لا أستطيع أن أحد د متى سحرتني الحكايات " الحواديت "، لكنني تحت عيني على جدتي تحكي لي أنكر فقط جلستها على الكنبة البحرية تشر قهوتها ثم نتحلق حولها، جدتي التي حكت لي " الحواديت " كانت امرأة عجوزا، نحيفة، شعرها الأبيض يتهدل حول رأسها، تربط فوقه أحيانا منديلا أسود لتحمی به رأسها من الصداع ابن من هذا؟ وبنت من هذه؟ ترانا من دون في انتظار أن تبدأ الحكاية كلنا من نسلها، وتدخل وعينا بصوئها الهادئ الناعم. كانت ترتدي السواد فلم أر جدي زوج هذه الجدة بالذات، لكنه في جلوسه معنا كان ينقل إلينا وعيا تعاليم بخصوص السلوكيات، أيضا، ومن امرأة أخرى كانت تأتي إلى بيتنا بشكل منتظم، كلتا المرأتين كانت