Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

إن التخطيط التنموي هو منهج علمي يستخدم لبلورة الأوليات والأهداف والبرامج والمشاريع التنموية للهيئات والإدارات المحلية خلال فترة زمنية معينة، بما يتماشى
مع تطلعات السكان والأخذ بالاعتبار الموارد المتاحة والمعوقات المحتملة وتكمن أهمية استخدام هذا المفهوم الحديث في التخطيط من كونه مرتكز على مبادئ الحكم والإدارة الرشيدة والتي تعتبر أساسية في أي مجتمع يسعى للتحرر والرقي والنهوض بالاعتماد على موارده ومقوماته الذاتية، يأتي محتــوى الخطة التنمويــة الاستراتيجية لبلدية بني وليد للأعوام (2022 - 2026 م) بحيث يقــدم خارطــة تحليلية لأهم خصائــص وتوجهــات المدينة مــن حيــث رؤيــة أهاليهــا وأهــم القضايــا ذات الأولوية وأهدافهـا التنمويـة والبرامـج والمشاريع المقترحة وخطـط التنفيـذ والمتابعة وتتمثل هذه المبادئ بما يلي :
"المشاركة والشفافية والمسائلة والتكاملية وشمولية التشخيص والبعد الاستراتيجي والكفاءة والفعالية"
ويمثل مشروع إعداد الخطة التنموية أهمية كبرى على طريق تحديد احتياجات ومشاريع وأولويات المجالس البلدية للمرحل المقبلة وله دور إيجابي على الانفاق الامثل للمخصصات المالية لتلك المشاريع المعتمدة ذات الاولوية، تهدف الخطة إلى إحداث نقلة نوعية بعمل البلدية والانتقال من مرحلة العمل العشوائي كاستجابة لحاجات ومتطلبات الواقع إلى مرحلة التخطيط المنظم و الممنهج حيث يكون ذلك بإعداد خطة تنموية استراتيجية للبلدية تتحد فيها القضايا الأساسية ومن ثم الأوليات لجميع المجالات التنموية بمشاركة المجتمع المحلي لتعزيز مبدأ الشراكة والحكم الرشيد، وكذلك في إطار الرؤية الشاملة والمنطقية، 1. الغرض من الخطة
وهي على عكس خطة العمل التي تهدف إلى التركيز على مدة قصيرة وإن ضمان استمرار البلدية لتقديم الخدمات يجعلها أمام إلزامية وضع خارطة طريق تمكنها
 آلية مبرمجة للتنمية المحلية وفقا للأولويات المحددة من طرف الأهالي بالبلدية.  إطار مرجعي وتنظيمي للتدخلات المحددة زمانا ومكانا.  دليل إجماع وتوافق مجتمعي حول رؤية مشتركة للتنمية الاستراتيجية مبنية على تحليل نقاط القوة والضعف والوقوف على الفرص والتهديدات. على قيم جوهرية تلبي الاحتياجات الأساسية وتطلعات الأهالي والذي يتمثل في الأهداف العامة المرتبطة بعملية التخطيط التنموي الاستراتيجي وذلك على النحو الآتي :
 تشــخيص الوضــع الراهــن وتحديد أولويــات وفــرص ومعوقــات العمليــة التنمويــة.  وضع رؤية تنموية شاملة لتطوير بلدية بني وليد ضمن إطار زمني مدته أربعة (خمسة) سنوات.  وضع أهداف تنموية متكاملة ورسم استراتيجيات لتحقيقها.  تحديد البرامج للمشاريع التنموية ذات الأولوية ووضع خطة تنفيذ متكاملة ضمن إطار زمني وتقديرات مالية. الملخص التنفيذي
تم خلال هذه الخطة تحديد القضايا الأساسية ومن ثم الأوليات لجميع المجالات التنموية بمشاركة المجتمع المحلي لتعزيز مبدأ الشراكة والحكم الرشيد ومن هنا تأتي أهمية التخطيط التنموي الاستراتيجي الذي يهدف إلى وضع خارطة طريق لعملية التنمية المحلية للبلدات من خلال دراسة وتحليل الوضع القائم لجميع المجالات التنموية المذكورة حتى يتسنى تحديد القضايا ذات الأولوية والرؤية والأهداف والبرامج والمشاريع التنموية. اتبع فريق العمل المكلف باعداد الخطة التنموية على اسلوب التخطيط الاستراتيجي بدلا من التخطيط التنموي الشمولي (بعيد المدى) لعدة أسباب تم ذكرها في مثن هذه الوثيقة. - تم تحديد القضايا الاولوية للمراحل الأساسية بمنهجية العمل والتي تحتوي كل منهما على أنشطة مختلفة. كما هو مبين كالآتي :
 المرحلة الأولى : تشخيص حالة البلدية وتحديد اولوياتها - تنظيم وتحليل (أين نحن الآن؟)
تم في هذه المرحلة العمل على التهيئة والإعداد على المستوى الداخلي للبلدية الموضح بالصور رقم (01) والمجتمع من خلال عقد اللقاءات التحضيرية واللقاء المجتمعي الأول وتم كذلك تحليل وتحديد أصحاب العلاقة الاكثر تأثيراً والأكثر اهتماماً وبعد ذلك تم تنفيذ عملية التشخيص للوضع القائم من خلال اللجان المختصة للوقوف
 المرحلة الثانية : تعريف وتحديد الخطوط العامة لاستراتيجية التطوير -الإطار التنموي الاستراتيجي (إلى أين نريد أن نتجه؟). يتم في هذه المرحلة تحديد التوجهات الاستراتيجية للبلدية من خلال تحديد القضايا التنموية ذات الأولوية بناء على نتائج التشخيص والتحليل التي تم الحصول عليها في المرحلة الأولى ويتم كذلك تحديد الرؤية والأهداف التنموية للبلدية ومؤشرات القياس المرتبطة بها وقد تمثلت المشاركة المجتمعية بوجود شرائح مختلفة من خلال المشاركة بورش عمل الركيزة الاساسية لهذه الخطة ومتابعتها والاطلاع على تفاصيلها والتي كان حجر الاساس لها التحليل الرباعي للوقوف على نقاط القوة وتعزيزها ومن ثم معالجة نقاط الضعف واستغلال الفرص القائمة ومواجهة التهديدات وبهذا انطلقت الخطة التنموية التي أحاطت بالمحاور التنموية المختلفة، سواء في المحور البيئي كانت أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو المؤسسي. حيث يتم تحديد الإطار الزمني للمشاريع ونسب الإنجاز وأداة القياس والجهة المخولة بالمتابعة للتأكد
كما يبدأ العمل على تحديد وتوصيف المشروعات التنموية ذات الأولوية المرتبطة بكل هدف من الأهداف التنموية وإجراء اختبار ترشيح المشاريـــع (بطاقة المشاريع) لاختيار المشاريع ذات الأولوية والضرورية لإحداث التغيير المنشود والذي يحقق الأهداف العامة للخطة مع إعطاء أهمية للبرنامج التسويقي الذي يعـزز القدرة على تبني الخطة وتنفيذها وفقا لأسس العلمية التي تعطي معلومات دقيقة عن المشاريع والأموال اللازمة لتمويلها والجهات المشرفة على تنفيذ المشاريع ومصادر التمويل وغيرها. 1. منهجية إعداد الخطة
الى كم هائل من جمع البيانات والمعلومات وتحليلها لإعداد المشاريع في كل قطاع وبشكل منفرد. - فالتخطيط بعيد المدي الذي يعني بتطوير خطة لتحقيق مجموعة من الاهداف على مدي عدة سنوات مع افتراض ان المعرفة الحالية حول ظروف المستقبل ثابتة بما فيه الكفاية لتأكيد ثبات الخطة خلال فترة تنفيذها. - التخطيط الاستراتيجي فإنه يفترض بأن المؤسسة يجب ان تستجيب للبيئة الديناميكية المتغيرة وليس البيئة الأكثر ثباتا المفترضة للتخطيط بعيد المدي
وبالتالي فإن التخطيط الاستراتيجي يؤكد أهمية اتخاذ القرارات التي تؤكد قدرة المؤسسة على الاستجابة الناجحة للتغيرات في البيئة التي تعمل فيها المؤسسة. - يعتمد التخطيط طويل المدى على حقائق في شكل أرقام وبيانات محددة بزمن محدد، في حين يعتمد التخطيط الاستراتيجي على قيم لها جوانب فلسفية تعكس إيمان الإدارة بأهداف تضع إمكانياتها وجهودها للتمسك بها ويتعامل مع كل القضايا بشكل تشاركي وتخطيط سريع يتوخى السرعة والدقة والتركيز على الاولويات ويهدف للخروج بنتائج ملموسة. - التخطيط طويل المدى يعالج فترة زمنية أطول من (5 سنوات) تصل في مداها إلى عشرين عاماً ويبنى على أساليب التنبؤ لتحقيق الأهداف لاسيما الأهداف ذات الصفة الشمولية والتخطيط قصير المدى والذي مدته تقل عن ثلاثة سنوات وهي فترة غير كافيــــة لتنفيذ المشـــاريع أما التخطيط الاستراتيجي فيبنى على التحليــل البيئي ويعالج
 المرحلة الأولى : تشخيص حالة البلدية وتحديد اولوياتها - تنظيم وتحليل (أين نحن الآن؟)
تم في هذه المرحلة العمل على التهيئة والإعداد على المستوى الداخلي للبلدية الموضح بالصورة رقم (01) والمجتمع من خلال عقد اللقاءات التحضيرية واللقاء المجتمعي الأول وتم كذلك تحليل وتحديد أصحاب العلاقة وتشكيل لجنة ممثلي أصحاب العلاقة وبعد ذلك تم تنفيذ عملية التشخيص للوضع القائم من خلال اللجان المختصة للوقوف على نقاط القوة والضعف في مختلف المجالات التنموية في البلدية ودراسة المنطقة وتحليل الوضع الحالي للبلدية وتم تحديد الاحتياجات والتحديات التي تواجهها البلديـــة
من خلال إجراء التحليـل الربــاعي (SWOT-analysis) الذي يعمل على تحليل البيئة الداخلية للمدينة، لتحديد نقاط القوة لتعزيزها في الخطة والتعرف على نقاط الضعف بالبلدية لمواجهتها والحد من أخطارها وإجراء تحليل خارجي للبيئة للتأكد من وجود أي فرص يمكن استغلالها والتعامل مع أي تهديدات قد تواجه تنفيذ الخطة حيث تم صياغة البرامج والمشاريع التنموية لكل مجال رئيسي من المجالات التنموية الأربعة بهدف الخروج بخطة تنموية شاملة تلبي احتياجات وتطلعات مدينة بني وليد خلال فترة الخطة ومدتها أربعة (خمسة) سنوات.

 المرحلة الثانية: تعريف وتحديد الخطوط العامة لاستراتيجية التطوير - الإطار التنموي الاستراتيجي (إلى أين نريد أن نتجه؟)
يتم في هذه المرحلة تحديد التوجهات الاستراتيجية للبلدية من خلال تحديد القضايا التنموية ذات الأولوية بناء على نتائج التشخيص والتحليل التي تم الحصول عليها
في المرحلة الأولى ويتم كذلك تحديد الرؤية والهداف التنموية للبلدية ومؤشرات القياس المرتبطة بها وقد تمثلت المشاركة المجتمعية بوجود شرائح مختلفة من خلال المشاركة بورش عمل الركيزة الاساسية لهذه الخطة ومتابعتها و الاطلاع على تفاصيلها والتي كان حجر الاساس لها التحليل الرباعي للوقوف على نقاط القوة وتعزيزها ومن ثم معالجة نقاط الضعف واستغلال الفرص القائمة ومواجهة التهديدات وبهذا انطلقت الخطة التنموية التي أحاطت بالمحاور التنموية المختلفة، سواء في المحور البيئي كانت أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو المؤسسي.  المرحلة الثالثة: إعداد الخطة التنموية والخطة الاستثمارية - المتابعة والتقييم (كيف نصل لما نريد؟)
وفي المرحلة يتم إعداد مصفوفة المتابعة والتصويب، كما يبدأ العمل على تحديد وتوصيف المشروعات التنموية ذات الأولوية المرتبطة بكل هدف من الأهداف التنموية وإجراء اختبار ترشيح المشاريـــع (بطاقة المشاريع) لاختيار المشاريع ذات الأولوية والضرورية لإحداث التغيير المنشود والذي يحقق الأهداف العامة للخطة، التسويقي الذي يعـزز القدرة على تبني الخطة وتنفيذها وفقا لأسس العلمية التي تعطي معلومات دقيقة عن المشاريع والأموال اللازمة لتمويلها والجهات المشرفة
2.الآلية المعتمدة لإنجاز الخطة
نظراً لما تعرضت له بلدية بني وليد من دمار وتخريب جراء الحربين مدمرتين في سنتين 2011م وسنة 2012م أزهقت الأرواح وطالت عمليات التخريب والحرق والتدمير أغلب المؤسسات العامة والخاصة والبنية التحتية. كما تواصل مع العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية إلا أن الاستجابة المهمة كانت من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) الذي أخذ موضوع إعادة إعمار بلدية بني وليد بعين الاعتبار وكان هناك تعاون مثمر في السنوات السابقة بتزويد
صورة رقم (02) توضح جانب من المعدات والأجهزة المستلمة من قبل (UNDP)
- وبذات الإطار ساهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بالعمل مع بلدية بني وليد على إعداد خطة تنموية استراتيجية لضمان تطوير ونهضة البلدية والتصدي للتحديات وكان له دور في دعم بلدية بني وليد. وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) كلف البرنامج الخبير الدولي د. محمد باسل عبد الحميد كاظم. الذي كان له الدور الكبير في إخراج
حيث عقدت العديد من اللقاءات والاجتماعات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بمقر المجلس البلدي بني وليد تم خلاله الاتفاق على تشكيل
وتعذر إقامة بعض الاجتماعات في مدينة بني وليد والتي حالت دون ذلك لعدة أسباب منها جائحة كورونا وتردي الاتصالات والوضع الأمني بشكل عام وهذا كان
فكان الاجتماع الأول لفريق العمل بتاريخ 11/08/2021م بمقر المجلس البلدي للبلدية وتم خلاله الاتفاق على المنهجية
المتبعة في إعداد الخطة التنموية للبلدية وبنا ء على هذا عقد العديد من الاجتماعات الدورية وجلسات العمل بين أعضاء الفريق طيلة فترة إعداد الخطة التنموية وإخراجها لحيز الوجود وإضافة لهذه الورش والاجتماعات تم سد الفجوات والثغرات بالاستعانة بخبرات مختلفة ودراسات سابقة وإجراء بعض الممسوحات عن طريق إجراء دراسات علمية وزيارات ميدانية كما استعان فريق إعداد الخطة بخبرات فنية لدعم الخطة بخبراتهم. الحالة الراهنة للبلدية
 نظراً لعدم وضوح خطط ومشروعات القطاعات العامة في المدينة وفق المخطط العام أثناء تنفيذ بعض المشروعات، شرع في تنفيذ البنية التحتية وهو ما يعرف بمشروع الشركة الصينية في المرحلة الأولى من المخطط وتوقف بمطلع 2011 م. كما موضح في الخريطة رقم (05) استعمالات الأرض بالبلدية - الخريطة رقم (06) التوزيع السكاني ولم يتم استكمال المشروع بل لم يدخل حيز التنفيذ نظراً للفراغ التخطيطي الذي عاشته الدولة الليبية منذ العام 2000 م ولم يتم الشروع في إعداد مخططات الجيل الثالث حتى أواخر سنة 2005 م والتي من المفترض أن تغطي الفترة من سنة 2000 م إلى سنة 2025 م حيث شرع في التعاقد على البدء في مشروع الجيل الثالث ، لهذه القرى وتم اعتمادها تخطيطياً ولم يتم العمل بها لعدم حيلولة ملكية تلك المخططات باسم الدولة حتى الآن. الــ 20 %. نسبة الأراضي الخضراء المقترحة بالمخطط 35 % نسبة التنفيذ 0 %. الموضحة بالصورة الجوية رقم (03) والجدول رقم (01) لاستعمالات الأرض بمخطط المدينة لسنة 2000 م. إذ شهدت على مرور عدّة حضارات عريقة تعاقبت عليها وقد قيل
1.2. 1 الموقع الجغرافي
من النطاقات الجافة وشبه الجافة حسب معادلة ذي مارتون، الأمر الذي جعل مدينة بني وليد تقع ضمن منطقة هضابية تخترقها مجموعة من الأودية مثل سوف الجين وزمزم وتنيناي والمردوم وتماسلة وغيرها من الأودية الصغيرة والتي في غالبها تنحدر
كما جعل منها أيضاً منطقة جغرافية تشترك حدودها مع المناطق الساحلية من جهة والمناطق الداخلية من جهة أخرى والذي منحها الفرصة كي تصبح حلقة وصل بين المناطق الشمالية والجنوبية من جهة وأن تتوسط مجموعة من الأودية الكبيرة
فهي كانت ومُنذ القدم معبراً تسلكه أفواج الحجاج المتجهة شرقاً وغربا وكذلك القوافل التجارية التي كانت تنتقل بين والجنوب أو العكس الشمال والأهم من هذا كله أنها كانت نقطة لاستراحة القوافل بسبب واديها الخصيب الأخضر الذي لازال شاهداً على ذلك حتى اليوم فلـقد شهـدت منطقة بني وليد تعاقـب العديد
من الحـضارات على أرضـها خلال الفترة اللاحقة فعندما سيطر الفينـيقيون على شمـال إفريقيـا وامتدا نـوفدهم إلى ليـبيا حيث سيطروا على المدن الساحـلية في الغرب الليبي ولم يمتد نفوذهم السياسي إلى منطقة بني وليد إلا أن الامتزاج الحضاري قد حدث بين السكان المحلين والفينيقيين ومن خلال التعامل المشترك في التجارة وكون المدينة كانت في اتصال مستمر مع لبدة التي تخضع للنفوذ الفينيقي يتضح التأثير البونيقي للمشاهد والمدقق في المباني الأثرية في بني وليد من خــلال انتشار الطبع المعماري الفينيقي في أسلوب البناء المتبع في المسلات والقصور وكذلك وجود بعض الكتابات البونيقية. ومن ضمن المعالـم الاثرية بنطاق البلدية مدينــة قرزة (الأثرية) ملحق رقم (10) وهي أحد أكبر المدن الصحراوية في منطقة ما وراء الصحراء وقد لعب موقعها دوراً هام في ازدهارها،


Original text

المقدمة
إن التخطيط التنموي هو منهج علمي يستخدم لبلورة الأوليات والأهداف والبرامج والمشاريع التنموية للهيئات والإدارات المحلية خلال فترة زمنية معينة، بما يتماشى
مع تطلعات السكان والأخذ بالاعتبار الموارد المتاحة والمعوقات المحتملة وتكمن أهمية استخدام هذا المفهوم الحديث في التخطيط من كونه مرتكز على مبادئ الحكم والإدارة الرشيدة والتي تعتبر أساسية في أي مجتمع يسعى للتحرر والرقي والنهوض بالاعتماد على موارده ومقوماته الذاتية، يأتي محتــوى الخطة التنمويــة الاستراتيجية لبلدية بني وليد للأعوام (2022 - 2026 م) بحيث يقــدم خارطــة تحليلية لأهم خصائــص وتوجهــات المدينة مــن حيــث رؤيــة أهاليهــا وأهــم القضايــا ذات الأولوية وأهدافهـا التنمويـة والبرامـج والمشاريع المقترحة وخطـط التنفيـذ والمتابعة وتتمثل هذه المبادئ بما يلي :
"المشاركة والشفافية والمسائلة والتكاملية وشمولية التشخيص والبعد الاستراتيجي والكفاءة والفعالية"
لقد باشرت وزارة الحكم المحلي وذلك بناء على القانون نظام رقم (59) لسنة 2012 م بشأن الادارة المحلية الصادر عن المجلس الوطني الانتقالي في المادة (12) بشأن اختصاصات المجالس البلدية في إعداد الخطط التنموية وبمباركة من وزارة التخطيط وبرعاية برنامج الامم المتحدة الانمائي (UNDP) لدعم البلديات في انجاز الخطة التنموية من مرحلة إعادة الأعمار الي مرحلة التنمية، ويمثل مشروع إعداد الخطة التنموية أهمية كبرى على طريق تحديد احتياجات ومشاريع وأولويات المجالس البلدية للمرحل المقبلة وله دور إيجابي على الانفاق الامثل للمخصصات المالية لتلك المشاريع المعتمدة ذات الاولوية، ومنع هدر الاموال على برامج غير مدروسة وذلك من خلال التخطيط التنموي ألمحلي الامثل للموارد وبالتعاون مع وزارة الحكم المحلي تعمل بلدية بني وليد ضمن برنامج تطوير البلديات برعاية برنامج الامم المتحدة الانمائي (UNDP) على إعداد خطة تنموية استراتيجية للمدينة وبضافر جهود المختصين والخبراء والمؤسسات المندرجة داخل بلدية بني وليد، تهدف الخطة إلى إحداث نقلة نوعية بعمل البلدية والانتقال من مرحلة العمل العشوائي كاستجابة لحاجات ومتطلبات الواقع إلى مرحلة التخطيط المنظم و الممنهج حيث يكون ذلك بإعداد خطة تنموية استراتيجية للبلدية تتحد فيها القضايا الأساسية ومن ثم الأوليات لجميع المجالات التنموية بمشاركة المجتمع المحلي لتعزيز مبدأ الشراكة والحكم الرشيد، ومن هنا تأتي أهمية التخطيط التنموي الاستراتيجي الذي يهدف إلى وضع خارطة طريق لعملية التنمية المحلية للبلدات من خلال دراسة وتحليل الوضع القائم لجميع المجالات التنموية المذكورة حتى يتسنى تحديد القضايا ذات الأولوية والرؤية والأهداف والبرامج والمشاريع التنموية. ويندرج تصميم هذه الخطة لبلدية بني وليد في إطار فهم مواطنيها لواقعهم الديمغرافي والاجتماعي والاقتصادي، وكذلك في إطار الرؤية الشاملة والمنطقية، ومن هذا المنطلق كانت الرؤية ممتدة إلى عام 2026م.



  1. الغرض من الخطة
    الغرض من الخطة الاستراتيجية هي الوصول إلى وضع معالم الإنجازات والمهام والخطوات الواجب اتخاذها في إطار مدة محددة تلبي العملية التنموية
    وهي على عكس خطة العمل التي تهدف إلى التركيز على مدة قصيرة وإن ضمان استمرار البلدية لتقديم الخدمات يجعلها أمام إلزامية وضع خارطة طريق تمكنها
    من القيام بدورها ومسؤولياتها بكفاءة وفاعلية وتكون موضوعة بحيث تسهم بشكل كبير في التنمية والأعمار وتشجيع القطاع الخاص للدخول والمشاركة في عملية التنمية لذا وجب وضع خطة محددة بإطار زمني و وضع خطة التنفيذ وخطة المتابعة والتقييم لمتابعة تنفيذ مخرجات الخطة وفق الية و إطار يتمثل فيما يأتي :
     آلية مبرمجة للتنمية المحلية وفقا للأولويات المحددة من طرف الأهالي بالبلدية.
     إطار مرجعي وتنظيمي للتدخلات المحددة زمانا ومكانا.
     إطار مشاركة مجتمعية للتنمية المحلية.
     آلية لتعبئة الموارد المالية الضرورية واللازمة للتنمية المحلية.
     دليل إجماع وتوافق مجتمعي حول رؤية مشتركة للتنمية الاستراتيجية مبنية على تحليل نقاط القوة والضعف والوقوف على الفرص والتهديدات.

  2. الهدف من الخطة
    إن الأهداف هي التي تجعلنا نعرف على وجه التقريب ما العمل الذي سنعمله مستقبلاً وتساعدنا على أن نتحسس باستمرار الظروف المحيطة بنا ما يجعلنا في حالة دائمة من اليقظة والاقتدار على التكيف المطلوب ولذا كانت الأهداف هي مجموعة من النتائج النهائية التي تسعى الخطة التنموية الاستراتيجية إلى تحقيقها للحصول
    على قيم جوهرية تلبي الاحتياجات الأساسية وتطلعات الأهالي والذي يتمثل في الأهداف العامة المرتبطة بعملية التخطيط التنموي الاستراتيجي وذلك على النحو الآتي :
     تشــخيص الوضــع الراهــن وتحديد أولويــات وفــرص ومعوقــات العمليــة التنمويــة.
     وضع رؤية تنموية شاملة لتطوير بلدية بني وليد ضمن إطار زمني مدته أربعة (خمسة) سنوات.
     وضع أهداف تنموية متكاملة ورسم استراتيجيات لتحقيقها.
     تحديد البرامج للمشاريع التنموية ذات الأولوية ووضع خطة تنفيذ متكاملة ضمن إطار زمني وتقديرات مالية.


الملخص التنفيذي
تم خلال هذه الخطة تحديد القضايا الأساسية ومن ثم الأوليات لجميع المجالات التنموية بمشاركة المجتمع المحلي لتعزيز مبدأ الشراكة والحكم الرشيد ومن هنا تأتي أهمية التخطيط التنموي الاستراتيجي الذي يهدف إلى وضع خارطة طريق لعملية التنمية المحلية للبلدات من خلال دراسة وتحليل الوضع القائم لجميع المجالات التنموية المذكورة حتى يتسنى تحديد القضايا ذات الأولوية والرؤية والأهداف والبرامج والمشاريع التنموية.
تم اعداد الخطة التنموية لبلدية بني وليد بتضافر جهود المجلس البلدي وومؤسسات المجتمع المدني وبدعم من وزارة الحكم المحلي وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومشروع دعم استقرار ليبيا (SFL)، اتبع فريق العمل المكلف باعداد الخطة التنموية على اسلوب التخطيط الاستراتيجي بدلا من التخطيط التنموي الشمولي (بعيد المدى) لعدة أسباب تم ذكرها في مثن هذه الوثيقة.



  • تم تحديد القضايا الاولوية للمراحل الأساسية بمنهجية العمل والتي تحتوي كل منهما على أنشطة مختلفة. كما هو مبين كالآتي :
     المرحلة الأولى : تشخيص حالة البلدية وتحديد اولوياتها - تنظيم وتحليل (أين نحن الآن؟)
    تم في هذه المرحلة العمل على التهيئة والإعداد على المستوى الداخلي للبلدية الموضح بالصور رقم (01) والمجتمع من خلال عقد اللقاءات التحضيرية واللقاء المجتمعي الأول وتم كذلك تحليل وتحديد أصحاب العلاقة الاكثر تأثيراً والأكثر اهتماماً وبعد ذلك تم تنفيذ عملية التشخيص للوضع القائم من خلال اللجان المختصة للوقوف
    على نقاط القوة والضعف في مختلف المجالات التنموية في البلدية ودراسة المنطقة وتحليل الوضع الحالي للبلدية وتم تحديد الاحتياجات والتحديات التي تواجهها البلدية من خلال إجراء التحليـل الربــاعي (SWOT-analysis) الذي يعمل على تحليل البيئة الداخلية للمدينة، لتحديد نقاط القوة لتعزيزها في الخطة والتعرف على نقاط الضعف بالبلدية لمواجهتها والحد من أخطارها وإجراء تحليل خارجي للبيئة للتأكد من وجود أي فرص يمكن استغلالها والتعامل مع أي تهديدات قد تواجه تنفيذ الخطة حيث تم صياغة البرامج والمشاريع التنموية لكل مجال رئيسي من المجالات التنموية الأربعة بهدف الخروج بخطة تنموية شاملة تلبي احتياجات وتطلعات مدينة بني وليد خلال فترة الخطة ومدتها أربعة (خمسة) سنوات.


 المرحلة الثانية : تعريف وتحديد الخطوط العامة لاستراتيجية التطوير -الإطار التنموي الاستراتيجي (إلى أين نريد أن نتجه؟).
يتم في هذه المرحلة تحديد التوجهات الاستراتيجية للبلدية من خلال تحديد القضايا التنموية ذات الأولوية بناء على نتائج التشخيص والتحليل التي تم الحصول عليها في المرحلة الأولى ويتم كذلك تحديد الرؤية والأهداف التنموية للبلدية ومؤشرات القياس المرتبطة بها وقد تمثلت المشاركة المجتمعية بوجود شرائح مختلفة من خلال المشاركة بورش عمل الركيزة الاساسية لهذه الخطة ومتابعتها والاطلاع على تفاصيلها والتي كان حجر الاساس لها التحليل الرباعي للوقوف على نقاط القوة وتعزيزها ومن ثم معالجة نقاط الضعف واستغلال الفرص القائمة ومواجهة التهديدات وبهذا انطلقت الخطة التنموية التي أحاطت بالمحاور التنموية المختلفة، سواء في المحور البيئي كانت أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو المؤسسي.
 المرحلة الثالثة : إعداد الخطة التنموية والخطة الاستثمارية - المتابعة والتقييم (كيف نصل لما نريد؟).
وفي المرحلة يتم إعداد مصفوفة المتابعة والتصويب، حيث يتم تحديد الإطار الزمني للمشاريع ونسب الإنجاز وأداة القياس والجهة المخولة بالمتابعة للتأكد
من ضمان تنفيذ المشاريع كما أدرجت بالخطة، كما يبدأ العمل على تحديد وتوصيف المشروعات التنموية ذات الأولوية المرتبطة بكل هدف من الأهداف التنموية وإجراء اختبار ترشيح المشاريـــع (بطاقة المشاريع) لاختيار المشاريع ذات الأولوية والضرورية لإحداث التغيير المنشود والذي يحقق الأهداف العامة للخطة مع إعطاء أهمية للبرنامج التسويقي الذي يعـزز القدرة على تبني الخطة وتنفيذها وفقا لأسس العلمية التي تعطي معلومات دقيقة عن المشاريع والأموال اللازمة لتمويلها والجهات المشرفة على تنفيذ المشاريع ومصادر التمويل وغيرها.



  1. منهجية إعداد الخطة
    اتبعت بلدية بني وليد في إعداد الخطة التنموية بالاعتماد على اسلوب التخطيط الاستراتيجي بدلا من التخطيط التنموي الشمولي (بعيد المدى) الذي يحتاج
    الى كم هائل من جمع البيانات والمعلومات وتحليلها لإعداد المشاريع في كل قطاع وبشكل منفرد.



  • فالتخطيط بعيد المدي الذي يعني بتطوير خطة لتحقيق مجموعة من الاهداف على مدي عدة سنوات مع افتراض ان المعرفة الحالية حول ظروف المستقبل ثابتة بما فيه الكفاية لتأكيد ثبات الخطة خلال فترة تنفيذها.

  • التخطيط الاستراتيجي فإنه يفترض بأن المؤسسة يجب ان تستجيب للبيئة الديناميكية المتغيرة وليس البيئة الأكثر ثباتا المفترضة للتخطيط بعيد المدي
    وبالتالي فإن التخطيط الاستراتيجي يؤكد أهمية اتخاذ القرارات التي تؤكد قدرة المؤسسة على الاستجابة الناجحة للتغيرات في البيئة التي تعمل فيها المؤسسة.

  • التخطيط طويل المدى يفترض أن الاتجاهات المستقبلية هي عبارة عن امتداد للوضع السابق ولذلك غالباً ما تضع أهدافاً متفائلة أما في التخطيط الاستراتيجي فلا يفرض أن يكون المستقبل دائماً أفضل من الماضي أو امتداد له وعليه فالخطوة الأولى هي تحليل الخيارات المتاحة للبلدية وهذا ما يتطلب تحديد الاتجاهات والمخاطر والفرص والمجالات التي يمكن من خلالها عمل اختراقات أو ابتكارات مهمة تساعد في تغيير الاتجاهات السابقة وإحداث تطورات في أداء المؤسسة المستقبلي وهذا يتطلب تغييرات أساسية في الأهداف والاستراتيجيات والأساليب.

  • يعتمد التخطيط طويل المدى على حقائق في شكل أرقام وبيانات محددة بزمن محدد، في حين يعتمد التخطيط الاستراتيجي على قيم لها جوانب فلسفية تعكس إيمان الإدارة بأهداف تضع إمكانياتها وجهودها للتمسك بها ويتعامل مع كل القضايا بشكل تشاركي وتخطيط سريع يتوخى السرعة والدقة والتركيز على الاولويات ويهدف للخروج بنتائج ملموسة.

  • التخطيط طويل المدى يكون التركيز على مرحلة الإعداد والتنفيذ في بيئة امنة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، بينما يكون التركيز في التخطيط الاستراتيجي
    على مرحلة التفكير والتكوين.

  • التخطيط طويل المدى يعالج فترة زمنية أطول من (5 سنوات) تصل في مداها إلى عشرين عاماً ويبنى على أساليب التنبؤ لتحقيق الأهداف لاسيما الأهداف ذات الصفة الشمولية والتخطيط قصير المدى والذي مدته تقل عن ثلاثة سنوات وهي فترة غير كافيــــة لتنفيذ المشـــاريع أما التخطيط الاستراتيجي فيبنى على التحليــل البيئي ويعالج


الأهداف العامة في مدة ما بين (3-5 سنوات) والذي يتوافق مع العمر الزمني لولاية المجالس البلدية لكل ادارة منتخبة حسب ما نص عليه قانون الادارة المحلية
رقم (59) لسنة 2012م الصادر عن المجلس الوطني الانتقالي ويضمن التخطيط الاستراتيجي المشاركة المجتمعية في العملية التنموية والتي تمثل دوراً مهم في المساعدة على تحديد الصعوبات والمشكلات التي تواجه المواطنين ما يسهل رسم السياسات لمعالجة المشكلات والصعوبات وزيادة أوجه التعاون والتنسيق بين مختلف الاطراف ذات العالقة بالعملية التخطيطية التنموية وتمثل المشاركة المجتمعية عنصرا مهما فيما يجعل مخرجات الخطة أكثر واقعية وتعبيراً عن الاحتياجات والأولويات تمثيل شامل ومشاركة فاعلة لمختلف قطاعات وشرائح المجتمع المحلي في عملية التخطيط التنموية للبلدية وهذا سيزيد الثقة لمخرجات الخطة وبهذا تم اعتماد التخطيط الاستراتيجي لبلدية بني وليد وتحديد القضايا الاولوية للمراحل ألأساسية بمنهجية العمل والتي تحتوي كل منهما على أنشطة مختلفة.


 المرحلة الأولى : تشخيص حالة البلدية وتحديد اولوياتها - تنظيم وتحليل (أين نحن الآن؟)
تم في هذه المرحلة العمل على التهيئة والإعداد على المستوى الداخلي للبلدية الموضح بالصورة رقم (01) والمجتمع من خلال عقد اللقاءات التحضيرية واللقاء المجتمعي الأول وتم كذلك تحليل وتحديد أصحاب العلاقة وتشكيل لجنة ممثلي أصحاب العلاقة وبعد ذلك تم تنفيذ عملية التشخيص للوضع القائم من خلال اللجان المختصة للوقوف على نقاط القوة والضعف في مختلف المجالات التنموية في البلدية ودراسة المنطقة وتحليل الوضع الحالي للبلدية وتم تحديد الاحتياجات والتحديات التي تواجهها البلديـــة
من خلال إجراء التحليـل الربــاعي (SWOT-analysis) الذي يعمل على تحليل البيئة الداخلية للمدينة، لتحديد نقاط القوة لتعزيزها في الخطة والتعرف على نقاط الضعف بالبلدية لمواجهتها والحد من أخطارها وإجراء تحليل خارجي للبيئة للتأكد من وجود أي فرص يمكن استغلالها والتعامل مع أي تهديدات قد تواجه تنفيذ الخطة حيث تم صياغة البرامج والمشاريع التنموية لكل مجال رئيسي من المجالات التنموية الأربعة بهدف الخروج بخطة تنموية شاملة تلبي احتياجات وتطلعات مدينة بني وليد خلال فترة الخطة ومدتها أربعة (خمسة) سنوات.


 المرحلة الثانية: تعريف وتحديد الخطوط العامة لاستراتيجية التطوير - الإطار التنموي الاستراتيجي (إلى أين نريد أن نتجه؟)
يتم في هذه المرحلة تحديد التوجهات الاستراتيجية للبلدية من خلال تحديد القضايا التنموية ذات الأولوية بناء على نتائج التشخيص والتحليل التي تم الحصول عليها
في المرحلة الأولى ويتم كذلك تحديد الرؤية والهداف التنموية للبلدية ومؤشرات القياس المرتبطة بها وقد تمثلت المشاركة المجتمعية بوجود شرائح مختلفة من خلال المشاركة بورش عمل الركيزة الاساسية لهذه الخطة ومتابعتها و الاطلاع على تفاصيلها والتي كان حجر الاساس لها التحليل الرباعي للوقوف على نقاط القوة وتعزيزها ومن ثم معالجة نقاط الضعف واستغلال الفرص القائمة ومواجهة التهديدات وبهذا انطلقت الخطة التنموية التي أحاطت بالمحاور التنموية المختلفة، سواء في المحور البيئي كانت أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو المؤسسي.
 المرحلة الثالثة: إعداد الخطة التنموية والخطة الاستثمارية - المتابعة والتقييم (كيف نصل لما نريد؟)
وفي المرحلة يتم إعداد مصفوفة المتابعة والتصويب، حيث يتم تحديد الإطار الزمني للمشاريع ونسب الإنجاز وأداة القياس والجهة المخولة بالمتابعة للتأكد من ضمان تنفيذ المشاريع كما أدرجت بالخطة، كما يبدأ العمل على تحديد وتوصيف المشروعات التنموية ذات الأولوية المرتبطة بكل هدف من الأهداف التنموية وإجراء اختبار ترشيح المشاريـــع (بطاقة المشاريع) لاختيار المشاريع ذات الأولوية والضرورية لإحداث التغيير المنشود والذي يحقق الأهداف العامة للخطة، مع إعطاء أهمية للبرنامج
التسويقي الذي يعـزز القدرة على تبني الخطة وتنفيذها وفقا لأسس العلمية التي تعطي معلومات دقيقة عن المشاريع والأموال اللازمة لتمويلها والجهات المشرفة
على تنفيذ المشاريع ومصادر التمويل وغيرها.


2.الآلية المعتمدة لإنجاز الخطة
نظراً لما تعرضت له بلدية بني وليد من دمار وتخريب جراء الحربين مدمرتين في سنتين 2011م وسنة 2012م أزهقت الأرواح وطالت عمليات التخريب والحرق والتدمير أغلب المؤسسات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وشعوراً من المجلس البلدي بحجم التحديات الكبيرة والمأساة التي يعاني منها الأهالي، سعى للتواصل مع الحكومة المتمثلة في وزارتي التخطيط والحكم المحلي وكافة الأجهزة والشركات المعنية بتقديم الخدمات داخل الحدود الإدارية لبلدية بني وليد ، كما تواصل مع العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية إلا أن الاستجابة المهمة كانت من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) الذي أخذ موضوع إعادة إعمار بلدية بني وليد بعين الاعتبار وكان هناك تعاون مثمر في السنوات السابقة بتزويد
بلدية بني وليد بالعديد من الأجهزة والمعدات المهمة مثل سيارات الإسعاف والمطافئ والمعدات الطبية وغيرها كما هو موضح بالصورة رقم (02)
صورة رقم (02) توضح جانب من المعدات والأجهزة المستلمة من قبل (UNDP)



  • وبذات الإطار ساهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بالعمل مع بلدية بني وليد على إعداد خطة تنموية استراتيجية لضمان تطوير ونهضة البلدية والتصدي للتحديات وكان له دور في دعم بلدية بني وليد.
    وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) كلف البرنامج الخبير الدولي د. محمد باسل عبد الحميد كاظم. الذي كان له الدور الكبير في إخراج
    الخطة لحيز الوجود بعد أن كانت فكرة وذلك من خلال الاستشارات الفنية ووضع المنهجية في إعداد الخطة التنموية الاستراتيجية.
    حيث عقدت العديد من اللقاءات والاجتماعات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بمقر المجلس البلدي بني وليد تم خلاله الاتفاق على تشكيل
    فريق عمل إعداد خطة تنموية استراتيجية للنهوض بالبلدية يضم مجموعة من الكفاءات المتخصصة والمؤهلة في مجال التخطيط وبهذا أصدر المجلس البلدي
    بني وليد القرار(13) لسنة 2021 م ملحق رقم (02) بشأن تشكيل فريق عمل إعداد الخطة التنموية الاستراتيجية للبلدية.
    وتعذر إقامة بعض الاجتماعات في مدينة بني وليد والتي حالت دون ذلك لعدة أسباب منها جائحة كورونا وتردي الاتصالات والوضع الأمني بشكل عام وهذا كان
    له سبب في تأخر إعداد الية عمل الخطة، فكان الاجتماع الأول لفريق العمل بتاريخ 11/08/2021م بمقر المجلس البلدي للبلدية وتم خلاله الاتفاق على المنهجية
    المتبعة في إعداد الخطة التنموية للبلدية وبنا ء على هذا عقد العديد من الاجتماعات الدورية وجلسات العمل بين أعضاء الفريق طيلة فترة إعداد الخطة التنموية وإخراجها لحيز الوجود وإضافة لهذه الورش والاجتماعات تم سد الفجوات والثغرات بالاستعانة بخبرات مختلفة ودراسات سابقة وإجراء بعض الممسوحات عن طريق إجراء دراسات علمية وزيارات ميدانية كما استعان فريق إعداد الخطة بخبرات فنية لدعم الخطة بخبراتهم.


الحالة الراهنة للبلدية
 نظراً لعدم وضوح خطط ومشروعات القطاعات العامة في المدينة وفق المخطط العام أثناء تنفيذ بعض المشروعات، شرع في تنفيذ البنية التحتية وهو ما يعرف بمشروع الشركة الصينية في المرحلة الأولى من المخطط وتوقف بمطلع 2011 م.
مناطق توسع مستقبلي (المرحلة الثالثة لمخططات الجيل الثاني) : وهي تمثل المساحة من طريق النهر إلى نهاية التجمعات الشرقية على الضفتين الشمالية والجنوبية بمساحة اجمالية وقدرها 17 كم2. كما موضح في الخريطة رقم (05) استعمالات الأرض بالبلدية - الخريطة رقم (06) التوزيع السكاني ولم يتم استكمال المشروع بل لم يدخل حيز التنفيذ نظراً للفراغ التخطيطي الذي عاشته الدولة الليبية منذ العام 2000 م ولم يتم الشروع في إعداد مخططات الجيل الثالث حتى أواخر سنة 2005 م والتي من المفترض أن تغطي الفترة من سنة 2000 م إلى سنة 2025 م حيث شرع في التعاقد على البدء في مشروع الجيل الثالث ، فقامت الدولة في بداية سنة 2003 م بالتعاقد مع مكاتب استشارية لإعداد مخططات تنظيمية لبعض المجاورات للمخطط غرب المدينة وكذلك القرى المجاورة منها (تنيناي – المردوم – أشميخ – قرارة القطف) وتم إعداد مخططات
لهذه القرى وتم اعتمادها تخطيطياً ولم يتم العمل بها لعدم حيلولة ملكية تلك المخططات باسم الدولة حتى الآن. نسبة التطبيق في المخطط العام بالمدينة لا تتجاوز
الــ 20 %. نسبة الأراضي الخضراء المقترحة بالمخطط 35 % نسبة التنفيذ 0 %. الموضحة بالصورة الجوية رقم (03) والجدول رقم (01) لاستعمالات الأرض بمخطط المدينة لسنة 2000 م.



  1. لمحة عن بلدية بني وليد:
    1.1 مدينة بني وليد
    تُعرف بلدية بني وليد الليبيّة باسم ورفلة وهي من المدن التي عُرفت تاريخاً عريقاً عبر الزمن، إذ شهدت على مرور عدّة حضارات عريقة تعاقبت عليها وقد قيل
    إنّ تسمية بني وليد أتت من أنّ الحجّاج حينما كانوا يذهبون لفريضة الحجّ يمرون بها إن كان من المغرب أو تونس أو حتى الجزائر فينزلون فيها ومنهم من يترك إبلهم التي توشك على الولادة ليرجعوا إليها في طريق عودتهم ليأخذوا نوقهم وولدانها لذلك أطلق على الوادي بأكمله هذه التسمية. خريطة رقم (03) توضح الموقع الجغرافي لبلدية بني وليد
    تعمــل بلديــة بني وليد بــإدارة مبنيــة علــى أنظمــة وقوانـيـن محــددة، هــي نتــاج الخبــرات والتجـارب التـي مـرت بهـا إداراتهـا السـابقة والتـي تم وضعهـا
    في المقام الأول لتخـدم مصلحـة المدينة وسـكانها الذيـن يسـتفيدون مـن مختلـف الخدمات التـي تقدمهـا لهـم البلدية.
    خريطة رقم (03) توضح الموقع الجغرافي لبلدية بني وليد


1.2 الخصائص الجغرافية
1.2.1 الموقع الجغرافي
تقع مدينة بني وليد ضمن النطاق الانتقالي المسمى بإقليم القبلي في الركن الشمالي الغربي من ليبيا خريطة (04) توضح الموقع الجغرافي والحدود الادارية لبلدية بني وليد والذي يُصنف
من النطاقات الجافة وشبه الجافة حسب معادلة ذي مارتون، حيث تتراجع كميات الأمطار بشكل ملحوظ بالاتجاه جنوباً ، بالإضافة لعدم انتظامها وصُنف إقليم القبلي كمنطقة انتقالية بين المناطق الجبلية المتضرسة التي يمثلها الجبل الغربي في الشمال الغربي والسهول الصحراوية في الجنوب الشرقي، الأمر الذي جعل مدينة بني وليد تقع ضمن منطقة هضابية تخترقها مجموعة من الأودية مثل سوف الجين وزمزم وتنيناي والمردوم وتماسلة وغيرها من الأودية الصغيرة والتي في غالبها تنحدر
من الغرب نحو الشرق والتي تتميز بموسمية الجريان حسب كميات الأمطار الشتوية التي تسقط بكميات متفاوتة.

ويعد موقع بلدية بني وليد الجغرافي ضمن المناطق الشمالية الغربية من ليبيا جعلها تتربع على مساحة جغرافية تقدر بحوالي تسعة عشر ألف وسبعمائة وعشرة كيلو متر مربعة وبمركز مدينة لها تبعد عن العاصمة طرابلس بحدود مائة وثمانين كيلو متراً، كما جعل منها أيضاً منطقة جغرافية تشترك حدودها مع المناطق الساحلية من جهة والمناطق الداخلية من جهة أخرى والذي منحها الفرصة كي تصبح حلقة وصل بين المناطق الشمالية والجنوبية من جهة وأن تتوسط مجموعة من الأودية الكبيرة
من جهة أخري، فهي كانت ومُنذ القدم معبراً تسلكه أفواج الحجاج المتجهة شرقاً وغربا وكذلك القوافل التجارية التي كانت تنتقل بين والجنوب أو العكس الشمال والأهم من هذا كله أنها كانت نقطة لاستراحة القوافل بسبب واديها الخصيب الأخضر الذي لازال شاهداً على ذلك حتى اليوم فلـقد شهـدت منطقة بني وليد تعاقـب العديد
من الحـضارات على أرضـها خلال الفترة اللاحقة فعندما سيطر الفينـيقيون على شمـال إفريقيـا وامتدا نـوفدهم إلى ليـبيا حيث سيطروا على المدن الساحـلية في الغرب الليبي ولم يمتد نفوذهم السياسي إلى منطقة بني وليد إلا أن الامتزاج الحضاري قد حدث بين السكان المحلين والفينيقيين ومن خلال التعامل المشترك في التجارة وكون المدينة كانت في اتصال مستمر مع لبدة التي تخضع للنفوذ الفينيقي يتضح التأثير البونيقي للمشاهد والمدقق في المباني الأثرية في بني وليد من خــلال انتشار الطبع المعماري الفينيقي في أسلوب البناء المتبع في المسلات والقصور وكذلك وجود بعض الكتابات البونيقية.


ومن ضمن المعالـم الاثرية بنطاق البلدية مدينــة قرزة (الأثرية) ملحق رقم (10) وهي أحد أكبر المدن الصحراوية في منطقة ما وراء الصحراء وقد لعب موقعها دوراً هام في ازدهارها، وهي مستوطنة محلية تعد رمزاً للحضارة الليبية المحلية وتقع على بعد 150 ميلا جنوبي شرق طرابلس في خط مستقيم وعلى بعد 215 ميلا بواسطة الطرق المؤدية لها وهي تقع أيضاً بين الحصنين الرومانيين الكبيرين حصن أبى نجيم وحصن القريات الغربية ولذلك كانت قرزة مركزا حيوياً للاتصال بين شمال وجنوب منطقة طرابلس وبين شرقها وغربها.


2.1.2 الموقع الإقليمي
تغطي مدينة بني وليد مساحة من الأرض تقدر بـ 19710 كم2 تقريباً خريطة رقم (05) توضح الموقع الإقليمي لبلدية بني وليد وتمتد على هيئة شريط طولي حول دائرة عرض 31.48 شمالاً وخط طول 14 شرقاً على ارتفاع 360 متر فوق سطح البحر.
3. الخصائص الديمغرافية لبلدية بني وليد
بلغ عدد سكان مدينة بني وليد (59795) ألف نسمة وفقــاً للتعداد السكـــــاني
لسنة 2006 م. ووفـــــق تقديرات مصلحـــــة الاحصاء والتعــــداد السكـــاني
فان عدد سكان المدينـة في عام 2021 ميلادي بلغ (124,860 الف ) نسمـة
انظر للشكل رقم (1) يوضح التعداد السكاني والفئات العمرية لبلدية بني وليد لسنة 2021م امــا بالنسبــة
للجنس فقـد أظهـرت نتائج المسـح المـيداني إن ما نسبتـه 50.4 % من السكان
ذكور بينما 49.6 % هم من الإنـاث في مدينــة بني وليد وتعتبر المدينـة فتيــة
من حيث التركيبــة العمريــة لسكانها ، حيث بلغــت نسبـة الافـراد في عمر أقل
من 15 سنة 30.6 % من مجموع السكان بينـما بلغـت نسبة السكـان في سـن
العمـل (15-64) 64.6 %، وكبـار السـن 4.8 %.


يتزايد عدد السكان في بلدية بني وليد بصورة طبيعية بسبب ارتفاع نسبة الخصوبة والتي قد تصل إلى متوسط خمسة أفراد بالعائلة وهذه الزيادة تظهر
من خلال تزايد عدد فئات صغار السن الذي تتراوح أعمارهم في مرحلة (الطلبة في رياض الأطفال والمرحلة الأساسية). ومن هذا المنطلق تعد التقديرات السكانية الحالية والمستقبلية ضرورية لإرساء الأسس اللازمة الي خطة تطويرية ويؤثر كل من عدد الأفراد والفئات العمرية وتوزيعهم ضمن الأسر على مقدار وحجم
الطلب على الإسكان وكذلك على خدمات البنية التحتية وخدمات المرافق العامة والنقل وفي ظل الظروف الحالية وما يعكسه الهرم السكاني نلاحظ أن ما يزيد
نسبته عن 64 % من السكان يشكلون موارد بشرية.



  1. مراحل التطور بالبلدية
    بالإضافة الي ما سلف ذكره عن الحالة الراهنة لمدينة بني وليد والتي تعد من أهم المراكز العمرانية الرئيسية بالمناطق الداخلية من ليبيا، فقد تطورت المدينة بشكل متسارع منذ أوائل السبعينيات من القرن الماضي، حيث شهدت المدينة زيادة سكانية مرتفعة وتطور عمراني كبير فاق كل التوقعات، مما أدى إلى اتساع مساحتها الجغرافية وامتداد العمران بها في اتجاهات متباينة وكان لطبوغرافية المدينة تأثير واضح في اتجاهات العمران بها ومن هنا اعتمدت الدولة الليبية في إعداد الخطط والدراسات في الفترة ما بين (1971م) إلى أواخر التسعينات على دراسة واعتماد المخططات بالمدن ومن ضمنها مدينة بني وليد وتتطرق النقاط الآتية إلى بيان مرحلة نمو البلدية وتطورها :



  • أولا مشروع مخطط الجيل الأول: ويغطي المساحة الزمنية من سنة 1968م إلى غاية 1988م ويتركز المخطط على مركز المدينة وكان الهدف منه هو خلق مركز خدمي لسكان المنطقة ويشمل الخدمات العامة وبعض الأسواق.

  • ثانياً مشروع مخطط الجيل الثاني: أعتمد المخطط في أواخر سنة 1988م وسمي بمخـطط الجيـل الثـاني وسنة الهدف هي سنة 2000م والموضـح بالصـورة الــجوية رقم (01) حيت قسم إلى مرحلتين:





    • المرحلــة الأولى // بمساحة 17 كم². ويغطي المساحة من شعبية السوق إلى حي الرزقة وجنوباً على إمداد طريق المطار والمميز باللون الأحمر.





    • المرحلــة الثانية // بمساحة 20 كم². ويغطي المساحة من شعبة السهول إلى طريق النهر في الضفة الجنوبية للوادي مروراً حتى نهاية التجمعـات السكنية
      بحي النورة والمميزة باللون الأزرق





  1. التشخيص والتحليل للمجالات التنموية المختلفة من أجل التعرف على نقاط القوة والضعف المرتبطة بهذه المجالات وتحديد القضايا التنموية ذات الأولوية والرؤية :
    في هذه المرحلة قام أعضاء الفريق من خلال عدة اجتماعات و ورشة العمل وكانت اول ورشة عمل للفريق بتاريخ 22/سبتمبر/2020 م. بمدينة طرابلس
    تم تشخيص وتحليل للوضع القائم للوقوف على نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات شكل رقم (03) في مختلف المجالات التنموية ودراسة المنطقة وتحليل الوضع الحالي للبلدية ليتم تحديد الاحتياجات والتحديات من خلال إجراء التحليـل الربــاعي الاولـــي (SWOT-analysis) الذي يعمل على تحليل البيئة الداخلية، لتحديد نقاط القوة لتعزيزها في الخطة والتعرف على نقاط الضعف لمواجهتها والحد من أخطارها وإجراء تحليل خارجي للبيئة للتأكد من وجود أي فرص يمكن استغلالها والتعامل مع أي تهديدات قد تواجه تنفيذ الخطة وكانت النتائج على النحو الاتي:



  • بعــد تشخيص وتحليـــل الوضع الحالي للبلدية من خلال إجــــراء التحليــــل الربـاعي الاولي (SWOT-analysis) مـــن قبــل الفريــق تم اللقــاء المجتمعي الأول حسب ما هو موضح بالجدول رقم (02) تم عقد ورشة العمل الثانية بتاريخ 30/ نوفمبر/2021م. بمدينة طرابلس والذي تم فيه المشاركة المجتمعية بوجود شرائح مختلفة
    تم خلال هذه الورشة اثراء النقاش والاستماع للآراء وإجراء التحليـل الربـاعي (SWOT-analysis) والذي نتج عنه ترتيب القضايا التنموية لكل مجال رئيسي
    من المجالات التنموية الأربعة حسب الأولوية جدول رقم (04) وصياغة الرؤية والأهداف التنموية بهدف الخروج بخطة تنموية شاملة تلبي احتياجات وتطلعات مدينة
    بني وليد خلال فترة الخطة اربعة (خمسة) سنوات وكانت النتائج على النحو الاتي :


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

يشكل التطرف الن...

يشكل التطرف الناتج عن الانحراف الفكري أزمة حقيقية للفكر، فضلاً عن أزماته الأخرى، إذا تجسد في أرض الو...

اكتشف جوستاف إر...

اكتشف جوستاف إريك باش عام 1844 أول نوع من أعواد ثقاب الأمان، وبدأ رجل الأعمال السويدي جون لندستروم إ...

[[continues]: ...

[[continues]: القرآن. فاذا تعلموا اسباب النزول واماكن النزول ووجوه القراءة وتعلموا ايضا اوقات النزو...

يشهد العالم الم...

يشهد العالم المعاصر تغيراً سريعاً ومتلاحقاً فـى شـتى ميـادين الحياة ، الاقتصاد والإجتماع والسياسة ،...

Christopher Col...

Christopher Columbuswas an Italian explorer and navigator from the Republic of Genoa The name Chri...

converting ther...

converting thermal energy into electrical energy is very important for the world's environment and i...

نتائج التحليل ا...

نتائج التحليل الكيفي لأهداف منهج الأحياء للصف الثالث الثانوي من خلال فحص وتحليل أهداف منهج الأحياء ...

الراوية، الشخصي...

الراوية، الشخصية الرئيسة، شابة فقدت الأب. أنهت دراستها الجامعية وتعمل حيث عشقت زميلها عشقاً مُستحيلا...

51 1- المحاسبيت...

51 1- المحاسبيتعريف الفكر ( يع البد مف تحديد اإلطار الفكراسة أي موضولدرConceptual Framework ) بعناية...

- ولما قام المد...

- ولما قام المدعى عليه بطلب التشوينات الموجودة بالمشروع من خلال تقديمه مستندات تسليم مواد تشوينات قد...

منطقة الجوف وعل...

منطقة الجوف وعلاقتها بالامبراطورية الرومانية (قراءة في التاريخ والآثار) آيات عفيفي* «أعلم أن فن التا...

Hello, my name ...

Hello, my name is [Your Name] and I search on a project investigating the link between AUM students'...