Lakhasly

كفايات المعلم Corripetencies :
تعرف الكفايات إجرائية بأنها التمكن من النجاح ، أو الوصول إلى معيار معين قد سبق تحديده للنجاح في مجال ما من مجالات الدراسة ( عبد العزيز الشخص ، ۲۰۱۰ : ۹۹ )

الكفايات المهنية Professional competencies :
تعرف الكفايات المهنية إجرانيا بأنها مجموعة من المهارات التي يتعين أن تتوفر لدي معلمي غرف المصادر كي يستطيعوا أداء عملهم بنجاح ، وتشمل : كفاية الممارسات المهنية والأخلاقية ، وكفاية إدارة الفصل ، وكفاية استراتيجيات التدريس ، وكفاية التقييم ، وكفاية اختيار و استخدام الوسائل .

الكفايات الشخصية Personal competencies :
تعرف الكفايات الشخصية إجرائية بأنها مجموعة من الخبرات ، والقدرات العقلية والجسمية ، والانفعالية التي يمتلكها المعلم ، وتمكنه من تقبل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، وتحمل تصرفاتهم ، والتعامل معهم بكفاءة ، من أمثلة هذه الكفايات أن يكون المعلم واثقة من نفسه في أداء عمله ، وأن يكون مظهره العالم لائقة ونظيفة ، وأن يتسم بالمثابرة ، والقدرة على تحمل المسئولية ، وأن يمتلك قدرة مناسبة من روح الدعابة والمرح ، وغيرها من الصفات التي يشملها المقياس ( عبد العزيز الشخص ، والسيد التهامي 2014 ، )

التحصيل الدراسي Educational Achievement :
يعرف التحصيل الدراسي إجرائيا بأنه وسيلة يتم إعدادها لقياس المعارف ، والمهارات والخبرات المكتسبة لموضوع معين ، تم تدريسه للمجموعة الخاضعة للاختبار بهدف الوقوف على مدى فهمهم وتمكنهم من هذه المعارف وتلك المهارات التي تم تدريبهم عليها وتعليمهم إياها .

السلوك التكيفي Adaptive Beliavior :
هو الطريقة ، أو الأسلوب الذي ينجز به الأطفال الأعمال المختلفة المتوقعة من أقرانهم في نفس العمر الزمني ، ويشمل تلك المهارات غير المعرفية ، أو تلك المهارات اللازمة لأداء المهام الاجتماعية ومهارات الحياة اليومية ، وقد تم تعريف السلوك التكيفي في عدة أبعاد هي : مستوى النمو اللغوي ، والأداء الوظيفي المستقل ، و أداء الأدوار الأسرية ، والأعمال المنزلية ، والنشاط المهني والاقتصادي ، والأداء الأجتماعي ( عبد العزيز الشخص . 2014. 81).

مفهوم الدمج
يعتبر الدمج فلسفة واسعة الانتشار ، والتي تبدو في السعي نحو توفير الرعاية الشاملة لكل الأطفال بغض النظر عن الإعاقة ، والجنس ، والثقافة .... الخ 25 2010. sin & ، ( Forlin كما أن فلسفة الدمج تزيد القيم التربوية ، والعدالة الاجتماعية نحو إعطاء الحق لكل الأطفال في توفير فرص التعلم القائمة على المساواة ، وذلك من خلال إلحاقهم بالبيئة التربوية الأكثر ملامة وقدرة على تلبية احتياجاتهم الخاصة ( 25 : 2010 ، Gorran ) . ويشير أحمد التميمي ( 2006 : 171 ) إلى أن تقديم الخدمات التعليمية في الطفولة المبكرة أصبح ضرورة إنسانية ومطلبا ، حضاريا ، فالشعوب والحضارات تقاس بمدى اهتمامها بكوادرها البشرية ، والأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع وبالرغم من ذلك فإن مشكلة التوقعات النمائية والانطباعات السلبية السائدة عن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، ما زالت مشكلة تؤرق القائمين على التربية الخاصة ، وتزداد المشكلة حدة عند الحديث عن الدمج في الفصول العادية والتي تعتبر أقل البينات تقيدا . وقد تعرض مفهوم السنمج لسوء فهم كبير وأحدث إرباكا حقيقيا ، لأن البعض رأى فيه دعوة لإغلاق صفوف ومدارس التربية الخاصة وتعليم الجميع