غالبًا ما كان العمل مصحوبًا بالأغاني في معظم الثقافات التقليدية حول العالم؛ إذ طوّر الناس أغاني عمل للعديد من المهن؛ ٤] وصاحبت الأغاني الشعبية الأعمال المنزلية كذلك، ٣] موسيقى القصائد الشعبية موسيقى القصائد هي عبارة عن أغاني شعبية سردية، تحكي جميع أنواع القصص الشعبية؛ وحكايات الخارجين عن القانون، واستُخدمت لحكاية القصص ونقل الأفكار التي تُخبرنا عن مواقف وخبرات الشعوب أثناء تطورها، وهناك العديد من القصص والأساطير القديمة التي استُنبطت من الأغاني الشعبية التي ألفها المنشدون المتنقلون الذين يكسبون رزقهم من الغناء في منازل النبلاء. ٥] كانت أغاني القصائد الشعبية تهدف بشكل أساسي للترفيه؛ لذلك كانت تحتوي على أوزان شعرية، وتناولت أغاني القصائد المصحوبة بموسيقى القصائد الشعبية العديد من الموضوعات التي تحكي عن حياة الشعوب؛ إذ سردت قصص الحب، والرحلات إلى الأراضي البعيدة. ٥] موسيقى الاحتجاج الشعبية تُعد موسيقى الاحتجاج الشعبية شكلًا أساسيًا من أشكال التعبير السياسي؛ إذ تُصبح ملاذًا مهمًا الشعوب الذين يحتاجون لصوت مسموع في أوقات الاضطرابات السياسية والاجتماعية؛ حيث كان الناس يُغنون أغاني الاحتجاج كلّما سئموا من الوضع السياسي الراهن، وتُعد أغاني الاحتجاج مساحة واسعة للمؤلفين للتجربة؛ إذ يُمكن أن تكون هادئة ومؤلمة، ٦] عادة ما تُكتب هذه الأغاني لتكون جزءًا من حركة للتغيير الثقافي، إذ يُحفّز التغيير من خلال جمع الناس معًا، وإلهامهم لاتخاذ قرارات التغيير أو التفكير به، وعادةً ما تندرج أغاني الاحتجاج تحت فئتين رئيسيتين؛ الأغاني المشحونة سياسيًا والتي تتعارض مع الحكومة، أو الأغاني التي تُركّز على الثقافة،