تحدث الكتاب عن القدس و هو آخر اسم أطلق على المدينة العربية التي أسسها اليبوسيون الكنعانيون العرب و بعد عرض الكتاب للديانة اليهودية على أنها ديانة سماوية توحيدية و تؤمن بالبعث لكنها متناقضة مع أبسط أصول التوحيد و هي الإيمان بإله واحد أما فيما يتعلق بالهيكل المزعوم بيّن عدم صحة إدعائهم بوجوده اعتمادًا على البراهين الهندسية و الأدلة العلمية و التاريخية و البيانات المنطقية بدءًا من فشل التنقيبات على العثور على أي أثر له و الطقوس الدينية أكدت على أن هيكل الرب هو المذبح و ليس مكان الرب و عرض أيضًا مواد البناء المستعملة في بناء الهيكل المزعوم و بيّن مخالفتها لمواد البناء في العهد القديم و عرض أيضًا المواقع المقترحة للهيكل المزعوم منها ما هو داخل الحرم الشريف و منها ما هو خارج الحرم و أثبت بالبراهين الهندسية و الآثارية و العلمية و التاريخية و الدينية اليهودية عدم صحة هذه المواقع