وتتبع نصف سواحل الخليج العربي لإيران ولذا فان ايران وحدها تملك القدر نفسه من الحقوق والمسؤوليات الذي تملكه جميع هذه الدول الأخرى مجتمعه في الحفاظ على امن المنطقة والسلم فيها ان شعور ايران بالاستياء يذهب الى ابعد من ذلك وهو موجه أيضا ضد مجلس الامن التابع للأمم المتحدة لعدم ادانته الغزو الذي قام به العراق على ايران عام 1980 ولعدم المبالاة التي ابداها المجلس نحو الهجمات بالصواريخ والأسلحة الكيماوية والتي نفذها العراق ضد المدن الإيرانية ولتبني المجلس قرارات اعتبرتها ايران منحازة ضدها ولتدبير اقتطاع جزء من الأراضي الإيرانية وضمها للعراق بعد وقف اطلاق النار وفي 24 حزيران يونيو 1987 مثلا أي بعد شهر من اصدار قرار مجلس الامن رقم 598 الذي دعا الى وقف اطلاق النار وتشكيل هيئة محايدة لتقصي الحقائق ومعرفة الطرف المعتدي الذي اشعل الحرب وهو القرار الذي قبلته ايران لاحقا في تموز يوليو 1988 قال مير حسين موسوي رئيس الوزراء الإيراني انه ان تتخذ الأمم المتحدة اجراء التغيير توجهها وتكشف المعتدي وتدينه وتقترح أسلوبا لمحاكمته فان اصدار قرار مجلس من مجلس الامن سيكون عملا لا قيمة له