Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (30%)

لقد تطور تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى تطورا ملموساً في الآونة الأخيرة. وتعهد بتعليمها الكثير من البلاد العربية وغيرها، فافتتح الكثير من المعاهد والمدارس والمراكز لتعليمها، وأولى المتخصصون جل اهتمامهم في سبيل توفير الفرصة أمام كل من رغب في تعلم العربية فاهتموا بوضع الكتب الميسرة وأعدوا الأماكن والمعلمين، ولكنني لاحظت أن هناك بعض الصعوبات اللغوية تواجه الدارسين للغة العربية الناطقين بغيرها، وأخذت في جمع غالبية تلك الصعوبات اللغوية واقتراحات لكيفية علاجها. فجعلت عنوان البحث” الصعوبات اللغوية وطرق علاجها في تعليم العربية للناطقين بغيرها دراسة تحليلية في ضوء المصادر اللغوية والتربوية”
ومن دوافع اختياري لهذا البحث، تجربتي التعليمية للطالبات الوافدات في قسم اللغة العربية من خلال “محاضرات خاصة بتعليم اللغة العربية لهن” فقد وجدت أن هؤلاء الطالبات يفقدن الكثير من المحاضرات العلمية الخاصة بالدراسة بسبب فقدان اللغة، والازدواجية اللغوية التي يعتمد عليها بعض الأساتذة أثناء الشرح.إلى جانب الاختلافات الصوتية التي يقعن فيها، فالانحرافات الصوتية تعد أكثر من بقية المستويات اللغوية الأخرى. كما سيتبين من خلال البحث. التحديات المعاصرة التي تواجه اللغة العربية وتفرض على الأمة الإسلامية والعربية بأسرها أن تعظم من جهودها للارتقاء بالعربية وبمكانتها تعليميا وحضاريا ودوليا، ونستشهد هنا بما عرضه الأستاذ الدكتور عبد العزيز الرفاعي أمام مجمع اللغة العربية في القاهرة في فبراير (1993م) عندما قال : “نحن العرب، ماذا بقي لنا لكي نتماسك ولكي لا نضمحل ونتلاشى ونذهب خبرا من الأخبار ونذوب كما ذابت من قبلنا أمم فقدت شخصيتها السياسية؟ لم يبق لنا إلا اللغة. فقد تكالب علينا الغزو الثقافي من كل جانب، يعمل دائما ليل نهار لكي يقوض بلغتنا، ويحولها إلى أمشاج يسهل ابتلاعها وتكوينها على النحو الذي يريد، هو يدرك تماما أنه قوض اللغة قوض الدعامة الأساسية في كياننا، وسهّل علينا بعد ذلك أن يقوض بعدها كل الدعامات الأخرى لتنهار واحد تلو الأخرى، وبذلك لن تقوم لنا قائمة ولا تجمعنا رابطة” ( )، وبما ذكره الدكتور نبيل على من تحديات تواجه اللغة العربية والثقافة الإسلامية في عصر المعلوماتية في كتبه : ” اللغة العربية والحاسوب ” ، ” والعرب وعصر المعلومات ” ، ” والثقافة العربية وعصر المعلومات ” .


Original text

لقد تطور تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى تطورا ملموساً في الآونة الأخيرة. وتعهد بتعليمها الكثير من البلاد العربية وغيرها، فافتتح الكثير من المعاهد والمدارس والمراكز لتعليمها، وأولى المتخصصون جل اهتمامهم في سبيل توفير الفرصة أمام كل من رغب في تعلم العربية فاهتموا بوضع الكتب الميسرة وأعدوا الأماكن والمعلمين، ولكنني لاحظت أن هناك بعض الصعوبات اللغوية تواجه الدارسين للغة العربية الناطقين بغيرها، فاستعنت بالله، وأخذت في جمع غالبية تلك الصعوبات اللغوية واقتراحات لكيفية علاجها. فجعلت عنوان البحث” الصعوبات اللغوية وطرق علاجها في تعليم العربية للناطقين بغيرها دراسة تحليلية في ضوء المصادر اللغوية والتربوية”
ومن دوافع اختياري لهذا البحث، تجربتي التعليمية للطالبات الوافدات في قسم اللغة العربية من خلال “محاضرات خاصة بتعليم اللغة العربية لهن” فقد وجدت أن هؤلاء الطالبات يفقدن الكثير من المحاضرات العلمية الخاصة بالدراسة بسبب فقدان اللغة، والازدواجية اللغوية التي يعتمد عليها بعض الأساتذة أثناء الشرح.
إلى جانب الاختلافات الصوتية التي يقعن فيها، فالانحرافات الصوتية تعد أكثر من بقية المستويات اللغوية الأخرى. كما سيتبين من خلال البحث.
ومن أهم الدوافع، التحديات المعاصرة التي تواجه اللغة العربية وتفرض على الأمة الإسلامية والعربية بأسرها أن تعظم من جهودها للارتقاء بالعربية وبمكانتها تعليميا وحضاريا ودوليا، ونستشهد هنا بما عرضه الأستاذ الدكتور عبد العزيز الرفاعي أمام مجمع اللغة العربية في القاهرة في فبراير (1993م) عندما قال : “نحن العرب، ماذا بقي لنا لكي نتماسك ولكي لا نضمحل ونتلاشى ونذهب خبرا من الأخبار ونذوب كما ذابت من قبلنا أمم فقدت شخصيتها السياسية؟ لم يبق لنا إلا اللغة. فقد تكالب علينا الغزو الثقافي من كل جانب، يعمل دائما ليل نهار لكي يقوض بلغتنا، لغة القرآن، ويحولها إلى أمشاج يسهل ابتلاعها وتكوينها على النحو الذي يريد، هو يدرك تماما أنه قوض اللغة قوض الدعامة الأساسية في كياننا، وسهّل علينا بعد ذلك أن يقوض بعدها كل الدعامات الأخرى لتنهار واحد تلو الأخرى، وبذلك لن تقوم لنا قائمة ولا تجمعنا رابطة” ( )، وبما ذكره الدكتور نبيل على من تحديات تواجه اللغة العربية والثقافة الإسلامية في عصر المعلوماتية في كتبه : ” اللغة العربية والحاسوب ” ، ” والعرب وعصر المعلومات ” ، ” والثقافة العربية وعصر المعلومات ” .


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

قرر حوج أن يبتع...

قرر حوج أن يبتعد عن المكان الممنوع حين استيقظ هدارة فزعا يسأل ماكو عن السوار الذي كان معلقا في رسخه ...

CHAPTER 5 orig...

CHAPTER 5 originally had an ending containing an i-sound (either a vowel or its equivalent [y]) tha...

بالطبع! إليك نم...

بالطبع! إليك نموذجًا لرسالة إدارية تحتوي على العناصر الأساسية: --- **الموضوع: طلب ملف إداري** تار...

وضع المغفور له ...

وضع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أولى دعائم نظام تمكين المرأة الإماراتية في كل المجالات ...

ريفز) محامي ناج...

ريفز) محامي ناجح جدا في فلوريدا، في الثلاثينيات من عمره، تبدأ قصته وهو في قاعة المحكمة يدافع عن مدرس...

قاعدة المروحة: ...

قاعدة المروحة: بعد اختراق خط الاتجاه الصاعد يهبط السعر ليكون قاعًا جديدًا، وفي بعض الحالات يعود السع...

مناسك الحج هي خ...

مناسك الحج هي خامس أركان الإسلام والمفروضة على المسلمين مرة في الحياة لمن استطاع إليه سبيلاً من النا...

ظهرت بوادر النّ...

ظهرت بوادر النّهضة الشّعريّة عند العرب منذ الحملة الفرنسيّة عام 1798م إلى بدايات الثورة العُرابيّة ع...

ﻫ ،ﺔﻘﻴﺛﻮﻟﺍ ﺔﻄﺨﻟ...

ﻫ ،ﺔﻘﻴﺛﻮﻟﺍ ﺔﻄﺨﻟﺍ ﺔﻴﺠﻴﺗﺍﺮﺘﺳﻹﺍ :2050 ﻦﻴﺑ ﺮﺤﺒﻟﺍ ﺾﻴﺑﻷﺍ ﻂﺳﻮﺘﻤﻟﺍ ﺮﻬﻧﻭ ،ﻥﺩﺭﻷﺍ ﻢﺗ ﺎﻫﺩﺍﺪﻋﺇ ﻞﻜﺸﺑ ﻙﺮﺘﺸﻣ ﻦﻣ ﻞ...

كانت تجزئة الشب...

كانت تجزئة الشبكة إحدى الآليات الأساسية التي اعتمدت عليها الإنترنت أثناء نموها وتطورها لتصل إلى شكله...

Les personnes a...

Les personnes attcintes d'autisme présentent souvent des comorbidités, parmi lesquelles l'épilepsie,...

اسم الشيطان مرت...

اسم الشيطان مرتين، وذلك لزيادة التنفير منه، وعدم إتباعه. (الباحث القرآني_تفسير الآية ٤٤ من سورة مريم...