واستعانت من أجل ذلك بالأعيان الموالين لها والمجتمعين وراء الكلاوي باشا مدينة مراكش. فرغم أن الإقامة العامة قد أضفت على الإجراء طابعا شرعيا بدفع بعض العملاء وبعض العلماء الأعيان إلى مساندة موقفها، ولم يعترف دبلوماسيو هاتين الدولتين بالعريضة التي وقعها الأعيان، أما معارضة الدول العربية والآسيوية، وأما جامعة الدول العربية، وعلى مستوى العلاقات السياسية بين فرنسا وإسبانيا، ثم أعلنت العريضة "أحقية السيادة التي يتمتع بها المهدي بن إسماعيل على المنطقة الخليفية"،