لذلك كلما زاد طول المفتاح زادت معه نسبة الاحتمالات، وبالتالي المدة الزمنية المطلوبة لتركيب جميع هذه الاحتمالات التي تصل في بعض المفاتيح القوية التشفير إلى مئات السنين، مع الأخذ بعين الاعتبار قدرة وسرعة الحواسيب الحالية. بل يجب الانتقال إلى تقنيات أكثر حداثة تكون فيها المدة الزمنية للمعالجة وفك التشفير أقل بمئات بل آلاف المرات، هذه الحواسيب ستقوم بتغيير جذري لأساليب التشفير المعتمدة حالياً لننتقل إلى التشفير الكمومي.