‎تعتبر المدرسة أحد المؤسسات التربوية المهمة في أي مجتمع، وهي البيئة التي تحتضن الطالب طوال فترات سنوات تعليمه، وللمدرسة دور ورسالة تربوية مهمة تهدف إلى تكوين الشخصية المتكاملة للطالب وإعداده ليكون مواطناً صالحاً يساهم في تقدم بلاده، في حين كان ينظر إلى هذه الرسالة التربوية على أنها عملية تعليم وتحصيل للمعرفة، لذا كانت الحاجة ضرورية وماسة إلى استعانة التربية بوسائل الصحة النفسية وأساليبها المتعددة فتلتقي أهداف الصحة النفسية مع أهداف التربية في خلق جيل قادر على مواجهة تحديات العصر ومن هنا .