزايدة إلى مواجهة مظاهر التعصب والعنف والكراهية، التي أصبحت تهدد استقرار المجتمعات. كما أن الإمارات تؤمن بأهمية الحوار بين الأديان والثقافات باعتباره وسيلة لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل. فإن الدولة تنتهج سياسات قائمة على الاعتدال والتعايش السلمي، وتسعى إلى ترسيخ هذه القيم عالميًا من خلال مبادراتها الإنسانية. ومن الدوافع المهمة لهذه الوثيقة إبراز دور الإمارات كدولة داعمة للسلام وتعزيز التقارب بين الأديان المختلفة. كما أنها تعكس التزام الدولة بمبادئ العدل والمساواة بين البشر دون تمييز، وتؤكد على أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة. وقد شارك في إطلاق الوثيقة كلٌّ من الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب،