Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (23%)


لقد أشرنا سابقاً أن الحضارات البشرية تتباين بعضها عن بعض في طابعها العام، ومن الخطأ أن يظن البعض أن مجتمعا من المجتمعات لا يمتلك حضارة، لأن الحضارة تعبير عن المستوى الذي يعيش وفقه المجتمع، ولكنه في جميع الحالات يعبر عن وضع حضاري معين. ومن هذا المنطلق نقول أن شبه الجزيرة العربية شهدت منذ أقدم العصور حضارات يعدّ بعضها من أرقى الحضارات البشرية القديمة. 1) وفرة الماء
2) ونجاح الإنسان اليمني في الاستفادة من الموارد المائية بإقامة السدود
كان لها طابعها الديني الأدبي التجاري
2) ارتباط موسم الحج بمباريات في الشعر من ناحية، الركن الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية
اتخذت طابعاً اقتصادياً واضح الملامح، حيث: إذ جمعت بين شتى ضروب النشاط الاقتصادي من زراعة و صناعة و تجارة، العوامل التي أدت إلى نشاط صناعي مرموق: وفرة المعادن خاصة النحاس
وجنوب وشرق آسيا من جهة أخرى
1) أنها لم تكن محلية الطابع، وحضارات جنوب شرق شبه الجزيرة العربية، وشق الأفلاج وتنظيم الاستفادة من مياهها على أكمل وجه لكن فإنه لا يمكن القول بأن حضارات شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام تميزت بدراسات ذات مسحة علمية في الفلسفة والطب والكيمياء والفيزياء، وإجراء تجارب معملية في هذه العلوم، فضلاً عن أنه أشاد بالعلماء وكرمهم
9) ما يتضمنه القرآن الكريم من قصص يشد الإنسان إلى التاريخ، ويثير فيه الرغبة في الاستقصاء والوقوف على أخبار السابقين من الأمم والشعوب، 4) توجيهًا الفرد والمجتمع توجيهاً روحياً وفكرياً وخلقياً ونفسياً وسلوكياً. وإنما استهدف الإسلام في المقام الأول السمو بالإنسان إلى ما فيه خير الفرد والمجتمع. لذا، لم يلغ الإسلام كل ما كان سائداً في المجتمع الجاهلي ، تفسير التشابه مثل تحريم أكل لحم الخنزير، من قبلُ هدىً للناس وأنزل الفرقان. "
لم يقف من هذه الحضارات موقفاً عدائياً لأنها ذات طابع وجذور غير إسلامية، وكشفوا ما فيه من ضلال أو أخطاء، وإنما عرف المسلمون كيف يتخيرون غذاءهم الفكري، - وقد أدرك المسلمون أن أية نهضة حضارية لابد لها من دعامة اقتصادية توفر لها متطلباتها المادية. 1) مرحلة الحضانة للحضارة الإسلامية: المدينة المنورة. 2) مرحلة النشأة للحضارة الإسلامية: دمشق
وكل مركز من هذه المراكز كان بمثابة القلب لدائرة واسعة استوعبت داخل محيطها عدداً كبيراً من البلاد والمدن. حيث إن:
3) والحديث النبوي كان في حاجة إلى جمع شتاته والحفاظ عليه من الدس والضياع، 4) والمجتمع الإسلامي كان في حاجة إلى تنظيم، كان لا يمكن للعربي أن يتخلى عن أصوله وجذوره التي ارتبطت ببيئته الأولى، وهي بيئة شجعت على سمو القريحة الأدبية خاصة في الشعر. فصفاء العقل وانبساط البيئة وغنى اللغة، وبخاصة بعد أن (1) توافرت الحوافز المادية للشعراء ، (2) واتسعت دائرة النشاط الاجتماعي. وفي الأفراح والأتراح، لاسيما بعد أن امتلأت خزائنهم بالمال، وقد روعي في هذه المؤسسات الجديدة أن تتلاءم والذوق العربي والحس الإسلامي، مما أدى إلى مولد فن عربي إسلامي جديد. في دمشق. 2) قرطبة (الأمويون)
3) القاهرة (الفاطميون)
سقوط قرطبة وبغداد
ذلك أن قرطبة وبغداد لم تلبثا أن سقطتا في أيدي قوى معادية للإسلام في القرن السابع الهجري – الثالث عشر للميلاد –
قرطبة في يد فرديناند الثالث ملك قشتالة سنة 633هـ (1236م)
3) ظهرت الموسوعات الأدبية والتاريخية الخالدة مثل:
صبح الأعشى -- للقلقشندي كتاب السلوك -- للمقريزي
نهاية الأرب -- للنويري الدرر الكامنة -- لابن حجر
مسالك الأبصار -- للعمري الضوء اللامع -- للسخاوي
4) بلغ الفن الإسلامي أسمى درجاته في المنشآت الدينية والتعليمية والاجتماعية والتجارية، - المباني: المساجد - الخانقاوات - القباب - المدارس - الحمامات - السبل - الوكالات – الفنادق – وغيرها (لا زالت موجودة حتى الآن)
- الدعائم الداخلية: هما دعامتين أساسيتين، 1) العروبة
الأمر الذي أعطاها طابعاً مميزاً، جعل كثيرين يعرفونها بأنها حضارة عربية إسلامية
2) كما إن العرب هم الذين حملوا تيار الإسلام والعروبة إلى مشارق الأرض ومغاربها. وأداتها المعبرة عن وأفكارها، 5) كما إن اللغة العربية بفضل مرونتها وغناها استطاعت أن:
فقالوا أنالوطيقا وسوفسطيقا، فأطلقوا على المصطلحات السابقة بالترتيب: التحليل، حيث:
ومن أراد أن يكون عالماً فعليه أن يبدأ بتعلم العربية". - والمعروف عن روجر بيكون نفسه أنه تعلم العربية
مما يدل على أن هؤلاء التلاميذ كانوا يعرفون أيضاً اللغة العربية
- إن الإسلام يشكِّل الدعامة الكبرى الرئيسية لهذه الحضارة، حيث:
حتى تلك البلاد البعيدة التي لم تصل إليها جيوش المسلمين، نقدم الإسلام على العروبة كدعامة أساسية لتلك الحضارة، 1) لولا الإسلام ما كان للعرب هذا الدور الخطير في تاريخ الإنسانية
فإن علينا أن نعي أن العرب خرجوا من شبه جزيرتهم في القرن السابع الميلادي مبشرين بديانة الإسلام داعين الشعوب للدخول فيه، أما الحركات الأخرى السابقة، فلها في الغالب دوافعها الاقتصادية، 4) ولولا الإسلام ورسالته لظلت اللغة العربية لغة محلية محدودة داخل شبه الجزيرة العربية فإذا قدر لها الخروج من ذلك الحيز،


Original text


لقد أشرنا سابقاً أن الحضارات البشرية تتباين بعضها عن بعض في طابعها العام، كما تتباين في درجات رقيها وسعة آفاقها. ومن الخطأ أن يظن البعض أن مجتمعا من المجتمعات لا يمتلك حضارة، أو أنه يفتقر إلى مستوى حضاري، لأن الحضارة تعبير عن المستوى الذي يعيش وفقه المجتمع، وينظم به أموره وعلاقاته الداخلية والخارجية، وينظر من خلاله إلى الحياة ومشاكلها. وقد يكون هذا المستوى راقياً أو بدائياً، ولكنه في جميع الحالات يعبر عن وضع حضاري معين.
ومن هذا المنطلق نقول أن شبه الجزيرة العربية شهدت منذ أقدم العصور حضارات يعدّ بعضها من أرقى الحضارات البشرية القديمة. وبسبب طبيعة بلاد العرب كانت هذه الحضارات متباعدة من ناحية المكان، وربما من ناحية الزمان. ولكننا نستطيع أن نحدد ثلاثة مراكز كبرى في شبه الجزيرة العربية، كانت مواطن لحضارات عريقة متباينة الملامح، بسبب تباين البيئة والموارد. أما هذه المراكز فكانت: اليمن، والشاطىء الغربي للخليج – امتداداً من شواطىء عُمان على بحر العرب جنوباً إلى البحرين شمالاً، ثم الحجاز
● اليمن



  • فغلب عليها الطابع الزراعي التجاري، بسبب
    (1) وفرة الماء
    (2) ونجاح الإنسان اليمني في الاستفادة من الموارد المائية بإقامة السدود
    (3) الموقع الذي جعل من بلاد اليمن محطة كبرى من محطات التجارة العالمية في العصور القديمة، فارتبطت عن طريق القوافل البرية ببلاد الشام، مثلما ارتبطت عن طريق البحر بشرق أفريقية وجنوب آسيا.
    ● الحجاز
    ▪ كان لها طابعها الديني الأدبي التجاري
    ▪ على الرغم من فقرها وقلة مائها، إلا أن العوامل الآتية جعلت من تلك البيئة –مركزاً لنشاط اجتماعي متعدد المظاهر.
    (1) قيام الكعبة في مكة، واتخاذها مركزاً لديانة العرب ومقراً لأصنام قبائلها، ومحجاً تفد إليه شتى القبائل في موسم الحج.

    (2) ارتباط موسم الحج بمباريات في الشعر من ناحية، وبنشاط تجاري واسع من ناحية أخرى
    (3) ما كان يترتب على ذلك اللقاء البشري الكبير من تناقل الأخبار، وعقد اجتماعات بين زعماء القبائل لحل المنازعات والمشاكل، وتنظيم الأحلاف


الركن الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية
▪ اتخذت طابعاً اقتصادياً واضح الملامح، حيث: إذ جمعت بين شتى ضروب النشاط الاقتصادي من زراعة و صناعة و تجارة، فضلاً عن ألوان النشاط البحري المتعددة.

▪ العوامل التي أدت إلى حياة زراعية مستقرة: وفرة مياه الأمطار – المياه الجوفية.
▪ العوامل التي أدت إلى نشاط صناعي مرموق: وفرة المعادن خاصة النحاس
▪ العوامل التي أدت إلى نشاط تجاري واسع مع بلاد الرافدين والشاطىء الفارسي، وبلاد شرق أفريقية وجنوب آسيا: الموقع الجغرافي الفذ عند مدخل الخليج – والمطل على بحار تؤدي إلى شرق أفريقية من جهة، وجنوب وشرق آسيا من جهة أخرى
فائدة: جاء هذا الازدهار الاقتصادي المتعدد الأوجه دعماً لنشاط حضاري كبير، شهده الركن الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية.


● حضارات شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام اتصفت جميعاً ببعض الصفات المشتركة



  1. أنها لم تكن محلية الطابع، مثلما يتصور البعض.
    ▪ فحضارات اليمن تأثرت في بعض حلقاتها ببعض الحضارات الأخرى التي ازدهرت في بلاد الشام ومصر وفارس.
    ▪ وحضارات جنوب شرق شبه الجزيرة العربية، تأثرت ببلاد الرافدين، و الحضارة الفارسية.
    ▪ وحضارة الحجاز كانت على اتصال واضح بالتيارات الحضارية في بلاد الشام، و اليمن.

  2. عدم اهتمامها بالعلوم العقلية والتجريبية.
    ▪ يقال من أن بعض هذه العلوم كالهندسة كان له شأن في اليمن وعُمان، بدليل ما نلاحظه من مهارات في إقامة السدود المائية، وشق الأفلاج وتنظيم الاستفادة من مياهها على أكمل وجه لكن فإنه لا يمكن القول بأن حضارات شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام تميزت بدراسات ذات مسحة علمية في الفلسفة والطب والكيمياء والفيزياء، وإجراء تجارب معملية في هذه العلوم، ووضع مؤلفات في شتى آفاقها.وهكذا حتى كان ظهور الإسلام، ففتح أمام العرب آفاقاً جديدة في عالم الفكر، وأدى بهم إلى الانفتاح على حضارات أخرى عريقة، وبخاصة في منطقة الهلال الخصيب، الأمر الذي ساعد على نشأة الحضارة الإسلامية وتطورها
    ● ثانيًا: مولد الحضارة الإسلامية:
    ▪ نقطة البداية للحضارة الإسلامية هي نزول القرآن الكريم. حيث إن القرآن الكريم:
    (1) يعتبر ظاهرة حضارية ضخمة بما يحويه من نظرة جديدة إلى الإنسان والكون وطبيعة الحياة.
    (2) أن القرآن الكريم فيه حث قوي على طلب العلم، فضلاً عن أنه أشاد بالعلماء وكرمهم
    (3) أن أول كلمة نزلت منه كانت "اقرأ"
    (4) واحتوى القرآن الكريم أسلوباً حضارياً مثالياً للسلوك البشري،
    (5) واحتوى القرآن الكريم أسلوباً لتنظيم حياة الفرد والأسرة والمجتمع،
    (6) واحتوى القرآن الكريم أسلوباً التشريعات النابعة من منطلق يستهدف السمو بالإنسان خلقياً وفكرياً وروحياً.
    (7) بالإضافة إلى الإعجازات علمية، التي مازال الإنسان يكتشف المزيد منها يوماً بعد يوم والحقائق عن الكون والطبيعة، ودعوة إلى تحكيم العقل في آيات الله من ليل ونهار وشمس وقمر وغير ذلك،
    (8) دعوته إلى التدبر هذه الآيات ليكون إيمان المؤمن مستنداً إلى ركيزة من التعقل وليس نابعاً من مجرد أحاسيس وعواطف.
    (9) ما يتضمنه القرآن الكريم من قصص يشد الإنسان إلى التاريخ، ويثير فيه الرغبة في الاستقصاء والوقوف على أخبار السابقين من الأمم والشعوب، فضلاً عما فيه من عظة وعبرة.
    من خلال هذا كله، فإنه يتضح كيف كان القرآن الكريم بمثابة نقطة الانطلاق في بناء هذه الحضارة.


▪ جاء الحديث النبوي الشريف متممًا لأهداف القرآن الكريم
وجنباً إلى جنب مع مسيرة القرآن – الذي نزل منجماً – أخذ الحديث النبوي يزداد يوماً بعد يوم، و ولما كان المسلمون مطالبين بأن يتخذوا من الرسول أسوة حسنة، فكان دور الحديث:
(1) معبراً عما أثر عن نبي الإسلام من قول أو فعل أو تقرير.
(2) مخططاً للجماعة الإسلامية أسلوب السلوك الحضاري الذي يجب أن تلتزم به في شئون الدين والدنيا.
(3) متمماً لما استهدفه القرآن الكريم من بعث لمكارم الأخلاق،
(4) توجيهًا الفرد والمجتمع توجيهاً روحياً وفكرياً وخلقياً ونفسياً وسلوكياً.
وهذا كله يعبر في أسمى صورة عن حضارة الإسلام.


▪ وهنا نلاحظ أن رسالة الإسلام لم تستهدف التغيير لمجرد الرغبة في التغيير، وإنما استهدف الإسلام في المقام الأول السمو بالإنسان إلى ما فيه خير الفرد والمجتمع. لذا، لم يلغ الإسلام كل ما كان سائداً في المجتمع الجاهلي ، وإنما رفض بعضاً وعدّل بعضاً، وأقر كل مالا يتعارض مع روح الإسلام ومثله وآدابه وأهدافه.


▪ ومن ناحية أخرى، فقد جاءت رساله الإسلام تتويجاً وإتماماً لرسالات سماوية سابقة، وكافة الرسالات السماوية منزلة من لدن الله عز وجل، وتتفق جميعاً في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي توجيه مسيرة الإنسان وجهة حضارية بناءة. ونخرج من هذا بأنه إذا وجد بعض التشابه بين جانب من تعاليم الإسلام من ناحية، وبعض تعاليم الديانات السماوية السابقة ناحية أخرى، فمصدر هذا التشابه هو أنها جميعاً منزلة من الله عز وجل. وقد حاول بعض المغرضين من الكتّاب غير المسلمين، تفسير التشابه مثل تحريم أكل لحم الخنزير، بالقول أن محمداً عليه الصلاة والسلام تأثر بشريعة اليهود وكتابهم، ونسوا أن الله عز وجل القائل "إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا" ، وهو نفسه سبحانه وتعالى القائل "... وأنزل التوراة والإنجيل. من قبلُ هدىً للناس وأنزل الفرقان..."


● ثالثًا: نمو الحضارة الإسلامية:




  • مرحلة جديدة للحضارة الإسلامية تتصف بالنمو التدريجي الذي أوصلها إلى مرحلة الازدهار: حركة خروج العرب المسلمين في حركة الفتوح الكبرى
    ← اصطحابه المجاهدين لقبائل وعشائر عديدة بنسائهم وأطفالهم إلى البلاد المفتوحة، أعطى الحركة طابعاً اجتماعياً حضارياً واضحاً.




  • التقى المسلمون في البلاد المفتوحة بحضارات أخرى عريقة بلغ مراحل في الحياة العقلية والنظم السياسية والإدارية والفنون،لم يدركها العرب في جاهليتهم. وبسبب رحابة صدر الإسلام واتساع أفقه وحثه على التسامح و على طلب العلم النافع ، لم يقف من هذه الحضارات موقفاً عدائياً لأنها ذات طابع وجذور غير إسلامية، وإنما وقف العرب المسلمون من حضارات الأمم والشعوب التي فتحوا بلادها خاصة الحضارتين اليونانية والفارسية موقف التأمل والدراسة والتمحيص.
    حيث اقترب المسلمون من تلك الحضارات يقتبسون منها مالا يتعارض مع روح الإسلام وفكره وتعاليمه. أما ماعدا ذلك فإنهم لم يهملوه تماماً، وإنما تعرضوا له بالنقد البناء، وكشفوا ما فيه من ضلال أو أخطاء، وصوبوا منه ما يحتمل التصويب. وهكذا فإن الحضارة الإسلامية لم تأخذ كل ما صادفته من حضارات الغير، وإنما عرف المسلمون كيف يتخيرون غذاءهم الفكري، وينتقون العناصر النافعة لذلك الغذاء.




  • وقد أدرك المسلمون أن أية نهضة حضارية لابد لها من دعامة اقتصادية توفر لها متطلباتها المادية. لذلك حرصوا في دولتهم الجديدة على النشاط الاقتصادي – من زراعة وصناعة وتجارة وغير ذلك من ضروب النشاط الاقتصادي في البر والبحر -، وتوفير الأمن والاستقرار والسلام.




  • مراكز المدن الإسلامية:
    (1) مرحلة الحضانة للحضارة الإسلامية: المدينة المنورة.
    (2) مرحلة النشأة للحضارة الإسلامية: دمشق
    (3) مرحلة الازدهار للحضارة الإسلامية: بغداد - قرطبة - القاهرة.
    وكل مركز من هذه المراكز كان بمثابة القلب لدائرة واسعة استوعبت داخل محيطها عدداً كبيراً من البلاد والمدن.




  • وجدير بالذكر أن الحضارة الإسلامية في مرحلة النشأة لم ترتبط بالعلوم العقلية والتجريبية وحدها، أو بالفنون والصناعات ونحوها، وإنما ارتبطت أساساً بالعلوم الدينية الإسلامية، والنشاط اللغوي والأدبي خاصة الشعر. ذلك أنه كان طبيعياً أن يبدأ المسلمون باستجلاء الجوانب المتباينة من أركان عقيدتهم الجديدة. حيث إن:
    (1) القرآن الكريم كان في حاجة إلى تحديد قراءاته السليمة الصحيحة ←ارتباط علم القراءات بنشأة علم النحو.
    (2) القرآن الكريم كان في حاجة إلى تفسير آياته تفسيراً واضحاً ← العناية بالمنطق والتاريخ والعلوم الطبيعية.
    (3) والحديث النبوي كان في حاجة إلى جمع شتاته والحفاظ عليه من الدس والضياع، إلى تنظيم وتبويب موضوعي← ظهور البذور الأولى لعلم الحديث.
    (4) والمجتمع الإسلامي كان في حاجة إلى تنظيم، في ضوء الأحكام الدينية التي نظمت العلاقات بين الأفراد وبين أعضاء الأسرة ←استنباط الأحكام من القرآن الكريم والحديث النبوي ← مولد علم الفقه.




  • ومع هذا وذاك، كان لا يمكن للعربي أن يتخلى عن أصوله وجذوره التي ارتبطت ببيئته الأولى، وهي بيئة شجعت على سمو القريحة الأدبية خاصة في الشعر. فصفاء العقل وانبساط البيئة وغنى اللغة، كانت كلها من العوامل التي ساعدت على خصوبة القريحة الشعرية عند العرب منذ وقت مبكر قبل الإسلام، وباتساع الدولة العربية الإسلامية لتشمل بلاداً متنوعة البيئة والطبيعة، كان من الطبيعي أن يؤدي كل ذلك إلى شحذ هذه القريحة، وبخاصة بعد أن (1) توافرت الحوافز المادية للشعراء ، (2) واتسعت دائرة النشاط الاجتماعي.




  • ولاشك في أن التطور الاجتماعي شكّل مظهراً خطيراً من مظاهر التطور الحضاري للدولة الإسلامية. فالثروة الضخمة المفاجئة التي صحبت اتساع هذه الدولة، وانفتاح العرب على شعوب عريقة لها عاداتها وتقاليدها في الملبس والمأكل والمشرب، وفي الأفراح والأتراح، أوجد عند المسلمين رغبة في التوفيق بين بساطة الإسلام وسنة السلف الصالح من جهة، وبين تطلع النفس البشرية للاستمتاع بهذه الألوان الجديدة من المتعة من جهة أخرى.




  • كما أن المسلمين رأوا في البلاد التي فتحوها منشآت ضخمة تعبر عن أمجاد تليدة، من قصور ومعابد وكنائس وغيرها.. كلها مزدانة بالزخارف والنقوش والرسوم الرائعة المعبرة عن حياة دينية واجتماعية نشطة. ومنذ وقت مبكر أحس خلفاء دمشق أنهم ليسوا دون حكام الروم والفرس وغيرهم في المكانة، لاسيما بعد أن امتلأت خزائنهم بالمال، فاستعانوا بالفنانين والمهندسين الروم وغير الروم من أبناء البلاد المفتوحة، في بناء مساجد وقباب لا تقل عظمة وروعة عن كنائس المسيحيين، وبناء قصور ومنشآت يفاخرون بها قصور الروم ومنشآت الفرس. وقد روعي في هذه المؤسسات الجديدة أن تتلاءم والذوق العربي والحس الإسلامي، مما أدى إلى مولد فن عربي إسلامي جديد.




● رابعًا: ازدهار الحضارة الإسلامية:
وفي القرنين (3-4 هـ) – (9-10 م) بلغت الحضارة الإسلامية في العصر العباسي درجة النضج والازدهار. وتميزت الحضارة الإسلامية في ذلك الدور بوجود عدة مراكز لها، كانت بمثابة منارات يشع منها بريق هذه الحضارة ليضيء آفاقاً بعيدة.



  1. بغداد (العباسيون)
    ولاشك في أن أولى هذه المراكز كانت بغداد حاضرة الخلافة العباسية التي قامت سنة 132هـ (749م) لتحل محل الخلافة الأموية، في دمشق.

  2. قرطبة (الأمويون)
    وفي الوقت الذي ازدهرت الحضارة الإسلامية في بغداد، انبعث شعاع قوي لهذه الحضارة من قرطبة حاضرة الدولة الجديدة التي أقامها بنو أمية في الأندلس سنة 138هـ (756م). وازداد ازدهار قرطبة الحضاري بعد أن أعلن عبدالرحمن الثالث الأموي نفسه خليفة سنة 317هـ (929م).

  3. القاهرة (الفاطميون)
    وفي تلك المرحلة من مراحل التاريخ، وضع الفاطميون أساس مدينة القاهرة سنة 358هـ (968م) لتصبح قلعة راسخة للحضارة الإسلامية في الشطر الأخير من العصور الوسطى.


سقوط قرطبة وبغداد
ذلك أن قرطبة وبغداد لم تلبثا أن سقطتا في أيدي قوى معادية للإسلام في القرن السابع الهجري – الثالث عشر للميلاد –
قرطبة في يد فرديناند الثالث ملك قشتالة سنة 633هـ (1236م)
بغداد في يد هولاكو زعيم التتار سنة 656هـ (1258م).
4) دولة المماليك (القاهرة)
برزت القاهرة في عصر سلاطين المماليك، منذ أواسط القرن (7ه-13م) لترث أمجاد بغداد وقرطبة ، فغدت المقر الجديد للخلافة العباسية، ومركزاً لنهضة حضارية ضخمة أطلق عليها اسم "النهضة الثانية" في الإسلام، ومنطلقاً لنشاط حربي وسياسي واقتصادي احتل مكان الريادة في العالم الإسلامي.



  • وفي ظل دولة سلاطين المماليك في مصر وبلاد الشام، تبلورت كافة مظاهر الحضارة الإسلامية في القرون السابقة. حيث:


(1) نزح إلى القاهرة كثير من العلماء والفنانين الهاربين من وجه التتار في المشرق والصليبيين في الأندلس والمغرب.


(2) احتكر سلاطين المماليك الطريق الرئيسي الوحيد للتجارة بين الشرق والغرب، وهو الطريق الذي نجا من سيطرة التتار، مما وفر الدعامة المادية لأكبر حركة حضارية توجت عالم الإسلام في أواخر العصور الوسطى.


(3) ظهرت الموسوعات الأدبية والتاريخية الخالدة مثل:
صبح الأعشى -- للقلقشندي كتاب السلوك -- للمقريزي
نهاية الأرب -- للنويري الدرر الكامنة -- لابن حجر
مسالك الأبصار -- للعمري الضوء اللامع -- للسخاوي
عقد الجمان -- للعيني وغيرها من آلاف الكتب التي يفخر بها الفكر الإسلامي العربي اليوم.


(4) بلغ الفن الإسلامي أسمى درجاته في المنشآت الدينية والتعليمية والاجتماعية والتجارية، في مدن سلاطين دولة المماليك مثل : القاهرة – دمشق – حلب – بيت المقدس



  • المباني: المساجد - الخانقاوات - القباب - المدارس - الحمامات - السبل - الوكالات – الفنادق – وغيرها (لا زالت موجودة حتى الآن)

  • التحف الدقيقة الصنع – معدنية وخزفية وزجاجية وخشبية وعاجية – التي تكتظ بها المتاحف ودور الآثار في العالم، لتشهد على عظمة حضارة الإسلام.


● خامسًا: الدعائم الداخلية للحضارة الإسلامية:




  • الحضارة الإسلاميةكان لابد لها من دعائم تعتمد عليها، وتستمد منها طاقتها. إن الدعائم التي قامت عليها الحضارة الإسلامية قسمين، دعائم داخلية، وأخرى خارجية.




  • الدعائم الداخلية: هما دعامتين أساسيتين، العروبة والإسلام.
    (1) العروبة





  1. فالعروبة تشكِّل ركيزة أساسية لهذه الحضارة، وجذراً رئيسياً من جذورها، حيث:



  • أنها نبتت في قلب بلاد العرب

  • نبيها من أصل عربي صميم

  • مولدها جاء قريناً لنزول القرآن الكريم، فإن القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين.
    الأمر الذي أعطاها طابعاً مميزاً، جعل كثيرين يعرفونها بأنها حضارة عربية إسلامية




  1. كما إن العرب هم الذين حملوا تيار الإسلام والعروبة إلى مشارق الأرض ومغاربها. فالموجة الرئيسية الأولى في حركة الفتوح الإسلامية، وهي الموجة التي اتسعت لتمتد إلى الأندلس غرباً، وأواسط آسيا وشمال الهند شرقاً، وإلى هؤلاء العرب المسلمون يرجع الفضل الأول في نشر الإسلام شرقاً وغرباً، وفي تعريب الجزء الأكبر من البلاد التي فتحوها ونزحوا إليها واستقروا فيها، وبخاصة المنطقة الممتدة من المحيط الأطلسي إلى الخليج.




  2. حتى الشعوب التي دخلت في الإسلام، ولكنها لم تتعرب مثل أهل فارس والهند والترك في جنوب آسيا وشرقها و شرق أفريقية ووسطها وغربها، تأثرت بالعربية، حيث:





  • دخلت في لغاتها ألفاظ وكلمات عربية عديدة

  • ويصعب أن نجد بين أهلها من لا يعرفون ولا يمتلكون حصيلة طيبة من المفردات العربية.

  • بعض لغات هذه الشعوب كالفارسية والأوردية والسواحلية تكتب بأحرف عربية.



  1. وهكذا غدت العربية لغة هذه الحضارة ، وأداتها المعبرة عن وأفكارها، والرباط الذي ربط بين أبناء هذه الأمة الكبيرة رغم أصولها العرقية المتباينة، حيث:



  • الجزء الأكبر من التراث هذه الحضارة (علوم- دراسات-فنون) دوِّن باللغة العربية.

  • حتى علماء هذه الحضارة الذين ينحدرون من أصول غير عربية كالطبري والبخاري والفارابي وابن سينا والخوارزمي كتبوا مؤلفاتهم باللغة العربية.



  1. كما إن اللغة العربية بفضل مرونتها وغناها استطاعت أن:




  • تعبر عما صادفه العرب المسلمون من علوم اليونان والفرس والهنود وغيرهم، بحيث ما كاد ينتهي القرن (2ه-8م) حتى كانت خلاصة هذه الثقافات قد ترجمت كلها إلى اللسان العربي.




  • أن تشتق مفردات جديدة تعبر بها عما لم يكن العرب يعرفونه من ضروب الحضارة،




  • تعريب بعض الألفاظ والمصطلحات ذات الأصل غير العربي. مثال ذلك أن العرب عندما بدأوا الترجمة عن اليونانية أخذوا كثيراً من المصطلحات عن اللغة اليونانية بألفاظها، ودوّنوها بأحرف عربية، فقالوا أنالوطيقا وسوفسطيقا، وأرطماطيقا. فغيروها بألفاظ عربية أصيلة، تتفق والذوق العربي، فأطلقوا على المصطلحات السابقة بالترتيب: التحليل، والمغالطة، والرياضيات...





  1. لذلك لا عجب إذا أظهر المعلمون والمتعلمون في غرب أوروبا منذ فجر النهضة الأوروبية حرصاً شديداً على تعلم اللغة العربية، ليتمكنوا من الوقوف على تراث الحضارة الإسلامية.حيث:



  • قال روجر بيكون "إن العلم مأخوذ عن العربية، ومن أراد أن يكون عالماً فعليه أن يبدأ بتعلم العربية". القرن (13م) (1214 – 1294م).

  • والمعروف عن روجر بيكون نفسه أنه تعلم العربية

  • ويحكى أن تلاميذه كانوا يتغامزون أحياناً إذا أخطأ أستاذهم في بعض التعابير العربية، مما يدل على أن هؤلاء التلاميذ كانوا يعرفون أيضاً اللغة العربية


(1) الإسلام




  • إن الإسلام يشكِّل الدعامة الكبرى الرئيسية لهذه الحضارة، فهو الأصل في خلق هذه الحضارة. وهنا نطرح سؤال: إذا كان لنا أن نختار صفة أولى لهذه الحضارة، فأي الصفتين أرجح: العروبة أم الإسلام؟ بمعنى هل هي حضارة عربية إسلامية، أم إسلامية عربية؟




  • لاشك في أن الإسلام والعروبة يبدوان في حالات كثيرة صنوين لا يفترقان، حيث:
    (1) فنبي الإسلام ينحدر من أصل عربي كريم.
    (2) ودستور الإسلام القرآن الكريم نزل بلسانٍ عربي مبين.
    (3) والعرب هم الذين حملوا رسالة الإسلام إلى شتى شعوب الأرض شرقاً وغرباً. حتى تلك البلاد البعيدة التي لم تصل إليها جيوش المسلمين، والتي انتشر الإسلام بين ربوعها – وبخاصة في شرق أفريقية وجنوب آسيا وشرقها – يرجع الفضل إلى تجار العرب في حمل رسالة الإسلام إليها.
    (4) العربية هي الأداة المعبِّرة عن هذه الحضارة التي دوّن بها تراثها و ربطت فكرياً بين أبنائها.




  • ولكننا مع ذلك كله، نقدم الإسلام على العروبة كدعامة أساسية لتلك الحضارة، أي أنها حضارة إسلامية عربية. حيث إننا لا نعتمد على مجرد العاطفة الدينية كمسلمين، وإنما نعتمد على الواقع والمنطق العلمي:




(1) لولا الإسلام ما كان للعرب هذا الدور الخطير في تاريخ الإنسانية


(2) وإذا جاء في التاريخ أن العرب هم بناة الدولة الذين أقاموا صرحها، فإن علينا أن نعي أن العرب خرجوا من شبه جزيرتهم في القرن السابع الميلادي مبشرين بديانة الإسلام داعين الشعوب للدخول فيه، وأن الإسلام هو الذي أمدهم بتلك الطاقة التي جعلتهم ينطلقون للجهاد ويرحبون بالاستشهاد في سبيل الله، حتى أبلغوا الرسالة وأدوا الأمانة.


(3) وقد انطلقت من شبه الجزيرة العربية هجرات سامية عديدة في العصور القديمة، ولكنها لم تتجاوز في مسيرتها منطقة الهلال الخصيب، وربما بادية الشام على أبواب الجزيرة العربية. ولم تستطع إحدى هذه الهجرات أن تحقق ما حققته حركة الفتوح العربية الإسلامية، لأن هذه الحركة كان وراءها الإسلام بثقله الروحي الضخم الذي أمدها بطاقة كبرى. أما الحركات الأخرى السابقة، فلها في الغالب دوافعها الاقتصادية، وهذه قصيرة العمر، محدودة الأجل، تنتهي بإشباع البطون.


(4) ولولا الإسلام ورسالته لظلت اللغة العربية لغة محلية محدودة داخل شبه الجزيرة العربية فإذا قدر لها الخروج من ذلك الحيز، فإنها كانت ستتعرض للذبول والموت خارج شبه الجزيرة العربية، كما حصل للعبرية والفينيقية والأرامية والسريانية وغيرها.


(5) بل لعله لا يخفى عنا، أن اللغة العربية كانت منقسمة على نفسها قبل الإسلام إلى عدة لغات أو فروع، اشتهر منها لغة الجنوب ولغة الشمال، وأن الذي هيأ لهذه اللغة وحدتها وأعطاها طابعها وقوتها هو نزول القرآن الكريم بلسان قريش، وبذلك صار للعرب جميعاً في ظل الإسلام لسان واحد، هو ذلك اللسان العربي المبين.


(6) الإسلام هو الذي أمد هذه الحضارة بمقوماتها الروحية والمعنوية والخلقية والفكرية. كما أن الحضارة الإسلامية كانت دائماً بنّاءة في ظل مجموعة من القيم والمثل العليا، استمدتها من الإسلام.


شبهة أخرى: وقد يقال في حضارتنا أنها لم تكن إسلامية، خالصة، لأن عدداً لا يستهان به من أبرز علمائها، ومن أشهر بناتها كانوا من غير المسلمين، مسيحيين ويهود وصابئة، وغير ذلك. ولكننا نقول أن الإسلام بروحه وتسامحه وسعة أفقه، هو الذي كفل لهؤلاء حرية العقيدة، وأحاطهم بمناخ من التسامح، ووفر لهم الأمن والسلام، مما جعلهم يعملون وينتجون ويسهمون في مسيرة الحضارة الإسلامية بطمأنينة وراحة بال. وهم عندما عملوا وأنتجوا إنما فعلوا ذلك تحت مظلة الإسلام، بكل ما يعنيه الإسلام من ثقل حضاري.



  • وهكذا، مع أن العروبة عزيزة على قلب كل مسلم وإن لم يكن عربياً، وعلى قلب كل عربي وإن لم يكن مسلماً، إلا أننا عندما نجد أنفسنا مطالبين -


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

كانت تجزئة الشب...

كانت تجزئة الشبكة إحدى الآليات الأساسية التي اعتمدت عليها الإنترنت أثناء نموها وتطورها لتصل إلى شكله...

Principaux fait...

Principaux faits L'autisme, aussi appele trouble du spectre autistique, regroupe diverses affections...

اسم الشيطان مرت...

اسم الشيطان مرتين، وذلك لزيادة التنفير منه، وعدم إتباعه. (الباحث القرآني_تفسير الآية ٤٤ من سورة مريم...

With its roots ...

With its roots in sociology, conversation analysis approaches the problem not as one of abstract log...

ويعرف اتجاه راب...

ويعرف اتجاه رابع (۱) اندماج البنوك بأنه ..... يعبر عن الاتحـاد بـي مؤسستين مصرفيتين أو أكثر تحت إدار...

باعتبار أن التع...

باعتبار أن التعليم الجامعي يلعب دوراً حاسماً في تقدم وتطور المجتمع، فهو العنصر الرئيسي لنجاحه، حيث ي...

Translators oft...

Translators often navigate between foreignization and domestication, depending on factors such as th...

يعد Punxsutawne...

يعد Punxsutawney Phil أشهر جرذ الأرض في العالم. يعيش فيل في بلدة بونكسوتاوني الصغيرة في الولايات الم...

يتعمق علم نفس ا...

يتعمق علم نفس الشخصية في عدد كبير من السمات التي تشكل الشخصية اإلنسانية، وكل منها يقدم مجموعة فريدة ...

تدور القصة حول ...

تدور القصة حول ملك عراقي يدعى النعمان بن المنذر ، كان ذكيا و شجاعا ولكن لديه عادات غريبة؛ إذا كان له...

يحتل الاداء الو...

يحتل الاداء الوظيفي مكانه مرموقة داخل المنظمة فهو الناتج النهائي لمحصلة جميع أنشطتها فهو يلعب دورا ه...

These tools pro...

These tools provide features to measure and analyze the performance of MPI applications. They can b...