Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (98%)

التوجيه والإرشاد النفسي
يقوم بعض الباحثين بالفصل بين التوجيه والارشاد ، رغم أنهما يعدان وجهين لعملة واحدة، ولكن للدقة سنعرض لكم الفرق بينهما.يعرف التوجيه على أنه:
عملية تفاعل بين طرفين، أحدهما الموجِه والآخر هو الموجَه ، الهدف منها الوصول إلى طبيعة الموقف وجوهره، بقصد بیان نواحيها من جهة وما للموجه من قدرات واستعدادات من جهة أخرى، لينتفع منها على الوجه الأكمل . ( Shertze, 1976 & Stane )
هو كل ما يقدم للفرد من مساعدة لكي يتعرف إلى نفسه، ويفهم مشاكله من خلالها، وان يستفيد من إمكاناته وقدراته الذاتية من مهارات واستعدادات وميول. كذلك الانتفاع من موجودات بيئته، عندها يمكنه حل مشكلاته بطرق عملية، هما المرشد والطالب،هو مجموعة من الأنشطة، تقوم على أساس تربوي، يحاول فيها المرشد مساعدة المسترشد، بالانتفاع بما يقدمه له من آراء وخبرات كي يحل مشكلاته.هو علاقة مهنية بين مرشد ومسترشد وجهاً لوجه. وقد تضم أحياناً أكثر من شخصين. من خلال عدة الاختيارات للمعلومات المفيدة في حل مشكلاتهم .خصائص الإرشاد
لأنه يعمل على استبعاد سلوكيات غير مرغوبة واستبدالها بأخرى مرغوبة.من يقوم بعملية الإرشاد هو شخص مؤهل، ومتخصص في هذا المجال.المسترشد شخص له مشكلاته التي يحاول حلها بنفسه بمساعدة المرشد.يهدف الإرشاد إلى مساعدة العميل على فهم ذاته، وتحديد مواقفه باتخاذ القرارات الملائمة.يركز الإرشاد على نقل الخبرات المستفادة،الإرشاد النفسي ليس مرادفاً للعلاج النفسي، ولكنه يشترك معه في النوع، والفرق في العميل وليس في العملية. تهدف إلى مساعدة الفرد وتشجيعه، لكي يعرف نفسه، ويفهم ذاته، ويدرس شخصيته جسمياً وعقلياً واجتماعياً وانفعالياً، وأن يستخدم وينمي إمكاناته بذكاء إلى أقصى حد مستطاع، وأن يحدد اختياراته، ويحل مشكلاته في ضوء معرفته ورغبته بنفسه، بالإضافة إلى التعليم والتدريب الخاص، الذي يحصل عليه، وفي الأسرة لكي يصل إلى تحديد وتحقيق أهداف واضحة تكفل له تحقيق ذاته، والسعادة مع نفسه ومع الآخرين في المجتمع، والتوفيق شخصياً وتربوياً ومهنياً وزواجياً وأسرياً .أهداف التوجيه والإرشاد النفسي
تندرج الأهداف تحت ثلاثة مستويات وهي كالأتي:
مستوى معرفي (Cognitive): يتناول التفكير والمدركات والتطورات والمعارف والخبرات والمعتقدات.مستوى عملي (سلوكي) (Doing) حيث يتناول عملية تعديل السلوك واكتساب مهارات سلوكية عملية.مناهج واستراتيجيات التوجيه والإرشاد النفسي
ولاً- المنهج التنموي: يتبنى هذا المنهج تقديم خدمات التوجيه والإرشاد بشكل أساسي إلى الأطفال
العاديين، إلى أقصى حد ممكن. ويرد هذا المنهج أحياناً باسم الاستراتيجية الإنشائية، ويركز معظم المختصين في هذا المجال على أهمية رعاية وتوجيه النمو السليم،ثانياً- المنهج الوقائي: إن مهمة هذا المنهج، وإمراض نفسية.ثالثاً- المنهج العلاجي:
إن دور المنهج العلاجي، لا يتوقف ولا ينتهي،الأسس الفلسفية.الأسس العامة للتوجيه والإرشاد
السلوك الإنساني فردي /جماعي
استعداد الفرد للتوجيه والإرشاد
تقبل العمل
مكانة الدين کرکن مهم
الأسس الفلسفية للتوجيه والإرشاد النفسي
نظرية الذات self theory : وهي لكارل روجرز" الذي يؤمن بأن مفهوم الذات هو حجر الأساس، الذي ينظم السلوك.ومن أهم ما تتناوله هذه النظرية:
ان الطفل يعيش في عالم يتغير باستمرار بالنسبة له.مدى تفاعل الطفل مع بيئته يتوقف على خبراته السابقة.أن تفاعل الطفل واستجاباته لما يحيط به يتم بشكل كلي ومنظم.يتم التكيف النفسي عند الطفل عندما يتناسب مع مفهوم الذات لديه.ان فشل الطفل في فهم خبراته الحسية العقلية يؤدي الى سوء التوافق والتوتر النفسي. وهو فئة الناس الواقعيين، مثل القلق والعدوان والشعور بالذنب.النظرية السلوكية Behavior Theory
ويرى أصحاب هذه النظرية، بأن السلوك الإنساني ما هو إلا مجموعة من السلوكيات، والعادات التي يتعلمها الفرد ويكتسبها، لذلك ركزت هذه النظرية بشكل أساسي على السلوك واعتبرته المحرك الرئيس لكل ما ينجم عن الطفل من استجابات. فعملت على توضيح كيف أن الطفل يتعلم وكيف أن سلوكه يتغير ويتطور.نظرية التحليل النفسي Psychoanalytic Theory
بدأت شهرتها عند ظهورها في الدراسات النفسية وخاصة في مجالات الارشاد النفسي والصحة النفسية. وقد وضع أسس هذه النظرية سيجموند فرويد (1933) ترى هذه النظرية بأن الوعي الانساني يصنف في ثلاثة مستويات وهي،وما قبل الشعور» «واللاشعور». كما أن تصور هذه النظرية للشخصية، يقوم على ثلاثة أبعاد وهي
1- الهو (ID) : وهو مستقر الغرائز والدوافع الأولية،بدأت شهرتها عند ظهورها في الدراسات النفسية وخاصة في مجالات الارشاد النفسي والصحة النفسية. وقد وضع أسس هذه النظرية سيجموند فرويد (1933) ترى هذه النظرية بأن الوعي الانساني يصنف في ثلاثة مستويات وهي، يقوم على ثلاثة أبعاد وهي
1- الهو (ID) وبأي ثمن، «والهو» يمثل الصورة البدائية للشخصية، قبل أن يتناولها المجتمع بالتهذيب.2-الأنا العليا ( Super - Ego ): وهي مستقر الضمير او القيم والأخلاق، وهي بمثابة سلطة عليا، داخلية، تراقب وتحاسب ما يصدر من سلوكيات. ومستقر المثل العليا فهي مرکز
الشعور والتفكير المشرف على السلوك،أوجه الشبه بين نظريات الإرشاد النفسي
وكيف تتحفز وسائل الدفاع النفسي، وكيف يمكن
وقوى حيوية تتحكم في سلوكه. والمجال النفسي، وعالم الخبرة الشخصية، والبيئة الاجتماعية وعالم الواقع. وذلك عن طريق تغيير السلوك.7-اهم ما تتناوله عملية الارشاد،1-اختلاف ولادة ومنابت هذه النظريات، فبعضها ولد في حجرات المعالجين، وبعضها اوجدته الدراسات الاحصائية.3-اختلاف النظريات حول أهمية الأدوار التي يلعبها كل من التعزيز وعضوية الجماعة
خاصة الطفولة،5-بعض النظريات تهتم بالاختبارات النفسية وتتحيز لها، في حين نجد ان بعض النظريات
كنظرية الذات تتحيز لمفهوم الفرد عن ذاته،الأسس النفسية والتربوية
الفروق الفردية: إن الفروق الفردية، مبدأ عام، وقانون أساسي في علم النفس، خاصة في علم النفس الفارق،ان الفرد قد يكون متفوقاً في القدرة الموسيقية، وحتى ان ادراك الفرد لذاته، يختلف عن ادراك الآخرين له وما نراه من اتفاق في الادراك العام بين الأفراد، يكون مرده وجود خبرات مشتركة ومتشابهة بصفة عامة، لانها تفيد في معرفة اسباب المشكلات النفسية، وقد تسبب مشكلة عند فرد لكنها لاتسببها عند شخص آخر.قياس الفروق الفردية:
عند قياس الفروق الفردية، لابد من الاستعانة بالاختبارات السيكلوجية بمختلف أنواعها، وهذه الاختبارات يمكن تصنيفها على النحو الآتي:
1-اختبارات الذكاء
2-اختبارات الشخصية، كالقدرة اللغوية والاستعدادات الموسيقية.4-اختبارات التحصيل الدراسي للطلاب، والكفاية المهنية للعمال والموظفين.أسباب الفروق الفردية:
الفروق بين الجنسين : تتزايد هذه الفروق بين الجنسين نتيجة للتنشئة الاجتماعية في توزيع الأدوار التي يقوم بها الأطفال من كلا الجنسين، وبالاضافة للفروق الجسمية هناك فروق نفسية ايضا فهناك الذكورة النفسية والأنوثة النفسية وما بينهما من فروق في تحمل الضغوط والصبر عند تدفق المشاكل وتفاقم الاضطرابات النفسية بانواعها. وهكذا توجد فوارق بين الجنسين، يجب أخذها بعين الاعتبار في مجالات الارشاد، وخاصة الارشاد المهني، والارشاد الأسري، والارشاد الزواجي.مطالب النمو: يتطلب النمو النفسي للفرد عدة اشياء في كل مرحلة من هذه المراحل، وثقافة المجتمع تعلم القراءة) ومستوى طموح الفرد (اختيار المهنة).ان تحقيق مطالب النمو يحتاج الى عمليات التعلم، واتخاذ القرارات لاهمية ذلك في عمليتي الارشاد النفسي بشكل خاص والتربية بشكل عام. وهناك ضرورة ملحة لتحقيق النمو المتكامل للشخصية. بمستوياتها الافقية والرأسية في السلوك. فاذا حقق مطلبة من مطالب النمو في مرحلة ما تحقيقا حسناً، فانه بطبعه سيميل الى تحقيق باقي المطالب في المراحل الأخرى بالدرجة نفسها مع الاستمرارية في هذا النجاح. ولأهمية هذه المطالب سنورد اهمها في المراحل المختلفة كما أوردها روبرت فيجهرست. 1990)
* تعلم الكلام. * تعلم الأكل. * تعلم ضبط الاخراج وعاداته
حاجات النمو النفسي في مرحلة الطفولة
ن حاجة الطفل النفسية وطرق إشباعها يساعد في الوصول إلى أفضل مستوى للنمو النفسي، والتوافق النفسي والصحة النفسية، وفيما يأتي موجز للحاجات النفسية للأطفال في هذه المرحله الحاجة إلى الحب، وهي أهم حاجة انفعالية يسعى الطفل إلى إشباعها وذلك من خلال شعوره بأنه محب ومحبوب، أي علاقة حب متبادل بينه وبين الأفراد الآخرين في المجتمع، إن الجوع العاطفي يؤدي عادة إلى سوء التوافق والاضطراب النفسي.- الحاجة إلى الرعاية والتوجيه خاصة من الوالدين والمعلمين في هذه المرحلة.- الحاجة إلى إرضاء الكبار رغبة من الطفل في نيل الثواب بعد حصوله على الرضا منهم.- الحاجة إلى إرضاء الأقران بما يجلب له السرور ويكسبه حبهم وتقديرهم، بالإضافة لترحيبهم به كعضو من أفراد الشلة يعمل ويلعب معهم.- الحاجة إلى التقدير الاجتماعي، وذلك من خلال شعوره بأنه مهم،- الحاجة إلى الحرية والاستقلال، بما في ذلك الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية.- الحاجة إلى تعلم المعايير السلوكية نحو الأشخاص والأشياء والتي عادة يحددها المجتمع أنه بحاجة أن يعرف ما له من حق وما عليه من واجب،- الحاجة إلى تقبل السلطة، إلا أن هذه السلطة لابد أن تراعي مستوى نمو الطفل، وأن تكون السلطة مرنة أحيانًا وحازمة أحيانًا أخرى.- الحاجة إلى الإنجاز والنجاح، وهي أساسية في توسيع إدراك الطفل وتنمية شخصيته. لذا فهو بحاجة إلى تشجيع الكبار. أي أنه جير بأن يحترم من قبل الآخرين، لذلك نجده بحاجة إلى المكانة المرموقة التي تفرز ذاته وتؤكد أهميتها.- الحاجة إلى اللعب، لذا يتطلب توفير أدوات اللعب وإفساح المكان المناسب له في جو مريح ووقت مناسب مع اختيار الألعاب المتنوعة والمشوقة التي تتناسب وقدراته وتشبع ميوله وأهواءه.مطالب النمو في مرحلة المراهقة:
نمو مفهوم سوي للجسم وتقبل الجسم.- تقبل الدور الجنسي في الحياة (ذكرًا أم أنثى).- تقبل التغيرات التي تحدث نتيجة للنمو الجسمي والفسيولوجي والتوافق معها.- تكوين المهارات والمفاهيم العقلية الضرورية للإنسان الصالح.- نمو الثقة في الذات والشعور الواضح بكيان الفرد.- تقبل المسؤولية الاجتماعية والقيام ببعض المسؤوليات الاجتماعية.- امتداد الاهتمامات إلى خارج حدود الذات.- اختيار مهنة والاستعداد لها (جسميًا،- الاستعداد لتحقيق الاستقلال الاقتصادي.- الاستعداد للزواج والحياة الأسرية. والمفاهيم اللازمة للاشتراك في الحياة المدنية للمجتمع.- معرفة السلوك الاجتماعي المعياري المقبول،- نمو القيام بالدور الاجتماعي الجنسي السليم.- اكتساب قيم دينية واجتماعية وأخلاقية ناضجة، تتفق مع الصورة العملية للعالم الذي يعيش فيه.مطالب النمو في مرحلة الرشد
توسيع الخبرات العقلية والمعرفة لأقصى حد ممكن.- اختيار شريك الحياة (الزوج / الزوجة).- العيش مع (شريك/ شريكة) الحياة.- القيام بعملية التنشئة للأطفال والمراهقين.- الاندماج الاجتماعي.- الانخراط في المهنة والتوافق معها .- الاستقرار الاقتصادي عن طريق الدخل المريح.- إيجاد علاقات اجتماعية تنسجم مع الحياة الجديدة.- توفير هوايات تتناسب مع هذه المرحلة.- احترام الوالدين ومراعاة أساليب حياتهم.- تكوين فلسفة عملية للحياة .مطالب النمو في مرحلة الشيخوخة
التوجيه والإرشاد النفسي
يقوم بعض الباحثين بالفصل بين التوجيه والارشاد ، ولكن للدقة سنعرض لكم الفرق بينهما. الهدف منها الوصول إلى طبيعة الموقف وجوهره، ( Shertze, 1976 & Stane )
هو كل ما يقدم للفرد من مساعدة لكي يتعرف إلى نفسه، ويفهم مشاكله من خلالها، وان يستفيد من إمكاناته وقدراته الذاتية من مهارات واستعدادات وميول. كذلك الانتفاع من موجودات بيئته، تؤدي إلى التكيف مع نفسه ومع مجتمعه وهنا يصل إلى أقصى ما يمكن أن يصل إليه من النمو المتكامل لشخصيته.تعريف الإرشاد:
هما المرشد والطالب، تخضع فيها الإجراءات، لنوع حاجات المتعلم، مع التركيز على مدى فهم الطالب لذاته.هو مجموعة من الأنشطة، تقوم على أساس تربوي، يحاول فيها المرشد مساعدة المسترشد، وقد تضم أحياناً أكثر من شخصين. وفي جميع الحالات تقدم المساعدة للمسترشدين على تفهم ذواتهم، وكيف يصلون إلى الأهداف بأنفسهم،ذو طابع تعليمي، لأنه يعمل على استبعاد سلوكيات غير مرغوبة واستبدالها بأخرى مرغوبة.من يقوم بعملية الإرشاد هو شخص مؤهل، ومتخصص في هذا المجال. وتحديد مواقفه باتخاذ القرارات الملائمة.يركز الإرشاد على نقل الخبرات المستفادة،تتم العلاقة الإرشادية بين الأطراف وجها لوجه.الإرشاد النفسي ليس مرادفاً للعلاج النفسي، ولكنه يشترك معه في النوع،هو عملية واعية مستمرة بناءة ومخططة، لكي يعرف نفسه، ويفهم ذاته، ويدرس شخصيته جسمياً وعقلياً واجتماعياً وانفعالياً، ويفهم خبراته ويحدد مشكلاته وحاجاته، ويعرف الفرص المتاحة له، وأن يحدد اختياراته، ويتخذ قراراته، ويحل مشكلاته في ضوء معرفته ورغبته بنفسه، بالإضافة إلى التعليم والتدريب الخاص، عن طريق المرشدين والمربين والوالدين، في مراكز التوجيه والإرشاد وفي المدارس، وفي الأسرة لكي يصل إلى تحديد وتحقيق أهداف واضحة تكفل له تحقيق ذاته، والسعادة مع نفسه ومع الآخرين في المجتمع،تندرج الأهداف تحت ثلاثة مستويات وهي كالأتي:
مستوى معرفي (Cognitive): يتناول التفكير والمدركات والتطورات والمعارف والخبرات والمعتقدات.مستوى وجداني (Affective): يتناول الوجدانيات والانفعالات والاتجاهات والقيم.مستوى عملي (سلوكي) (Doing) حيث يتناول عملية تعديل السلوك واكتساب مهارات سلوكية عملية. وإمراض نفسية.ثالثاً- المنهج العلاجي:
ويصل إلى علاج ناجح في حل المشكلات والاضطرابات النفسية، بحيث يعيدها في النهاية إلى حالة من التوافق والصحة النفسية،أسس التوجيه والإرشاد النفسي
أهم هذه الأسس التي سنتناولها هي:
الأسس العامة.الأسس النفسية والتربوية.الأسس الاجتماعية.الأسس العصبية والفسيولوجية.الأسس الفلسفية.الأسس العامة للتوجيه والإرشاد
الثبات النسبي للسلوك الإنساني،مرونة السلوك الإنساني
السلوك الإنساني فردي /جماعي
تقبل العمل
نظرية الذات self theory : وهي لكارل روجرز" الذي يؤمن بأن مفهوم الذات هو حجر الأساس، الذي ينظم السلوك.ومن أهم ما تتناوله هذه النظرية:
ان الطفل يعيش في عالم يتغير باستمرار بالنسبة له.مدى تفاعل الطفل مع بيئته يتوقف على خبراته السابقة.توافق معظم سلوكيات الطفل مع مفهوم الذات لديه.يتم التكيف النفسي عند الطفل عندما يتناسب مع مفهوم الذات لديه.ان فشل الطفل في فهم خبراته الحسية العقلية يؤدي الى سوء التوافق والتوتر النفسي.نظرية الإرشاد العقلاني الانفعالي Rational Emotive Counselling
صاحب هذه النظرية هو «ألبرت إليس» وهو عالم نفس إكلينيكي، وهو فئة الناس الواقعيين، القسم الثاني هم فئة الناس غير الواقعيين وطبقا لهذا التقسيم جاءت افکار کل قسم منهم يؤثر في سلوكياتهم، خاصة ما يتعلق بالمشاعر السلبية، مثل القلق والعدوان والشعور بالذنب.النظرية السلوكية Behavior Theory
ويرى أصحاب هذه النظرية، لذلك ركزت هذه النظرية بشكل أساسي على السلوك واعتبرته المحرك الرئيس لكل ما ينجم عن الطفل من استجابات. فعملت على توضيح كيف أن الطفل يتعلم وكيف أن سلوكه يتغير ويتطور.نظرية التحليل النفسي Psychoanalytic Theory
بدأت شهرتها عند ظهورها في الدراسات النفسية وخاصة في مجالات الارشاد النفسي والصحة النفسية. وقد وضع أسس هذه النظرية سيجموند فرويد (1933) ترى هذه النظرية بأن الوعي الانساني يصنف في ثلاثة مستويات وهي،وما قبل الشعور» «واللاشعور». كما أن تصور هذه النظرية للشخصية، يقوم على ثلاثة أبعاد وهي
بدأت شهرتها عند ظهورها في الدراسات النفسية وخاصة في مجالات الارشاد النفسي والصحة النفسية. وقد وضع أسس هذه النظرية سيجموند فرويد (1933) ترى هذه النظرية بأن الوعي الانساني يصنف في ثلاثة مستويات وهي، كما أن تصور هذه النظرية للشخصية،2-الأنا العليا ( Super - Ego ): وهي مستقر الضمير او القيم والأخلاق، والمثل العليا. تراقب وتحاسب ما يصدر من سلوكيات. ومستقر المثل العليا فهي مرکز
الشعور والتفكير المشرف على السلوك، ويعمل على التوفيق بين «الهو، وكل ما يتعلق بها من طرق ارشاد يؤدي الى
الهدف نفسه وهو تحقيق الذات. وكيف يمكن
تعديل السلوك.4-جميع النظريات تهتم بالبيئة، وعالم الخبرة الشخصية،5- الحاضر يتأثر بالماضي ويؤثر في المستقبل. هو ايجاد الجو النفسي المريح الخالي من التهديد.أوجه الاختلاف بين نظريات الإرشاد النفسي
1-اختلاف ولادة ومنابت هذه النظريات، وبعضها الآخر
نبت في معامل علم النفس، وبعضها اوجدته الدراسات الاحصائية.2-عدم اتفاق النظريات على الأهمية النسبية للمحدودات الشعورية واللاشعورية للسلوك.3-اختلاف النظريات حول أهمية الأدوار التي يلعبها كل من التعزيز وعضوية الجماعة
وذلك من اجل تحديد السلوك. هل هي أهمية الموضوعية والسلوك الملاحظ، أم هي اهمية الخبرات الداخلية.5-بعض النظريات تهتم بالاختبارات النفسية وتتحيز لها، لانه هو الأساس وهو الأهم. مبدأ عام، وقانون أساسي في علم النفس، خاصة في علم النفس الفارق، وعلم النفس الفردي. هذه الفروق نجدها في الفرد نفسه،ان الفرد قد يكون متفوقاً في القدرة الموسيقية، إلا أنه ضعيف في القدرة اللغوية. ومع ذلك لن يكون هذا الاتفاق تماما بل متقاربه، كما أن الارشاد النفسي يهتم بالفروق الفردية ويضعها في الحسبان، لانها تفيد في معرفة اسباب المشكلات النفسية، فالعوامل المسببة لاية نتيجة، تختلف بين الأفراد، وقد تسبب مشكلة عند فرد لكنها لاتسببها عند شخص آخر.قياس الفروق الفردية:
عند قياس الفروق الفردية، لابد من الاستعانة بالاختبارات السيكلوجية بمختلف أنواعها، وهذه الاختبارات يمكن تصنيفها على النحو الآتي:
1-اختبارات الذكاء
2-اختبارات الشخصية، كالقدرة اللغوية والاستعدادات الموسيقية.4-اختبارات التحصيل الدراسي للطلاب، والكفاية المهنية للعمال والموظفين.أسباب الفروق الفردية:
الفروق بين الجنسين : تتزايد هذه الفروق بين الجنسين نتيجة للتنشئة الاجتماعية في توزيع الأدوار التي يقوم بها الأطفال من كلا الجنسين، وبالاضافة للفروق الجسمية هناك فروق نفسية ايضا فهناك الذكورة النفسية والأنوثة النفسية وما بينهما من فروق في تحمل الضغوط والصبر عند تدفق المشاكل وتفاقم الاضطرابات النفسية بانواعها. وهكذا توجد فوارق بين الجنسين، يجب أخذها بعين الاعتبار في مجالات الارشاد، وخاصة الارشاد المهني، والارشاد الأسري، والارشاد الزواجي.مطالب النمو: يتطلب النمو النفسي للفرد عدة اشياء في كل مرحلة من هذه المراحل، فاذا توفرت عاش حياة سعيدة وناجحة، وفي الوقت نفسه فان عدم تحقق مطالب النمو يؤدي الى شقاء الطفل وفشل في الحياة، من هنا جاءت اهميتها في توجيه العملية الإرشادية والعملية التربوية أن مطالب النمو في مراحله هي حصيلة تفاعل من النمو العضوي (تعلم المشي. وثقافة المجتمع تعلم القراءة) ومستوى طموح الفرد (اختيار المهنة).ان تحقيق مطالب النمو يحتاج الى عمليات التعلم، واتخاذ القرارات لاهمية ذلك في عمليتي الارشاد النفسي بشكل خاص والتربية بشكل عام. وهناك ضرورة ملحة لتحقيق النمو المتكامل للشخصية. بمستوياتها الافقية والرأسية في السلوك. فاذا حقق مطلبة من مطالب النمو في مرحلة ما تحقيقا حسناً، فانه بطبعه سيميل الى تحقيق باقي المطالب في المراحل الأخرى بالدرجة نفسها مع الاستمرارية في هذا النجاح. ولأهمية هذه المطالب سنورد اهمها في المراحل المختلفة كما أوردها روبرت فيجهرست. 1990)
* تعلم الكلام. * تعلم ضبط الاخراج وعاداته
حاجات النمو النفسي في مرحلة الطفولة
ن حاجة الطفل النفسية وطرق إشباعها يساعد في الوصول إلى أفضل مستوى للنمو النفسي، والتوافق النفسي والصحة النفسية، وفيما يأتي موجز للحاجات النفسية للأطفال في هذه المرحله الحاجة إلى الحب، وهي أهم حاجة انفعالية يسعى الطفل إلى إشباعها وذلك من خلال شعوره بأنه محب ومحبوب، أي علاقة حب متبادل بينه وبين الأفراد الآخرين في المجتمع، إن الجوع العاطفي يؤدي عادة إلى سوء التوافق والاضطراب النفسي.- الحاجة إلى الرعاية والتوجيه خاصة من الوالدين والمعلمين في هذه المرحلة.- الحاجة إلى إرضاء الأقران بما يجلب له السرور ويكسبه حبهم وتقديرهم، بالإضافة لترحيبهم به كعضو من أفراد الشلة يعمل ويلعب معهم.- الحاجة إلى التقدير الاجتماعي، وذلك من خلال شعوره بأنه مهم، وأنه موضع تقدير وقبول واعتبار من الآخرين.- الحاجة إلى الحرية والاستقلال، بما في ذلك الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية.- الحاجة إلى تعلم المعايير السلوكية نحو الأشخاص والأشياء والتي عادة يحددها المجتمع أنه بحاجة أن يعرف ما له من حق وما عليه من واجب،- الحاجة إلى تقبل السلطة، وأن تكون السلطة مرنة أحيانًا وحازمة أحيانًا أخرى.- الحاجة إلى الإنجاز والنجاح، وهي أساسية في توسيع إدراك الطفل وتنمية شخصيته. لذا فهو بحاجة إلى تشجيع الكبار.- الحاجة إلى مكانة واحترام الذات، لذلك نجده بحاجة إلى المكانة المرموقة التي تفرز ذاته وتؤكد أهميتها.- الحاجة إلى اللعب، لذا يتطلب توفير أدوات اللعب وإفساح المكان المناسب له في جو مريح ووقت مناسب مع اختيار الألعاب المتنوعة والمشوقة التي تتناسب وقدراته وتشبع ميوله وأهواءه.نمو مفهوم سوي للجسم وتقبل الجسم.- تقبل الدور الجنسي في الحياة (ذكرًا أم أنثى).


Original text

التوجيه والإرشاد النفسي


يقوم بعض الباحثين بالفصل بين التوجيه والارشاد ، رغم أنهما يعدان وجهين لعملة واحدة، ولكن للدقة سنعرض لكم الفرق بينهما.


يعرف التوجيه على أنه:
عملية تفاعل بين طرفين، أحدهما الموجِه والآخر هو الموجَه ، الهدف منها الوصول إلى طبيعة الموقف وجوهره، بقصد بیان نواحيها من جهة وما للموجه من قدرات واستعدادات من جهة أخرى، وبما تؤمن له البيئة من إمكانات وفرص، لينتفع منها على الوجه الأكمل . ( Shertze, 1976 & Stane )


هو كل ما يقدم للفرد من مساعدة لكي يتعرف إلى نفسه، ويفهم مشاكله من خلالها، وان يستفيد من إمكاناته وقدراته الذاتية من مهارات واستعدادات وميول. كذلك الانتفاع من موجودات بيئته، وبالتالي وبعد التوفيق بين إمكاناته وما توفره له البيئة باستطاعته أن يختار الطرق المحققة لكل ذلك بحكمة وتعقل. عندها يمكنه حل مشكلاته بطرق عملية، تؤدي إلى التكيف مع نفسه ومع مجتمعه وهنا يصل إلى أقصى ما يمكن أن يصل إليه من النمو المتكامل لشخصيته.
تعريف الإرشاد:
هو علاقة حيوية وهادفة يتبادلها طرفان، هما المرشد والطالب، تخضع فيها الإجراءات، لنوع حاجات المتعلم، مع التركيز على مدى فهم الطالب لذاته.
هو مجموعة من الأنشطة، تقوم على أساس تربوي، يحاول فيها المرشد مساعدة المسترشد، بالانتفاع بما يقدمه له من آراء وخبرات كي يحل مشكلاته.
هو علاقة مهنية بين مرشد ومسترشد وجهاً لوجه. وقد تضم أحياناً أكثر من شخصين. وفي جميع الحالات تقدم المساعدة للمسترشدين على تفهم ذواتهم، وكيف يصلون إلى الأهداف بأنفسهم، من خلال عدة الاختيارات للمعلومات المفيدة في حل مشكلاتهم .


خصائص الإرشاد
ذو طابع تعليمي، لأنه يعمل على استبعاد سلوكيات غير مرغوبة واستبدالها بأخرى مرغوبة.
من يقوم بعملية الإرشاد هو شخص مؤهل، ومتخصص في هذا المجال.
المسترشد شخص له مشكلاته التي يحاول حلها بنفسه بمساعدة المرشد.
يهدف الإرشاد إلى مساعدة العميل على فهم ذاته، وتحديد مواقفه باتخاذ القرارات الملائمة.
يركز الإرشاد على نقل الخبرات المستفادة، وتوظيفها في مواقف حياتية جديدة أخرى.
تتم العلاقة الإرشادية بين الأطراف وجها لوجه.
الإرشاد النفسي ليس مرادفاً للعلاج النفسي، ولكنه يشترك معه في النوع، والفرق في العميل وليس في العملية.


مفهوم التوجيه والإرشاد معًا
هو عملية واعية مستمرة بناءة ومخططة، تهدف إلى مساعدة الفرد وتشجيعه، لكي يعرف نفسه، ويفهم ذاته، ويدرس شخصيته جسمياً وعقلياً واجتماعياً وانفعالياً، ويفهم خبراته ويحدد مشكلاته وحاجاته، ويعرف الفرص المتاحة له، وأن يستخدم وينمي إمكاناته بذكاء إلى أقصى حد مستطاع، وأن يحدد اختياراته، ويتخذ قراراته، ويحل مشكلاته في ضوء معرفته ورغبته بنفسه، بالإضافة إلى التعليم والتدريب الخاص، الذي يحصل عليه، عن طريق المرشدين والمربين والوالدين، في مراكز التوجيه والإرشاد وفي المدارس، وفي الأسرة لكي يصل إلى تحديد وتحقيق أهداف واضحة تكفل له تحقيق ذاته، وتحقيق الصحة النفسية، والسعادة مع نفسه ومع الآخرين في المجتمع، والتوفيق شخصياً وتربوياً ومهنياً وزواجياً وأسرياً .
أهداف التوجيه والإرشاد النفسي
تندرج الأهداف تحت ثلاثة مستويات وهي كالأتي:
مستوى معرفي (Cognitive): يتناول التفكير والمدركات والتطورات والمعارف والخبرات والمعتقدات.
مستوى وجداني (Affective): يتناول الوجدانيات والانفعالات والاتجاهات والقيم.
مستوى عملي (سلوكي) (Doing) حيث يتناول عملية تعديل السلوك واكتساب مهارات سلوكية عملية.


مناهج واستراتيجيات التوجيه والإرشاد النفسي
ولاً- المنهج التنموي: يتبنى هذا المنهج تقديم خدمات التوجيه والإرشاد بشكل أساسي إلى الأطفال
العاديين، من اجل زيادة كفايتهم وتدعيم توافقهم النفسي، إلى أقصى حد ممكن. ويرد هذا المنهج أحياناً باسم الاستراتيجية الإنشائية، ويركز معظم المختصين في هذا المجال على أهمية رعاية وتوجيه النمو السليم، والارتقاء بالسلوك.
ثانياً- المنهج الوقائي: إن مهمة هذا المنهج، هو الاهتمام بالأطفال العاديين قبل اهتمامه بالمرضى، لوقايتهم ضد حدوث ما يمكن أن يتعرض له الفرد من مشكلات واضطرابات، وإمراض نفسية.
ثالثاً- المنهج العلاجي:
إن دور المنهج العلاجي، لا يتوقف ولا ينتهي، إلا بعد أن يكمل مهمته، ويصل إلى علاج ناجح في حل المشكلات والاضطرابات النفسية، بحيث يعيدها في النهاية إلى حالة من التوافق والصحة النفسية، ويتناول المشكلات منذ بدايتها من أسباب ثم تشخيص، وأخيراً تأمین علاج ناجح،


أسس التوجيه والإرشاد النفسي
أهم هذه الأسس التي سنتناولها هي:
الأسس العامة.
الأسس النفسية والتربوية.
الأسس الاجتماعية.
الأسس العصبية والفسيولوجية.
الأسس الفلسفية.


الأسس العامة للتوجيه والإرشاد
الثبات النسبي للسلوك الإنساني، وإمكانية التنبؤ به.
مرونة السلوك الإنساني
السلوك الإنساني فردي /جماعي
استعداد الفرد للتوجيه والإرشاد
حق الفرد في التوجيه والإرشاد
حق الفرد في تقرير مصيره
تقبل العمل
مكانة الدين کرکن مهم


الأسس الفلسفية للتوجيه والإرشاد النفسي
نظرية الذات self theory : وهي لكارل روجرز" الذي يؤمن بأن مفهوم الذات هو حجر الأساس، الذي ينظم السلوك.ومن أهم ما تتناوله هذه النظرية:
ان الطفل يعيش في عالم يتغير باستمرار بالنسبة له.
مدى تفاعل الطفل مع بيئته يتوقف على خبراته السابقة.
أن تفاعل الطفل واستجاباته لما يحيط به يتم بشكل كلي ومنظم.
توافق معظم سلوكيات الطفل مع مفهوم الذات لديه.
يتم التكيف النفسي عند الطفل عندما يتناسب مع مفهوم الذات لديه.
ان فشل الطفل في فهم خبراته الحسية العقلية يؤدي الى سوء التوافق والتوتر النفسي.
نظرية الإرشاد العقلاني الانفعالي Rational Emotive Counselling
صاحب هذه النظرية هو «ألبرت إليس» وهو عالم نفس إكلينيكي، اهتم بالتوجيه والإرشاد الأسرى والزواجي أن أهم مبادئ هذه النظرية أن الناس ينقسمون الى قسمين : القسم الأول، وهو فئة الناس الواقعيين، القسم الثاني هم فئة الناس غير الواقعيين وطبقا لهذا التقسيم جاءت افکار کل قسم منهم يؤثر في سلوكياتهم، خاصة ما يتعلق بالمشاعر السلبية، مثل القلق والعدوان والشعور بالذنب.
النظرية السلوكية Behavior Theory
ويرى أصحاب هذه النظرية، بأن السلوك الإنساني ما هو إلا مجموعة من السلوكيات، والعادات التي يتعلمها الفرد ويكتسبها، في أثناء مراحل نموه المختلفة، لذلك ركزت هذه النظرية بشكل أساسي على السلوك واعتبرته المحرك الرئيس لكل ما ينجم عن الطفل من استجابات. فعملت على توضيح كيف أن الطفل يتعلم وكيف أن سلوكه يتغير ويتطور.
نظرية التحليل النفسي Psychoanalytic Theory
بدأت شهرتها عند ظهورها في الدراسات النفسية وخاصة في مجالات الارشاد النفسي والصحة النفسية. وقد وضع أسس هذه النظرية سيجموند فرويد (1933) ترى هذه النظرية بأن الوعي الانساني يصنف في ثلاثة مستويات وهي، «الشعور،وما قبل الشعور» «واللاشعور». كما أن تصور هذه النظرية للشخصية، يقوم على ثلاثة أبعاد وهي
1- الهو (ID) : وهو مستقر الغرائز والدوافع الأولية،
بدأت شهرتها عند ظهورها في الدراسات النفسية وخاصة في مجالات الارشاد النفسي والصحة النفسية. وقد وضع أسس هذه النظرية سيجموند فرويد (1933) ترى هذه النظرية بأن الوعي الانساني يصنف في ثلاثة مستويات وهي، «الشعور،وما قبل الشعور» «واللاشعور». كما أن تصور هذه النظرية للشخصية، يقوم على ثلاثة أبعاد وهي
1- الهو (ID) وبأي ثمن، «والهو» يمثل الصورة البدائية للشخصية، قبل أن يتناولها المجتمع بالتهذيب.
2-الأنا العليا ( Super - Ego ): وهي مستقر الضمير او القيم والأخلاق، والمثل العليا. وهي بمثابة سلطة عليا، داخلية، تراقب وتحاسب ما يصدر من سلوكيات.
3-الأنا (Ego): وتمثل مكانا وسطا بين مستقر الغرائز، ومستقر المثل العليا فهي مرکز
الشعور والتفكير المشرف على السلوك، ويعمل على التوفيق بين «الهو، الدنيا والأنا.
أوجه الشبه بين نظريات الإرشاد النفسي
1-جميعها تهدف الى شيء واحد في الواقع، وكل ما يتعلق بها من طرق ارشاد يؤدي الى
الهدف نفسه وهو تحقيق الذات.
2-جميعها تحاول اكتشاف اسباب القلق، وكيف تتحفز وسائل الدفاع النفسي، وكيف يمكن
تعديل السلوك.
3-الفرد في هذه النظريات أسير دوافع وحاجات، وقوى حيوية تتحكم في سلوكه.
4-جميع النظريات تهتم بالبيئة، والمجال النفسي، وعالم الخبرة الشخصية، والبيئة الاجتماعية وعالم الواقع.
5- الحاضر يتأثر بالماضي ويؤثر في المستقبل.
6- التوافق النفسي، يعتمد على التعلم، وذلك عن طريق تغيير السلوك.
7-اهم ما تتناوله عملية الارشاد، هو ايجاد الجو النفسي المريح الخالي من التهديد.


أوجه الاختلاف بين نظريات الإرشاد النفسي
1-اختلاف ولادة ومنابت هذه النظريات، فبعضها ولد في حجرات المعالجين، وبعضها الآخر
نبت في معامل علم النفس، وبعضها اوجدته الدراسات الاحصائية.
2-عدم اتفاق النظريات على الأهمية النسبية للمحدودات الشعورية واللاشعورية للسلوك.
3-اختلاف النظريات حول أهمية الأدوار التي يلعبها كل من التعزيز وعضوية الجماعة
والخبرات، خاصة الطفولة، وذلك من اجل تحديد السلوك.
4-الاختلاف في ايهما أكثر أهمية في الخبرات، هل هي أهمية الموضوعية والسلوك الملاحظ، أم هي اهمية الخبرات الداخلية.
5-بعض النظريات تهتم بالاختبارات النفسية وتتحيز لها، في حين نجد ان بعض النظريات
كنظرية الذات تتحيز لمفهوم الفرد عن ذاته، لانه هو الأساس وهو الأهم.


الأسس النفسية والتربوية
الفروق الفردية: إن الفروق الفردية، مبدأ عام، وقانون أساسي في علم النفس، خاصة في علم النفس الفارق، وعلم النفس الفردي. هذه الفروق نجدها في الفرد نفسه،ان الفرد قد يكون متفوقاً في القدرة الموسيقية، إلا أنه ضعيف في القدرة اللغوية. وحتى ان ادراك الفرد لذاته، يختلف عن ادراك الآخرين له وما نراه من اتفاق في الادراك العام بين الأفراد، يكون مرده وجود خبرات مشتركة ومتشابهة بصفة عامة، ومع ذلك لن يكون هذا الاتفاق تماما بل متقاربه، كما أن الارشاد النفسي يهتم بالفروق الفردية ويضعها في الحسبان، لانها تفيد في معرفة اسباب المشكلات النفسية، فالعوامل المسببة لاية نتيجة، تختلف بين الأفراد، وقد تسبب مشكلة عند فرد لكنها لاتسببها عند شخص آخر.
قياس الفروق الفردية:
عند قياس الفروق الفردية، لابد من الاستعانة بالاختبارات السيكلوجية بمختلف أنواعها، وهذه الاختبارات يمكن تصنيفها على النحو الآتي:
1-اختبارات الذكاء
2-اختبارات الشخصية، بما فيها الميول والاتجاهات النفسية والقيم والدوافع والسمات
الخلقية والمزاجية ومستوى الطموح.
3-اختبارات القدرات والاستعدادات، كالقدرة اللغوية والاستعدادات الموسيقية.
4-اختبارات التحصيل الدراسي للطلاب، والكفاية المهنية للعمال والموظفين.


أسباب الفروق الفردية:
الفروق بين الجنسين : تتزايد هذه الفروق بين الجنسين نتيجة للتنشئة الاجتماعية في توزيع الأدوار التي يقوم بها الأطفال من كلا الجنسين، وبالاضافة للفروق الجسمية هناك فروق نفسية ايضا فهناك الذكورة النفسية والأنوثة النفسية وما بينهما من فروق في تحمل الضغوط والصبر عند تدفق المشاكل وتفاقم الاضطرابات النفسية بانواعها. وهكذا توجد فوارق بين الجنسين، يجب أخذها بعين الاعتبار في مجالات الارشاد، وخاصة الارشاد المهني، والارشاد الأسري، والارشاد الزواجي.
مطالب النمو: يتطلب النمو النفسي للفرد عدة اشياء في كل مرحلة من هذه المراحل، فاذا توفرت عاش حياة سعيدة وناجحة، وفي الوقت نفسه فان عدم تحقق مطالب النمو يؤدي الى شقاء الطفل وفشل في الحياة، من هنا جاءت اهميتها في توجيه العملية الإرشادية والعملية التربوية أن مطالب النمو في مراحله هي حصيلة تفاعل من النمو العضوي (تعلم المشي. وثقافة المجتمع تعلم القراءة) ومستوى طموح الفرد (اختيار المهنة).ان تحقيق مطالب النمو يحتاج الى عمليات التعلم، واتخاذ القرارات لاهمية ذلك في عمليتي الارشاد النفسي بشكل خاص والتربية بشكل عام. وهناك ضرورة ملحة لتحقيق النمو المتكامل للشخصية. بمستوياتها الافقية والرأسية في السلوك. فاذا حقق مطلبة من مطالب النمو في مرحلة ما تحقيقا حسناً، فانه بطبعه سيميل الى تحقيق باقي المطالب في المراحل الأخرى بالدرجة نفسها مع الاستمرارية في هذا النجاح. ولأهمية هذه المطالب سنورد اهمها في المراحل المختلفة كما أوردها روبرت فيجهرست. 1990)



  • تعلم الكلام. * تعلم الأكل. * تعلم ضبط الاخراج وعاداته


حاجات النمو النفسي في مرحلة الطفولة
ن حاجة الطفل النفسية وطرق إشباعها يساعد في الوصول إلى أفضل مستوى للنمو النفسي، والتوافق النفسي والصحة النفسية، وفيما يأتي موجز للحاجات النفسية للأطفال في هذه المرحله الحاجة إلى الحب، وهي أهم حاجة انفعالية يسعى الطفل إلى إشباعها وذلك من خلال شعوره بأنه محب ومحبوب، أي علاقة حب متبادل بينه وبين الأفراد الآخرين في المجتمع، إن الجوع العاطفي يؤدي عادة إلى سوء التوافق والاضطراب النفسي.- الحاجة إلى الرعاية والتوجيه خاصة من الوالدين والمعلمين في هذه المرحلة.- الحاجة إلى إرضاء الكبار رغبة من الطفل في نيل الثواب بعد حصوله على الرضا منهم.- الحاجة إلى إرضاء الأقران بما يجلب له السرور ويكسبه حبهم وتقديرهم، بالإضافة لترحيبهم به كعضو من أفراد الشلة يعمل ويلعب معهم.- الحاجة إلى التقدير الاجتماعي، وذلك من خلال شعوره بأنه مهم، وأنه موضع تقدير وقبول واعتبار من الآخرين.- الحاجة إلى الحرية والاستقلال، بما في ذلك الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية.- الحاجة إلى تعلم المعايير السلوكية نحو الأشخاص والأشياء والتي عادة يحددها المجتمع أنه بحاجة أن يعرف ما له من حق وما عليه من واجب،- الحاجة إلى تقبل السلطة، إلا أن هذه السلطة لابد أن تراعي مستوى نمو الطفل، وأن تكون السلطة مرنة أحيانًا وحازمة أحيانًا أخرى.- الحاجة إلى الإنجاز والنجاح، وهي أساسية في توسيع إدراك الطفل وتنمية شخصيته. لذا فهو بحاجة إلى تشجيع الكبار.- الحاجة إلى مكانة واحترام الذات، أي أنه جير بأن يحترم من قبل الآخرين، لذلك نجده بحاجة إلى المكانة المرموقة التي تفرز ذاته وتؤكد أهميتها.- الحاجة إلى اللعب، لذا يتطلب توفير أدوات اللعب وإفساح المكان المناسب له في جو مريح ووقت مناسب مع اختيار الألعاب المتنوعة والمشوقة التي تتناسب وقدراته وتشبع ميوله وأهواءه.


مطالب النمو في مرحلة المراهقة:


نمو مفهوم سوي للجسم وتقبل الجسم.- تقبل الدور الجنسي في الحياة (ذكرًا أم أنثى).- تقبل التغيرات التي تحدث نتيجة للنمو الجسمي والفسيولوجي والتوافق معها.- تكوين المهارات والمفاهيم العقلية الضرورية للإنسان الصالح.- تكوين علاقات جديدة طيبة وناجحة مع رفاق السن من الجنسين.- نمو الثقة في الذات والشعور الواضح بكيان الفرد.- تقبل المسؤولية الاجتماعية والقيام ببعض المسؤوليات الاجتماعية.- امتداد الاهتمامات إلى خارج حدود الذات.- اختيار مهنة والاستعداد لها (جسميًا،- الاستعداد لتحقيق الاستقلال الاقتصادي.- ضبط النفس بخصوص السلوك الجنسي.- الاستعداد للزواج والحياة الأسرية. والمفاهيم اللازمة للاشتراك في الحياة المدنية للمجتمع.- معرفة السلوك الاجتماعي المعياري المقبول، الذي يقوم على المسؤولية الاجتماعية وممارسته.- نمو القيام بالدور الاجتماعي الجنسي السليم.- اكتساب قيم دينية واجتماعية وأخلاقية ناضجة، تتفق مع الصورة العملية للعالم الذي يعيش فيه.


مطالب النمو في مرحلة الرشد
توسيع الخبرات العقلية والمعرفة لأقصى حد ممكن.- اختيار شريك الحياة (الزوج / الزوجة).- العيش مع (شريك/ شريكة) الحياة.- القيام بعملية التنشئة للأطفال والمراهقين.- الاندماج الاجتماعي.- الانخراط في المهنة والتوافق معها .- الاستقرار الاقتصادي عن طريق الدخل المريح.- تحمل المسؤولية الاجتماعية والوظيفية وممارسة الحقوق المدنية .- إيجاد علاقات اجتماعية تنسجم مع الحياة الجديدة.- توفير هوايات تتناسب مع هذه المرحلة.- احترام الوالدين ومراعاة أساليب حياتهم.- تكوين فلسفة عملية للحياة .


مطالب النمو في مرحلة الشيخوخة


                      التوجيه والإرشاد النفسي 

يقوم بعض الباحثين بالفصل بين التوجيه والارشاد ، رغم أنهما يعدان وجهين لعملة واحدة، ولكن للدقة سنعرض لكم الفرق بينهما.


يعرف التوجيه على أنه:
عملية تفاعل بين طرفين، أحدهما الموجِه والآخر هو الموجَه ، الهدف منها الوصول إلى طبيعة الموقف وجوهره، بقصد بیان نواحيها من جهة وما للموجه من قدرات واستعدادات من جهة أخرى، وبما تؤمن له البيئة من إمكانات وفرص، لينتفع منها على الوجه الأكمل . ( Shertze, 1976 & Stane )


هو كل ما يقدم للفرد من مساعدة لكي يتعرف إلى نفسه، ويفهم مشاكله من خلالها، وان يستفيد من إمكاناته وقدراته الذاتية من مهارات واستعدادات وميول. كذلك الانتفاع من موجودات بيئته، وبالتالي وبعد التوفيق بين إمكاناته وما توفره له البيئة باستطاعته أن يختار الطرق المحققة لكل ذلك بحكمة وتعقل. عندها يمكنه حل مشكلاته بطرق عملية، تؤدي إلى التكيف مع نفسه ومع مجتمعه وهنا يصل إلى أقصى ما يمكن أن يصل إليه من النمو المتكامل لشخصيته.
تعريف الإرشاد:
هو علاقة حيوية وهادفة يتبادلها طرفان، هما المرشد والطالب، تخضع فيها الإجراءات، لنوع حاجات المتعلم، مع التركيز على مدى فهم الطالب لذاته.
هو مجموعة من الأنشطة، تقوم على أساس تربوي، يحاول فيها المرشد مساعدة المسترشد، بالانتفاع بما يقدمه له من آراء وخبرات كي يحل مشكلاته.
هو علاقة مهنية بين مرشد ومسترشد وجهاً لوجه. وقد تضم أحياناً أكثر من شخصين. وفي جميع الحالات تقدم المساعدة للمسترشدين على تفهم ذواتهم، وكيف يصلون إلى الأهداف بأنفسهم، من خلال عدة الاختيارات للمعلومات المفيدة في حل مشكلاتهم .


خصائص الإرشاد
ذو طابع تعليمي، لأنه يعمل على استبعاد سلوكيات غير مرغوبة واستبدالها بأخرى مرغوبة.
من يقوم بعملية الإرشاد هو شخص مؤهل، ومتخصص في هذا المجال.
المسترشد شخص له مشكلاته التي يحاول حلها بنفسه بمساعدة المرشد.
يهدف الإرشاد إلى مساعدة العميل على فهم ذاته، وتحديد مواقفه باتخاذ القرارات الملائمة.
يركز الإرشاد على نقل الخبرات المستفادة، وتوظيفها في مواقف حياتية جديدة أخرى.
تتم العلاقة الإرشادية بين الأطراف وجها لوجه.
الإرشاد النفسي ليس مرادفاً للعلاج النفسي، ولكنه يشترك معه في النوع، والفرق في العميل وليس في العملية.


مفهوم التوجيه والإرشاد معًا
هو عملية واعية مستمرة بناءة ومخططة، تهدف إلى مساعدة الفرد وتشجيعه، لكي يعرف نفسه، ويفهم ذاته، ويدرس شخصيته جسمياً وعقلياً واجتماعياً وانفعالياً، ويفهم خبراته ويحدد مشكلاته وحاجاته، ويعرف الفرص المتاحة له، وأن يستخدم وينمي إمكاناته بذكاء إلى أقصى حد مستطاع، وأن يحدد اختياراته، ويتخذ قراراته، ويحل مشكلاته في ضوء معرفته ورغبته بنفسه، بالإضافة إلى التعليم والتدريب الخاص، الذي يحصل عليه، عن طريق المرشدين والمربين والوالدين، في مراكز التوجيه والإرشاد وفي المدارس، وفي الأسرة لكي يصل إلى تحديد وتحقيق أهداف واضحة تكفل له تحقيق ذاته، وتحقيق الصحة النفسية، والسعادة مع نفسه ومع الآخرين في المجتمع، والتوفيق شخصياً وتربوياً ومهنياً وزواجياً وأسرياً .
أهداف التوجيه والإرشاد النفسي
تندرج الأهداف تحت ثلاثة مستويات وهي كالأتي:
مستوى معرفي (Cognitive): يتناول التفكير والمدركات والتطورات والمعارف والخبرات والمعتقدات.
مستوى وجداني (Affective): يتناول الوجدانيات والانفعالات والاتجاهات والقيم.
مستوى عملي (سلوكي) (Doing) حيث يتناول عملية تعديل السلوك واكتساب مهارات سلوكية عملية.


مناهج واستراتيجيات التوجيه والإرشاد النفسي
ولاً- المنهج التنموي: يتبنى هذا المنهج تقديم خدمات التوجيه والإرشاد بشكل أساسي إلى الأطفال
العاديين، من اجل زيادة كفايتهم وتدعيم توافقهم النفسي، إلى أقصى حد ممكن. ويرد هذا المنهج أحياناً باسم الاستراتيجية الإنشائية، ويركز معظم المختصين في هذا المجال على أهمية رعاية وتوجيه النمو السليم، والارتقاء بالسلوك.
ثانياً- المنهج الوقائي: إن مهمة هذا المنهج، هو الاهتمام بالأطفال العاديين قبل اهتمامه بالمرضى، لوقايتهم ضد حدوث ما يمكن أن يتعرض له الفرد من مشكلات واضطرابات، وإمراض نفسية.
ثالثاً- المنهج العلاجي:
إن دور المنهج العلاجي، لا يتوقف ولا ينتهي، إلا بعد أن يكمل مهمته، ويصل إلى علاج ناجح في حل المشكلات والاضطرابات النفسية، بحيث يعيدها في النهاية إلى حالة من التوافق والصحة النفسية، ويتناول المشكلات منذ بدايتها من أسباب ثم تشخيص، وأخيراً تأمین علاج ناجح،


أسس التوجيه والإرشاد النفسي
أهم هذه الأسس التي سنتناولها هي:
الأسس العامة.
الأسس النفسية والتربوية.
الأسس الاجتماعية.
الأسس العصبية والفسيولوجية.
الأسس الفلسفية.


الأسس العامة للتوجيه والإرشاد
الثبات النسبي للسلوك الإنساني، وإمكانية التنبؤ به.
مرونة السلوك الإنساني
السلوك الإنساني فردي /جماعي
استعداد الفرد للتوجيه والإرشاد
حق الفرد في التوجيه والإرشاد
حق الفرد في تقرير مصيره
تقبل العمل
مكانة الدين کرکن مهم


الأسس الفلسفية للتوجيه والإرشاد النفسي
نظرية الذات self theory : وهي لكارل روجرز" الذي يؤمن بأن مفهوم الذات هو حجر الأساس، الذي ينظم السلوك.ومن أهم ما تتناوله هذه النظرية:
ان الطفل يعيش في عالم يتغير باستمرار بالنسبة له.
مدى تفاعل الطفل مع بيئته يتوقف على خبراته السابقة.
أن تفاعل الطفل واستجاباته لما يحيط به يتم بشكل كلي ومنظم.
توافق معظم سلوكيات الطفل مع مفهوم الذات لديه.
يتم التكيف النفسي عند الطفل عندما يتناسب مع مفهوم الذات لديه.
ان فشل الطفل في فهم خبراته الحسية العقلية يؤدي الى سوء التوافق والتوتر النفسي.
نظرية الإرشاد العقلاني الانفعالي Rational Emotive Counselling
صاحب هذه النظرية هو «ألبرت إليس» وهو عالم نفس إكلينيكي، اهتم بالتوجيه والإرشاد الأسرى والزواجي أن أهم مبادئ هذه النظرية أن الناس ينقسمون الى قسمين : القسم الأول، وهو فئة الناس الواقعيين، القسم الثاني هم فئة الناس غير الواقعيين وطبقا لهذا التقسيم جاءت افکار کل قسم منهم يؤثر في سلوكياتهم، خاصة ما يتعلق بالمشاعر السلبية، مثل القلق والعدوان والشعور بالذنب.
النظرية السلوكية Behavior Theory
ويرى أصحاب هذه النظرية، بأن السلوك الإنساني ما هو إلا مجموعة من السلوكيات، والعادات التي يتعلمها الفرد ويكتسبها، في أثناء مراحل نموه المختلفة، لذلك ركزت هذه النظرية بشكل أساسي على السلوك واعتبرته المحرك الرئيس لكل ما ينجم عن الطفل من استجابات. فعملت على توضيح كيف أن الطفل يتعلم وكيف أن سلوكه يتغير ويتطور.
نظرية التحليل النفسي Psychoanalytic Theory
بدأت شهرتها عند ظهورها في الدراسات النفسية وخاصة في مجالات الارشاد النفسي والصحة النفسية. وقد وضع أسس هذه النظرية سيجموند فرويد (1933) ترى هذه النظرية بأن الوعي الانساني يصنف في ثلاثة مستويات وهي، «الشعور،وما قبل الشعور» «واللاشعور». كما أن تصور هذه النظرية للشخصية، يقوم على ثلاثة أبعاد وهي
1- الهو (ID) : وهو مستقر الغرائز والدوافع الأولية،
بدأت شهرتها عند ظهورها في الدراسات النفسية وخاصة في مجالات الارشاد النفسي والصحة النفسية. وقد وضع أسس هذه النظرية سيجموند فرويد (1933) ترى هذه النظرية بأن الوعي الانساني يصنف في ثلاثة مستويات وهي، «الشعور،وما قبل الشعور» «واللاشعور». كما أن تصور هذه النظرية للشخصية، يقوم على ثلاثة أبعاد وهي
1- الهو (ID) وبأي ثمن، «والهو» يمثل الصورة البدائية للشخصية، قبل أن يتناولها المجتمع بالتهذيب.
2-الأنا العليا ( Super - Ego ): وهي مستقر الضمير او القيم والأخلاق، والمثل العليا. وهي بمثابة سلطة عليا، داخلية، تراقب وتحاسب ما يصدر من سلوكيات.
3-الأنا (Ego): وتمثل مكانا وسطا بين مستقر الغرائز، ومستقر المثل العليا فهي مرکز
الشعور والتفكير المشرف على السلوك، ويعمل على التوفيق بين «الهو، الدنيا والأنا.
أوجه الشبه بين نظريات الإرشاد النفسي
1-جميعها تهدف الى شيء واحد في الواقع، وكل ما يتعلق بها من طرق ارشاد يؤدي الى
الهدف نفسه وهو تحقيق الذات.
2-جميعها تحاول اكتشاف اسباب القلق، وكيف تتحفز وسائل الدفاع النفسي، وكيف يمكن
تعديل السلوك.
3-الفرد في هذه النظريات أسير دوافع وحاجات، وقوى حيوية تتحكم في سلوكه.
4-جميع النظريات تهتم بالبيئة، والمجال النفسي، وعالم الخبرة الشخصية، والبيئة الاجتماعية وعالم الواقع.
5- الحاضر يتأثر بالماضي ويؤثر في المستقبل.
6- التوافق النفسي، يعتمد على التعلم، وذلك عن طريق تغيير السلوك.
7-اهم ما تتناوله عملية الارشاد، هو ايجاد الجو النفسي المريح الخالي من التهديد.


أوجه الاختلاف بين نظريات الإرشاد النفسي
1-اختلاف ولادة ومنابت هذه النظريات، فبعضها ولد في حجرات المعالجين، وبعضها الآخر
نبت في معامل علم النفس، وبعضها اوجدته الدراسات الاحصائية.
2-عدم اتفاق النظريات على الأهمية النسبية للمحدودات الشعورية واللاشعورية للسلوك.
3-اختلاف النظريات حول أهمية الأدوار التي يلعبها كل من التعزيز وعضوية الجماعة
والخبرات، خاصة الطفولة، وذلك من اجل تحديد السلوك.
4-الاختلاف في ايهما أكثر أهمية في الخبرات، هل هي أهمية الموضوعية والسلوك الملاحظ، أم هي اهمية الخبرات الداخلية.
5-بعض النظريات تهتم بالاختبارات النفسية وتتحيز لها، في حين نجد ان بعض النظريات
كنظرية الذات تتحيز لمفهوم الفرد عن ذاته، لانه هو الأساس وهو الأهم.


الأسس النفسية والتربوية
الفروق الفردية: إن الفروق الفردية، مبدأ عام، وقانون أساسي في علم النفس، خاصة في علم النفس الفارق، وعلم النفس الفردي. هذه الفروق نجدها في الفرد نفسه،ان الفرد قد يكون متفوقاً في القدرة الموسيقية، إلا أنه ضعيف في القدرة اللغوية. وحتى ان ادراك الفرد لذاته، يختلف عن ادراك الآخرين له وما نراه من اتفاق في الادراك العام بين الأفراد، يكون مرده وجود خبرات مشتركة ومتشابهة بصفة عامة، ومع ذلك لن يكون هذا الاتفاق تماما بل متقاربه، كما أن الارشاد النفسي يهتم بالفروق الفردية ويضعها في الحسبان، لانها تفيد في معرفة اسباب المشكلات النفسية، فالعوامل المسببة لاية نتيجة، تختلف بين الأفراد، وقد تسبب مشكلة عند فرد لكنها لاتسببها عند شخص آخر.
قياس الفروق الفردية:
عند قياس الفروق الفردية، لابد من الاستعانة بالاختبارات السيكلوجية بمختلف أنواعها، وهذه الاختبارات يمكن تصنيفها على النحو الآتي:
1-اختبارات الذكاء
2-اختبارات الشخصية، بما فيها الميول والاتجاهات النفسية والقيم والدوافع والسمات
الخلقية والمزاجية ومستوى الطموح.
3-اختبارات القدرات والاستعدادات، كالقدرة اللغوية والاستعدادات الموسيقية.
4-اختبارات التحصيل الدراسي للطلاب، والكفاية المهنية للعمال والموظفين.


أسباب الفروق الفردية:
الفروق بين الجنسين : تتزايد هذه الفروق بين الجنسين نتيجة للتنشئة الاجتماعية في توزيع الأدوار التي يقوم بها الأطفال من كلا الجنسين، وبالاضافة للفروق الجسمية هناك فروق نفسية ايضا فهناك الذكورة النفسية والأنوثة النفسية وما بينهما من فروق في تحمل الضغوط والصبر عند تدفق المشاكل وتفاقم الاضطرابات النفسية بانواعها. وهكذا توجد فوارق بين الجنسين، يجب أخذها بعين الاعتبار في مجالات الارشاد، وخاصة الارشاد المهني، والارشاد الأسري، والارشاد الزواجي.
مطالب النمو: يتطلب النمو النفسي للفرد عدة اشياء في كل مرحلة من هذه المراحل، فاذا توفرت عاش حياة سعيدة وناجحة، وفي الوقت نفسه فان عدم تحقق مطالب النمو يؤدي الى شقاء الطفل وفشل في الحياة، من هنا جاءت اهميتها في توجيه العملية الإرشادية والعملية التربوية أن مطالب النمو في مراحله هي حصيلة تفاعل من النمو العضوي (تعلم المشي. وثقافة المجتمع تعلم القراءة) ومستوى طموح الفرد (اختيار المهنة).ان تحقيق مطالب النمو يحتاج الى عمليات التعلم، واتخاذ القرارات لاهمية ذلك في عمليتي الارشاد النفسي بشكل خاص والتربية بشكل عام. وهناك ضرورة ملحة لتحقيق النمو المتكامل للشخصية. بمستوياتها الافقية والرأسية في السلوك. فاذا حقق مطلبة من مطالب النمو في مرحلة ما تحقيقا حسناً، فانه بطبعه سيميل الى تحقيق باقي المطالب في المراحل الأخرى بالدرجة نفسها مع الاستمرارية في هذا النجاح. ولأهمية هذه المطالب سنورد اهمها في المراحل المختلفة كما أوردها روبرت فيجهرست. 1990)



  • تعلم الكلام. * تعلم الأكل. * تعلم ضبط الاخراج وعاداته


حاجات النمو النفسي في مرحلة الطفولة
ن حاجة الطفل النفسية وطرق إشباعها يساعد في الوصول إلى أفضل مستوى للنمو النفسي، والتوافق النفسي والصحة النفسية، وفيما يأتي موجز للحاجات النفسية للأطفال في هذه المرحله الحاجة إلى الحب، وهي أهم حاجة انفعالية يسعى الطفل إلى إشباعها وذلك من خلال شعوره بأنه محب ومحبوب، أي علاقة حب متبادل بينه وبين الأفراد الآخرين في المجتمع، إن الجوع العاطفي يؤدي عادة إلى سوء التوافق والاضطراب النفسي.- الحاجة إلى الرعاية والتوجيه خاصة من الوالدين والمعلمين في هذه المرحلة.- الحاجة إلى إرضاء الكبار رغبة من الطفل في نيل الثواب بعد حصوله على الرضا منهم.- الحاجة إلى إرضاء الأقران بما يجلب له السرور ويكسبه حبهم وتقديرهم، بالإضافة لترحيبهم به كعضو من أفراد الشلة يعمل ويلعب معهم.- الحاجة إلى التقدير الاجتماعي، وذلك من خلال شعوره بأنه مهم، وأنه موضع تقدير وقبول واعتبار من الآخرين.- الحاجة إلى الحرية والاستقلال، بما في ذلك الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية.- الحاجة إلى تعلم المعايير السلوكية نحو الأشخاص والأشياء والتي عادة يحددها المجتمع أنه بحاجة أن يعرف ما له من حق وما عليه من واجب،- الحاجة إلى تقبل السلطة، إلا أن هذه السلطة لابد أن تراعي مستوى نمو الطفل، وأن تكون السلطة مرنة أحيانًا وحازمة أحيانًا أخرى.- الحاجة إلى الإنجاز والنجاح، وهي أساسية في توسيع إدراك الطفل وتنمية شخصيته. لذا فهو بحاجة إلى تشجيع الكبار.- الحاجة إلى مكانة واحترام الذات، أي أنه جير بأن يحترم من قبل الآخرين، لذلك نجده بحاجة إلى المكانة المرموقة التي تفرز ذاته وتؤكد أهميتها.- الحاجة إلى اللعب، لذا يتطلب توفير أدوات اللعب وإفساح المكان المناسب له في جو مريح ووقت مناسب مع اختيار الألعاب المتنوعة والمشوقة التي تتناسب وقدراته وتشبع ميوله وأهواءه.


مطالب النمو في مرحلة المراهقة:


نمو مفهوم سوي للجسم وتقبل الجسم.- تقبل الدور الجنسي في الحياة (ذكرًا أم أنثى).- تقبل التغيرات التي تحدث نتيجة للنمو الجسمي والفسيولوجي والتوافق معها.- تكوين المهارات والمفاهيم العقلية الضرورية للإنسان الصالح.- تكوين علاقات جديدة طيبة وناجحة مع رفاق السن من الجنسين.- نمو الثقة في الذات والشعور الواضح بكيان الفرد.- تقبل المسؤولية الاجتماعية والقيام ببعض المسؤوليات الاجتماعية.- امتداد الاهتمامات إلى خارج حدود الذات.- اختيار مهنة والاستعداد لها (جسميًا،- الاستعداد لتحقيق الاستقلال الاقتصادي.- ضبط النفس بخصوص السلوك الجنسي.- الاستعداد للزواج والحياة الأسرية. والمفاهيم اللازمة للاشتراك في الحياة المدنية للمجتمع.- معرفة السلوك الاجتماعي المعياري المقبول، الذي يقوم على المسؤولية الاجتماعية وممارسته.- نمو القيام بالدور الاجتماعي الجنسي السليم.- اكتساب قيم دينية واجتماعية وأخلاقية ناضجة، تتفق مع الصورة العملية للعالم الذي يعيش فيه.


مطالب النمو في مرحلة الرشد
توسيع الخبرات العقلية والمعرفة لأقصى حد ممكن.- اختيار شريك الحياة (الزوج / الزوجة).- العيش مع (شريك/ شريكة) الحياة.- القيام بعملية التنشئة للأطفال والمراهقين.- الاندماج الاجتماعي.- الانخراط في المهنة والتوافق معها .- الاستقرار الاقتصادي عن طريق الدخل المريح.- تحمل المسؤولية الاجتماعية والوظيفية وممارسة الحقوق المدنية .- إيجاد علاقات اجتماعية تنسجم مع الحياة الجديدة.- توفير هوايات تتناسب مع هذه المرحلة.- احترام الوالدين ومراعاة أساليب حياتهم.- تكوين فلسفة عملية للحياة .


مطالب النمو في مرحلة الشيخوخة


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

تعريفُ الزَّكاة...

تعريفُ الزَّكاة : الزَّكاة لغةً: الطَّهارةُ، والنَّماءُ الزَّكاة اصطلاحًا: هي التعبُّدُ لله تعا...

جرم أن دلالة ال...

جرم أن دلالة الأحمر في منظور المرأة مرتبط بوشائج عمیقة وجوهریة في تشكیل الصورة الذهنیة التي تختمر ف...

Biomonitoring h...

Biomonitoring has been used in assessing exposure of persons using small application devices inside ...

1. الشاشات: تعت...

1. الشاشات: تعتبر الشركة رائدة في مجال العرض المرئي في سوق التلفزيون العالمي، حيث احتلت المركز الأول...

There are numer...

There are numerous projects that can be undertaken at a school to help the environment, but one part...

مصطلح " حقوق ال...

مصطلح " حقوق الإنسان " يحمل مفاهيم عديدة مختلفة، فوفقاً لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تم تعريف...

2. الإبداع والأ...

2. الإبداع والأصالة: يجب أن تكون قادرًا على تقديم محتوى فريد ومميز يميزك عن الآخرين. استخدم طرق إبدا...

- توجيه وإدارة ...

- توجيه وإدارة دورة حياة البرنامج بأكملها بما في ذلك التخطيط الاستراتيجي وتخصيص الموارد وإشراك أصحاب...

في القرون الأول...

في القرون الأولى، استعمل الفراعنة نساءً ورجالاً الكحل الذي عرف بكحل الكاجال. كان يحضّر في المنزل، بو...

ومنطلق دعوة الإ...

ومنطلق دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب. ويصف كوارنسيه الدرعية بأنها : مدينة بناؤها من الحجر، عرضها نص...

يمر القانون قبل...

يمر القانون قبل تنفيذه بعدة مراحل، حيث يعد في البداية كمشروع من طرف لجنة مختصة تابعة للوزارة المعنية...

حكاية النسر كان...

حكاية النسر كان هناك أنثى نسرٍ تعيش على قمم إحدى الجبال، وتضع عشّها على واحدةٍ من الأشجار المنتشرة ع...