حينما تولى السادات منصب الرئاسة عام 1970 لم تكن القيادة العسكرية المصرية تمتلك خططا عسكريةً لمهاجمة القوات الإسرائيلية، والتى تحتل شبه جزيرة سيناء و قطاع غزة منذ حرب 1967 بجانب خطة تعرضية تسمى والتى تشمل تنفيذ بعض الغارات على مواقع القوات الإسرائيلية ف سيناء بدأ الإعداد للخطط الهجومية المصرية عقب تولى الفريق سعد الشاذلى منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة ف 16 مايو/أيار 1971 والذي بدأ مهام عمله بدراسة الإمكانيات الفعلية للقوات المسلحة المصرية ومقارنتها بالمعلومات المتاحة عن قدرات الجيش الإسرائيلي و ذلك بهدف التوصل إلى خطة هجومية واقعية تتوافق مع الإمكانيات المتاحة للقوات المصرية فى ذلك الوقت ، عرض الشاذلى فكرته على وزير الحربية الفريق الأول محمد صادق الإ أنه عارضها بحجة أنها ستبقى