يهتم علم الأوبئة بدراسة انتشار الأمراض وتوزيعها الجغرافي، مُعتبرًا العوامل الطبيعية، والصناعية، والسلوكية البشرية، بالإضافة إلى الانتماءات الاجتماعية كمتغيرات رئيسية. يركز على تحديد الفئات الأكثر عرضة للإصابة، وبيئات انتشار الأمراض. ويُعنى بالتباينات في العمر، الجنس، الحالة الاجتماعية، العرق، الطبقة، والسلوك، كعوامل مؤثرة. فمثلاً، يزيد خطر الوفاة بحوادث الشباب الذكور الأمريكيين مقارنةً بالفتيات أو كبار السن. كما ترتفع احتمالية الإصابة بأمراض الرئة لدى عمال الأسبستوس، وسرطان الرئة لدى المدخنين، وتضخم الغدة الدرقية لدى سكان المناطق الداخلية مقارنة بسكان المناطق الساحلية.