الدمج يعنى مساعدة الاطفال دوي الاحتياجات الخاصة على التعايش مع الأطفال العاديين في الأطر العادية أو المدارس العادية والتي تعد أقل البيئات. حيث يكون الدمج مؤقتا أو دائما، وفي هذه الحالة تتوفر الفرص للتفاعل الاكاديمي والاجتماعي بين الأطفال. . إن التغيير الايجابي الذي طرأ بالنسبة للاتجاهات الاجتماعية تجاه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، تزامن مع الفلسفة الإنسانية تجاه هؤلاء الأطفال ومجموعة القوانين التي و سنت من أجلهم سواءً كان في الدول الإسكندنافية أو الولايات المتحدة ومن ثم في إسرائيل. أطر التربية الخاصة المنفصلة لاقت الكثير من الانتقادات لانها تعمل على عزل الأطفال المعاقين عن زملائهم . من هنا دعت الجمعيات والحركات ولجان الأهالي الى توفير البيئات التربوية المناسبة للأطفال المعاقين في نلاحظ اليوم وجود صفوف خاصة في المدارس العادية يتم فيها التحاق الطلاب في نفس البناء المدرسي، حيث يتلقى الطلاب المستصعبون تعليميا برامج تعليمية من قبل معلمة التربية الخاصة والتي بدورها تستعمل أساليب وطرقا تلائم قدرات الطلاب. من المهم أن تعمل المدرسة والعاملون بها على توفير فرص الاندماج والتفاعل الإجتماعي بين الطلاب المستصعبين والسويين من المهم أيضا أن تضع معلمة التربية الخاصة استراتيجية لدمج الطلاب الذين يستطيعون الرجوع الى الصف العادي والاندماج فيه تكون هذه العملية متدرجة مع تهيئة مناسبة للطالب المستصعب وللطلاب العاديين وكذلك كل الطاقم المدرسي المختص. وتتواجد في نفس الصف العادي معلمتان معلمة التربية الخاصة والمعلمة العادية، تتعاونان معاً وتوفران الظروف المناسبة والعوامل المساعدة لإنجاح الدمج الأكاديمي والاجتماعي. 7. والعاديين. من أجل نجاح الدمج في الصف العادي يجب على مدير المدرسة أن يضع برنامج الدمج في سلم أولوياته وأن يرشد ويشجع ويوجه الطاقم المختص الموضوع الدمج من خلال اللقاءات والإستكمالات المناسبة مع توفير كل ما يتطلب من أجل نجاح عملية الدمج من ملاكات، ومساعدات وأجهزه ومناخ صفي. وغيرهم). كذلك بهنم مدير المدرسة باستعمال أدوات تقييم مناسبة لقياس مدى نجاعة عملية الدمج داخل المدرسة وهل يتم تحقيق الأهداف المعلنة في كل فترة زمنية سواء كانت شهرية أو فصلية أو سنوية. ما الذي يتم تحقيقه من عملية الدمج ؟ إن الفلسفة التربوية والتي نادت بدمج الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة (المستصعبين تعليمياً. إن برامج الدمج تعمل على زيادة فرص التفاعل الصفي بين الطلبة العاديين والمستصعبين من خلال أنشطة واساليب تدريس مختلفة فالتعاون بين المعلمات يؤدي إلى رفع مستوى الصف حيث يستفيد من هذه الأساليب والأنشطة والوسائل ايضاً الطلاب العاديون الذين لا يتمتعون بمستوى تعليمي موحد جاءت عملية الدمج لتوفير الكلفة الإقتصادية اللازمة المنح مراكز أو مؤسسات للتربية الخاصة، إن يقتضي منح مراكز أو مؤسسات تربية خاصة بتكلفة اقتصادية عالية فتقليل عدد مراكز أو مؤسسات التربية الخاصة سوف يعمل على توفير التكلفة الاقتصادية من جهة وعلى التحاق الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس العادية 17:39, 7. 6.2024] רגד: والتي بدورها تستوعب الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بكلفة أقل. بالرغم من كثرة الأهداف المتوقع تحقيقها من عملية الدمج إلا أن هناك من يعارض فكرة الدمج لأنها من وجهة نظر المعارضين تخلق مشكلات تربوية متعددة. هناك صعوبة في توفير الغرف التدريسية الملائمة لعملية الدمج وتوفير الوسائل والمعدات وكذلك الإخصائيين والمعالجين والمهنيين بما يعيق نجاح عملية الدمج، وليس هذا وحسب وانما يُصبح الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة عبئاً على المدرسة العادية والتي لا تملك القدرة على مواجهة التحدي الناجم عن الإعاقات. المعارضون أيضاً لعملية الدمج يشكلون في تقبل ادارة. المدرسة العادية والعاملين فيها لفكرة الدمج وخاصة الطلاب ، العاديين، دمجهم كلياً في الصفوف العادية. أحياناً قد لا يشارك الطلاب المعاقون في الأنشطة والفعاليات المختلفة داخل المدرسة مما يضاعف من فرص الإحباط النفسي لدى هؤلاء الطلاب. نظراً للآراء المعارضة والآراء المؤيدة لعملية الدمج فيمكننا وضع الأسئلة التالية: هل من المناسب دمج الطلاب مؤقتا (صفوف خاصة) في المدارس العادية أم طيلة الوقت ( صف عادي)؟ هل تتقبل إدارة المدرسة عملية الدمج ؟ هل يتقبل المعلمون عملية الدمج ؟ فكرة الدمج ؟ ما هي معايير نجاح أو فشل فكرة الدمج ؟ حسب رأيي نجاح فكرة الدمج يرتبط بتطوير المدرسة العربية من النواحي الفيزيقية والتربوية والاجتماعية والإدارية لا يمكن إنجاح فكرة الدمج وتطوير قدرات الطلاب التعليمية