Lakhasly

تمكين المرأة
المرأة والتعليم
بذلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك جهودًا كبيرة في مجال تمكين المرأة، ومن يستقرئ هذه المسيرة على امتداد العقود الزمنية التي مضت، يجد نفسه أمام إنجازات ضخمة لسموها، إنجازات تعددت مجالاتها، وأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ولنا أن نشير إلى مبادراتها الرائدة حين قادت سموها حملة لمحو الأمية، هذا التحدي الكبير الذي واجهته الدولة عند قيامها. وكانت الإرادة والعزيمة هما العنوان الأكثر اتساعًا في اختزال الزمن وبلوغ الأهداف.
القضاء على الأمية: الهدف والأولوية تقول سمو الشيخة فاطمة: ”إن الأمية كانت أكثر العقبات صعوبة وأكثر التحديات التي واجهت خطط التطور والتنمية، فالأمية قرينة الجهل
ومصدره، ومن الممكن أن تحبط أي رغبة في التغيير، كما يمكن أن تغلق الأبواب أمام المستقبل .“
إطلاق استراتيجية محو الأمية وتعليم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة مؤشرًا مهمًا إلى اهتمامها وحرصها، فقد تكفلت بوضع واعتماد نظام شامل لمحو الأمية الأبجدية، ومحو الأمية الثقافية والفكرية والصحية والاجتماعية والمهنية والأسرية، ما حقق نتائج أثارت إعجاب العالم، 1975. انضمام الاتحاد النسائي العام برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى الشبكة العربية لمحو الأمية، 2000.
01

التعاون بين جمعيات الاتحاد النسائي العام ووزارة التربية والتعليم في توفير نظام الدراسة عن بعد «الانتساب» مراعاة لظروف المرأة الأسرية واحتياجاتها. دعم إكساب المرأة المهارات الحياتية من خلال التوجيه بتنظيم الدورات التدريبية في مجال السكرتارية والحاسب الآلي، وغيرها من المهارات الحرفية التي تساعدها على الانخراط في سوق العمل. التوجيه بتنظيم حملات التوعية والإرشاد المبكر بمراكز محو الأمية للحث على ضرورة متابعة التحصيل العلمي. عملت سموها على وضع برامج وخطط من خلال استراتيجية محو الأمية، والتي تبعتها خطوات ومبادرات سنوية، ما أسهم بانخفاض نسبة الأمية، إذ بلغت 27 % عام 1985، ثم وصلت إلى 10 % عام 2010، ووصلت إلى أقل من 1% عام 2013 »تقرير المعرفة العربي- مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم». إطلاق مشروع المرأة والتكنولوجيا، الذي يهدف إلى محو الأمية الإلكترونية لدى المرأة، وافتتاح مركز المعلومات للتدريب التقني بالاتحاد النسائي، وإقامة ورش عمل »تخطيط الأعمال من أجل الاستدامة« و »طموح بلا حدود« بالتعاون مع مايكروسوفت ومعهد التعليم الدولي، 2006.
التعليم النظامي والتقني
حظي التعليم النظامي باهتمام خاص منذ قيام الدولة، باعتباره أساس التقدم والانطلاق الحضاري بكل جوانبه، ومن هنا كان الحرص على التوجيه بالاستثمار في الموارد البشرية وخلق جيل من المتعلمين والمثقفين الذين هم صناع حركة التنمية الشاملة في الدولة.

1. عملت سموها من أجل تزايد التحاق الإناث بجميع مراحل التعليم النظامي: الابتدائي والإعدادي والثانوي، حيث مّثلت الإناث نسبة 53 % والذكور نحو 47 % من إجمالي المسجلين في منظومة التعليم قبل الجامعي، وفق ما أشارت إليه بيانات وزارة التربية والتعليم 2012 - 2013.
   02
   


2. دعم تحديث المناهج التعليمية، لإيمانها بأن عملية التحديث تكتسب أهمية وبما يخدم النهوض بالمرأة، وتنوع المسارات التعليمية للفتيات في مجال العلوم الشرطية، والطيران، والتمريض، والدراسات العسكرية. 3. إتاحة الفرصة للفتيات، للالتحاق بالعمل الشرطي من خلال دعمها بإنشاء الكليات المتخصصة. وقد ُأنشئت مدرسة الشرطة النسائية في إمارة أبوظبي في مارس عام 1978. 4. إنشاءمدرسة»خولةبنتالأزورالعسكرية«،وكانتعنوانًالبدءنشاطالقواتالمسلحة،بتدريبالإناثضمنكوادرها،وتعّدالأولىعلى مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، 1990. 5. رئاسة سموها للهيئة العليا للمعلمات، والتوجيه بوضع آليات عمل لمعالجة قضايا وهموم مهنة التعليم؛ تقديرًا لدور المعلمة وتقديم الدعم المعنوي والمادي لمواصلة دورها التربوي. 6. التوجيه بتصحيح وتحسين أوضاع الإماراتيات العاملات في مجال التدريس، ومساواتهن بنظيراتهن في المجالات الأخرى. 7. إجراءاللقاءاتالدوريةمعالمعلماتومديراتالمدارسوالموجهاتالتربويات؛لدعمهنمعنويًا،وتعزيزدورهنفيالنهوضبمسيرة العمل التربوي في الدولة.


3. دعم مشاركة أولياء الأمور الفعالة في العملية التعليمية لأبنائهم ومتابعة أدائهم، من خلال حضور الاجتماعات الدورية مع مديري المدارس ورؤساء الهيئات التدريسية والمعلمين. 9. اعتماد العمل والتوجيه الدائم لمكافحة تسرب أطفال المدارس من التعليم، والدعوة إلى اتخاذ التدابير اللازمة، واعتماد معايير محددة للتعامل مع أطفال المدارس، من خلال معلمين متخصصين لتحقيق ذلك. 10. التوجيه برفع النسبة المخصصة للإنفاق على الطفل ضمن الموازنات السنوية للحكومة. 11. تطوير خدمات التغذية الصحية، والتحذير من خطورة تفشي سوء التغذية في المدارس وأثره في صحة الطلاب. 12. تطوير الأداء التربوي والتعليمي للمعلمات وتنمية مهاراتهن وتدعيم علاقاتهن بالطالبات والزميلات. 13. أسهمت سموها في إنشاء أكاديمية الشيخ زايد للبنات لتأكيد أهمية التعليم النظامي للمرأة، 2000. 14. تشجيع المهارات والمواهب، من خلال دعم ورعاية النوادي، والمراكز الثقافية والاجتماعية، ومعارض الفنون التشكيلية، والحرف اليدوية، والأنشطة الفنية والعلمية للطالبات في المدارس النظامية، ومؤسسة التنمية الأسرية ورياض الأطفال. 15. دعم وتفعيل دور المؤسسات والمراكز الاجتماعية والخيرية والنوادي الرياضية والثقافية، خلال فترة الصيف لاستثمار أوقات الفراغ في التعلم وصقل المواهب والرياضات المختلفة. وعلى سبيل المثال، رعاية مبادرة »نادي الفنون« التي أطلقها معهد التكنولوجيا التطبيقية، التي تهدف إلى اكتشاف وصقل المواهب الفنية المواطنة بين طلبة ثانويات التكنولوجيا، 2014. 16. دعمالأنشطةالتعليميةاللاصفيةلكونهارافدًافاعًلالتنميةالمهاراتوالقدراتالبدنية،وتربيةالإحساسبالمواطنة. 17. عملت على رعاية وتكريم الطالبات المتفوقات في جميع المراحل التعليمية.
   03
   


4. إطلاق ورعاية المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات منذ إنشائها عام 2006، والتي ينظمها مركز أبوظبي لتعليم والتدريب التقني والمهني، ويشارك فيها الطلبة المواطنون الذين يمثلون مختلف الجامعات والمدارس الحكومية والخاصة في الدولة. ومن خلال رعايتها هذه المسابقة تمكن المشاركون فيها من خوض غمار المنافسات العالمية، ما أسهم في حصول دولة الإمارات على حق تنظيم المسابقة العالمية
   للمهارات الوطنية لعام 2017 والتي تم تنظيمها خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر 2017. التعليم الجامعي والمعاهد العليا
   أولت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التعليم الجامعي، والمعاهد بشتى تخصصاتها، اهتمامها ورعايتها ودعمها اللامحدود، وكان تخريج الدفعة الأولى من طالبات جامعة الإمارات عام 1981، علامة تاريخية مضيئة في مسيرة نهضة المرأة.
   منذ الدفعة الأولى وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ترعى الخريجات، كما تقدم للمتميزات منهن دعمًا وفرصًا لاستكمال مسيرتهن التعليمية لدراسة الماجستير والدكتوراه .
   حظيتخريجاتالدفعةالأولىمنخريجاتأكاديميةالشيخزايدالخاصةللبناتبالتكريم،مايجّسدرؤيتهافيعمليةتمكينالمرأةالإماراتية مسلحة بالعلم والمعرفة وتكريس القيم. إنشاء كلية الشيخة فاطمة للعلوم الصحية، وإطلاق برنامج الزمالة للتدريب في مجالات زراعة الأعضاء، 2006.
   وجهت بإنشاء مكتبة تحمل اسم سموها في الاتحاد النسائي العام كمرجع متخصص في قضايا المرأة والطفل، لخدمة الباحثين الأكاديميين والمهتمين والمتخصصين في شؤون المرأة، وتزويدها بأحدث الأنظمة الإلكترونية في مجال إدارة المكتبات.
   04
   
   مازالتسموهاتواصلالتشجيعوالدعملمؤسساتالتعليمالعاليماليًاومعنويًا،منخلالدعمهاللبحثالعلمي،والنشرالعلمي،ورعايتها المؤتمراتالعلميةوالطبية؛تقديرًامنهالدورالبحثالعلميبالارتقاءالمعرفيلأبناءالإماراتوتعزيزقدراتهمالتنافسيةفيجميعالمجالات. منذ إنشاء جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا، ومدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، وخريجات هذه
   المؤسسات يحظين برعايتها وتشجيعها، مع تقديم الدعم المالي والمعنوي للمتفوقات منهن. رعايتهامؤتمر»الأدوارالقياديةللمرأة«الذيتنظمهسنويًاجامعةزايد،ويعّدالأولمننوعهإقليميًا؛لتعزيزدورالمرأةالرياديوشراكتها في عملية البناء والتنمية، 2005. تخريج منتسبات دورة الخدمة الوطنية التأسيسية الأولى بالقوات المسلحة في مقر مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية في أبوظبي برعاية وتكريم سموها، 5 ديسمبر 2014. تقديم المنح الدراسية لدعم صندوق المانحين في الجامعات المحلية ، ونشير في هذا إلى دعمها صندوق أبوظبي، وتكفلها بتعليم ما يزيد على 500 طالب وطالبة سنويًا في جامعات الدولة. قدمت المنح الدراسية لعدد من الطلاب للدراسة في الجامعات خارج الدولة وعلى نفقتها الخاصة.
   المشاركة الاقتصادية
   إنمشاركةالمرأةفيالنهضةالتنمويةتعّدعلىرأسأولوياتجهودسموالشيخةفاطمةبنتمبارك؛لذلكحرصتبدأبوعزيمةعلىمتابعة تحقيق هذا الهدف، والمساهمة في توفير كل ما يسهم في فتح آفاق العمل من دون استثناء أمام المرأة وتطلعاتها ورعاية إبداعاتها؛ إيمانًا من سموها بقدرة المرأة على المشاركة الفاعلة في مختلف مجالات التنمية، وذلك استنادًا إلى النجاحات التي حققتها في مواقع العمل المختلفة، فقد وضعت سموها المبادرات والخطط المستقبلية لدعم المرأة في المجال الاقتصادي، مع العمل على توفير جميع
   التسهيلات المساندة لها لتمكينها من التوفيق بين مسؤولياتها المهنية والعائلية.
   أنشأت سموها مركز الصناعات اليدوية والبيئية في خطوة رائدة من سموها لربط النشاط الاقتصادي للنساء بالتراث والثقافة الإماراتية، 1978. أطلقت سموها -من خلال الاتحاد النسائي العام- مشروع الأسر المنتجة كبرنامج رائد لدعم المنتجات التقليدية والصناعات التراثية التي تمارسها المرأة من دون أن تغادر منزلها، 1997. تأسيس مجلس سيدات الأعمال عام 2003. بهدف الارتقاء المستمر بمشروعات مشاركة المرأة في الأنشطة الاقتصادية، فإن سموها وجهت بتطوير وتحديث المبادرات لمشروع الأسر المنتجة، وأطلقت مبادرة مبدعة بالتعاون مع مجلس سيدات أعمال أبوظبي وتحت مظلة الهلال الأحمر، 2005. تخصيص 50 مليون سهم تأسيسي للمرأة الإماراتية في »شركة القدرة القابضة« لدعم مشاركة المرأة في تعزيز الاقتصاد الوطني وتفعيل مساهمتها في تأسيس الشركات الاقتصادية العملاقة، 2005.
   05
   
   إنشاء مشروع الغدير؛ والذي يهدف الى مساعدة السيدات الإماراتيات على اكتساب الخبرات اللازمة لتصنيع منتجات تراثية تتميز بالأصالة وتعبر عن روح التاريخ العريق لدولة الإمارات، 2006. إطلاق مشروع صوغة، تحت مظلة صندوق خليفة لتطوير المشاريع، ويسعى إلى الحفاظ على التراث المحلي، من خلال تعزيز مهارات ريادة الأعمال في أوساط الحرفيات والحرفيين وتطوير المنتجات التراثية التي ينتجنها، فض ًلا عن إنشاء شبكات تسويقية فعالة، 2009. اطلاق برنامج رائدات الدار، وتوجيه مؤسسة التنمية الأسرية بعملية التنفيذ والمتابعة، 2012. رعاية وتفعيل دور معارض سوق العمل بالتعاون مع الجامعات؛ حرصًا منها على إتاحة مجالات وفرص عمل أكثر تنوعًا للمرأة. رعاية الملتقيات الاقتصادية لسيدات الأعمال العرب، التي استضافتها دولة الإمارات؛ بهدف تعزيز مشاركة المرأة في المجال الاقتصادي، وفتح مجالات التجارة بين الدول العربية، متمثلة في سيدات الأعمال. إطلاق الاستراتيجية الخمسية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي للأعوام 2015-2019، إبريل 2015.
   مواقع صنع القرار والمشاركة السياسية
   إن تمكين المرأة في العمل السياسي والمناصب القيادية هو إحدى القنوات المهمة التي تجعل من مساهمتها في عملية صنع القرارات والتعبير عن رؤاها واحتياجاتها رافدًا ومرتكزًا أساسيًا في النهضة التي تشهدها الإمارات والتي تزداد آفاقها اتساعًا وتقدمًا مطردًا.
   دعم مشاركة المرأة الإماراتية في السلطات السيادية الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية ومختلف مواقع صنع القرار . في السلك الدبلوماسي .. دخلت المرأة الإماراتية في السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي حيث تم تعيين ست سفيرات في بعثة الدولة في نيويورك وإسبانيا والدنمارك ولاتفيا والبرازيل وفنلندا بالإضافة إلى قنصل في الصين كما يبلغ عدد الموظفات الدبلوماسيات
   234 من اجمالي 741 موظفا . أما في مجال القضاء .. فتتواجد المرأة الإماراتية في سلك القضاء والنيابة العامة فمنهن 2 من القضاة في المحكمة الابتدائية و2 من القضاة في المحكمة العسكرية إلى جانب وكيلتي نيابة بالإضافة إلى 17 مساعد وكيلة نيابة والمأذونة شرعية. تمثل المرأة نسبة 41 بالمائة من أعضاء الهيئة التدريسية في قطاع التعليم العالي الحكومي " جامعة الإمارات وجامعة زايد وكلية التقنية العليا " خلال العام الدراسي 2016/2015. وبخصوص المرأة الجندية فقد انخرطت المرأة الإماراتية بشكل واضح وفاعل في العمل العسكري حيث وصلت الى رتب متقدمة بالقوات المسلحة. استطاعت جمعية الشرطة النسائية الإماراتية الحصول على عضوية مجلس إدارة الجمعية العالمية للشرطة النسائية ومقرها الولايات المتحدةالأميركية،وتضم63دولةمنمختلفأنحاءالعالم،لتصبحالإماراتالعضورقم26،إلىجانباختيارمدينةأبوظبيمقرًالإقليمالشرق الأوسط التابع للجمعية العالمية للشرطية النسائية. وفي عام 2015م صنفت الجمعية باعتبارها أكبر وأفضل جمعية بالإنجازات المقدمة للشرطة النسائية.
   06
   
   وضع التشريعات اللازمة لدعم المرأة
   ساهمت في وضع قانون أصدره المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يقضي بأن أي منحة أرض سكنية، مسكن، أرض زراعية تمنح من الدولة تسجل باسم الزوج والزوجة. إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة »اليونيفيم«، 2002. إطلاق الاستراتيجية الوطنية المحدثة لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات 2015 - 2021، من أجل توفير حياة كريمة للمرأة لجعلها متمكنة، ريادية، مبادرة، تشارك في كل المجالات العملية التنموية المستدامة، بما يحقق جودة الحياة لها، 2015. إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق الاطفال ذوي الإعاقة، 2017 - 2021. إعلان تخصيص »يوم المرأة الإماراتية« يوم 28 اغسطس من كل عام، 2014. إطلاق برنامج المبادرات الوطنية لإدماج النوع الاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع الأمم المتحدة الإنمائي، 2006. دعم ومتابعة إصدار قانون الأحوال الشخصية في الإمارات، لدعم حقوق المرأة والإسهام في استقرار الأسرة، 2005.
   07