Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (Using the clustering technique)

النسق : التنسيق- الترتيب- التنظيم
البنية:هيئة البناء وتركيبه ،
بنية الجسم البشري ،
قوامه تركيبه /بنية سياسية /اقتصادية/ادارية /البنية التحتية .
بنية تقوم على النشاطات الإقتصادية وتكون من المرافق والوسائل.
التراتبية : ما دل على الرتبة والمنزلة.
تقسيم العمل : تقسيم العملية الإنتاجية إلى عدد من الوحدات الإنتاجية الفرعية التي ينجز كل منها عامل واحد أو مجموعة من العمال
البيروقراطية :هي كل الأعمال والواجبات والأنظمة التي يشرف عليها الموظفون الإداريون ،
البيروقراطية تظهر عندما تتعقد الأمور الإدارية في المؤسسات الكبيرة الحجم.
السلطة : هي امتلاك مورد من الموارد (قد يتعلق الأمر بالقوة أو الدين أو المعرفة.
التنظيمات هي ميزة المجتمعات الحديثة هي نتاج للحضارة الحديثة التي تؤمن بالترشيد والفعالية
-التنظيمات الحديثة: مواجهة التباينات الشديدة التي ظهرت في المجتمعات الحديثة.
أهم رواد سوسيولوجيا التنظيمات :
-سان سيمون : اهتم بالتنظيم في إطار اشتغاله بظهور العلم الحديث
-كارل ماركس : الإهتمام بالطبقية والصراع الطبقي
-ايميل دوركايم : تقسيم العمل "التضامن العضوي والآلي"
-ماكس ڤيبر : التنظيم البيروقراطي وفق النمودج المثالي .
تعد التنظيمات ميزة المجتمعات الحديثة وسمة من سماتها بل إن ظهورها يعد ضرورة حتمية فرضتها التغيرات والتحولات التي عرفتها هذه المجتمعات سواء على على المستوى الإقتصادي أو الإجتماعي أو السياسي الأمر الذي أصبح يدعو معالجة علمية على غرار دراستنا للمجتمعات ،
فإذا كان علم الإجتماع يدرس الظواهر الإجتماعية في شموليتها بحثا عن قوانين وقواعد تتحكم فيها فإن علم الإجتماع التنظيم وكما يعرفها الدكتور "طلعت ابراهيم لطفي " علم يهتم بتطبيق نظريات علم الإجتماع ومناهجه وأدواته في دراسة التنظيمات ذات الأنماط المختلفة والأهداف المتباينة فهو مرتبط ارتباطا وثيقا بالنظرية العامة في علم الإجتماع وما درسته النظريات في نطاقها .
فهذه التنظيمات تتيح لنا فرصة لدراسة ظواهر قد يصعب دراستها على مستوى المجتمع الماكروي مثل الظبط والإمتثال والإنحراف والتراتب الطبيعي .
فإذا اعتبرنا بأن التنظيم هو وحدة اجتماعية أو جماعة يرتبط أعضاؤها في ما بينهم من خلال شبكة علاقات تنظمها مجموعة محددة من القيم الإجتماعية والمعايير حسب تعريف الدكتور "السبد حسيني" فإننا نجد في المعجم النقدي لعلم الإجتماع يعني بنية من العلاقات تظمن انتظام السلوك بالشكل الذي يمكن ملاحظته ،
أما في معجم علم الإجتماع فنجده نسقا من الموارد المختلفة التي تلعب دور آلة تخدم الإرادة ،
تسعى إلى تحقيق مشروع معين ،
هذه التعاريف تقودنا لتأطير موضوعنا بجملة من المفاهيم والمصطلحات ذات العلاقة بالتنظيم والتي تمثل في نفس الأن أهم خصائصه فمصطلح التنظيم يشير إلى خصائص بنائية معينة للذات ،
مثل تقسيم العمل ،
السلطة ،
البيروقراطية ،
التراتبية.
فكيف نشأت التنظيمات ؟
ماهي مميزاتها وخصائصها ؟
وما أهمية دراستنا لها ؟
تاريخ ظهور سوسيولوجيا التنظيمات :
1- النظرية الكلاسيكية في التنظيم :
- كارل ماركس :
السلطة يمتلكها مالكي وسائل الإنتاج .
العمل الإقتصادي يؤثر في ايديولوجيات وثقافة التنظيم.
- اميل دوركهايم :
اختلاف يهدف التكامل ،
منهجه في دراسة الظواهر الإجتماعية
- ماكس ڤيبر :
التسير العقلاني الرشيد (الأخلاق البروتيستانتية و روح الرأسمالية ) البيروقراطية تستهدف إلقاء الطابع الشخصي و يصبح الإعتماد على الكفاءة العلمية وامتلاك المعرفة .
وهي تعني البناء الإجتماعي المتسلسل لإدارة التنظيمات الضخمة بطريقة سليمة وبكفاءة وفعالية وبطريقة غبر شخصية.
2- التنظيم المجتمعات الحديثة الصناعية
التي تعتمد على الآلات كوسائل الإنتاج .
صاحبها ظهور المصانع والمعامل
-ظهور مشاكل على المستوى الداخلي للتنظيم المقاولاتي
-ظهور مشاكل على مستوى علاقة التنظيم بمحيطه الإحتماعي
-الحاجة إلى دراسة التنظيمات لحل مشاكلها الداخلية والخارجية
-انتقلت الدراسة من تنظيرات عامة إلى دراسات تشخيص الواقع .
اهتم بالزيادة في الإنتاج مرتكزا على مبدأيين أساسيين:
-يعد مؤسس الليبرالية الإقتصادية (مفاهيم الرأسمالية)
-تقوم نظريته على إلغاء التدخل الحكومي في الشؤون الإقتصادية
-رفع القيود عن عملية التصنيع
-رفع الحواجز والتعريفات الجمركية
-فب نظره التجارة الحرة هي أفضل وسيلة للنهوض باقتصاد دولة ما .
-كتابه "تروة الأمم 1976"
# تايلور والتايلورية والنظرية في التنظيم :
عمل بمصنع وتقلد مناصب مختلفة ،
تحقيق الزيادة في الإنتاج تقوم على أربع مبادئ :
1-استخدام الأسلوب العلمي القائم على التجربة والتحربية في الأداء والعمل .
2- اختيار العاملين بطريقة موضوعية تقوم على أسس علمية وتدريبهم لتحسين أدائهم
3- وضع نظام للحواجز ويقوم أساسا على الأجر الذي يتقاضاه العامل والذي يتناسب مع إنتاجيته وإنجاز العمل وليس على أساس ساعات العمل
4- وأهم هذه المبادئ : مبدأ التخصص وتقسيم العمل حيث يقتضي هذا المبدأ تقسيم العمل والمسؤولية بين الإدارة والعمل تتحمل الإدارة مسؤولية التخطيط والتنظيم والإشراف بينما يقوم العمال بالعمل الحقيقي.
أهم المدارس التي عالجت مشاكل التنظيم :
- نظريات المدرسة الكلاسيكية : آدم سميت
- نظرية المدرسة العلمية : فريدريك تايلول
- نظرية الإدارة (1911) : هنري فايول
- النظرية البيوقراطية : ماكس ڤيبر
- يقوم على استراتيجية تخطيط دراسة مسبقة
- يقوم على معايير وقوانين مكتوبة
- الإنتماء للتنظيم الرسمي
- القيام بالوجبات والمهام الوظيفية مقابل إشباع حاجات اقتصادية
- تنظيم عفوي لا عقلاني
- العلاقات الشخصية تتوطد والضمير الجمعي يشكل قوة ضغط
- الإنتماء للتنظيم غير الرسمي
- إشباع حاجات سيكوسولوجي
√- نشأة سوسيولوجية التنظيم :
ظهر علم الإجتماع من أجل ترتيب المجتمع وإعادة تنظيمه وفق قواعد وقوانين تقوم على العقلانية والتدبير الرشيد فالأولى نظريات التنظيم قد إنطلقت من المجتمع الأروبي ندكر : نظريات دوركايم وتصوراته لأنماط التضامن وأفكار كارل ماركس القائمة على الصراع الطبقي واعتباره للعامل الإقتصادي كمحدد العلاقات التراتبية دون إهمال مساهمة ماكس ڤيبر والتي لازال تأثيرها فعال حتى وقتنا الراهن وبالتحديد أفكاره حول البيروقراطية بما تعنيه هذه الأخيرة من توزيع للمسؤوليات بطريقة هرمية تراتبية بغية تحقيق الأهداف المسطرة وفق قواعد وقوانين متفق عليها إلا أن الميلاد الحقيقي لسوسيولوجيا التنظيمات بما تعنيه هذه الأخيرة من تواجد جمعات من الناس تربطهم علاقات تعاقدية لتحقيق الأهداف التي من أجلها أنشئت المنظمة وما تصبوا إليه من معالجة للمشاكل التنظيمية الناجمة عن وحدات الإنتاج،
سواء أكان هذا الإنتاج سلعة أم خدمة .
وعلى وجه التحديد المجتمعات الصناعية والتي تعرف انتشار المصانع والمقاولات والتنظيمات الإدارية والدافع لدراسة سوسيولوجيا التنظيمات هو مايمكن أن تواجهه هذه البنيات الإنتاجية من مشاكل سواء على المستوى الداخلي من خلال العلاقات السائدة داخلها أو على المستوى الخارجي علاقة التنظيم بمحيطه .
√_الإتجاهات الكلاسيكية في دراسة التنظيم :
~ النظرية الماركسية في التنظيم :
- كارل ماركس :
-الإدارة هي حلقة وصل تربط الدولة بالمجتمع المدني
يعتبر ماركس أن التنظيمات البروقراطية (الإدارة ) تعبر عن مصالح فئة معينة ،
فهي تساهم في تقسيم المجتمع إلى طبقات ،
فهي أداة لممارسة السلطة من قبل الطبقة الحاكمة .
الوظيفة الأساسية للتنظيمات هي فرض نظام من شأنه تدعيم التقسيم الطبقي والإستغلال .
التنظيم البروقراطي هو صورة من صورة الإغتراب : إفلات القوى الإنتاجية من سيطرة الإنسان لكي تحقق ذلك وجودا مستقلا .
الإلتزام بالتسلسل الإداري والتنظيم البروقراطي يفقد الفرد حرية المبادرة والإبداع بجعل العمال في صراع مع بعضهم البعض حول الترقي ( يصبح المجلس هو الوصول إلى مكانة ما )
مصير التنظيم التلاشي والإختفاء بسبب وعي الطبقة البروليتارية بمصالحها بما سيؤدي إلى نشوب تورة،
- تصور ماركس للمجتمع الشيوعي
- نهاية تقسيم العمل
- نهاية حالة الإغتراب
تحليلات لينين تحاول ملائمة نظريات ماركس مع واقع التنظيمات في المجتمعات (الإشتراكية)
~ نظرية ماكس فيبر في التنظيم :
تقوم نظرية ڤيبر على مجموعة من المفاهيم :
- الإمتثال للسلطة هو امثتال طوعي في طبيعية الداعي له هي الضغوطات الإجتماعية التي يستشعرها المرؤوسون
- ميز بين ثلاث أنواع من السلطة :
- السلطة التقليدية : تقوم على الإعتقاد بالتقاليد والأعراف حيث تصبح السلطة متوارتة ويكون الخضوع للفرد
- السلطة الكاريزمية : تعني الخضوع لخصائص وصفات شخص الزعيم ( عدم الإهتمام بالكفاءة والخبرة)
- السلطة العقلانية القانونية : تحارب النزوعات اللاعقلانية وتمنح الشرعنة لممارسة السلطة لا وجود للسلطة إلا بوجود نظم بروقراطية يقوم على جهاز إداري ملائم.
- البروقراطية : جهاز إداري يقوم على الدراسة الهرمية ،
ينظم سلوك الفاعليين في تنظيم المعتمد على نظام البروقراطية إلى جعل العامل يتكيف مع رضعه التنظيمي ،
يركز على الدور ليساعد العامل على تحقيق أقصى درجات انتاجية والفعالية والتقدم ثم المحافظة على وضعية العامل والحفاظ على حريته .
في رأيه أن البروقراطية قد تعد أكثر الإشكال التنظيمي التي ابتدعها الإنسان في يوم كفاءة ،
ثم يذكر مدى تهديده لحرية الفرد .
لقد حاول ڤيبر رسم نمودج مثالي للتنظيم البروقراطي والنمودج المثالي للتنظيم البروقراطي يقوم على التخطيط والخبرة ،
البناء التسلسلي الهرمي للسلطة ،
بهذا يكتسب العمل في التنظيم نمطا مهنيا والإلتحاق بالتنظيم يفرض مؤهلات محددة ينبغي الحصول عليها والتقدم المهني للعامل يتحدد إما وفقا لأقدميته أو إنجازه ،
~ نظرية روبرت ميشلز في الديمقراطية الداخلية للتنظيم :
لقد حاول ميشلز من خلال نظرته للمجتمع معالجة مظاهر التدبير الداخلي لهذا المجتمع ،
فتأتره بالقضايا الميكيافيلية جعلته يهتم بالنخبة الحاكمة،
مستلخصا قانون حكم الأقلية التي يسعى إلى تحقيق مصلحتها الذاتية وإذا كان التدبير الإداري المحكم أو الراشد يحتاج الأعضاء متخصصين لتسن لهم مهام تدبير التنظيم ،
كما يحتاج لنظام ببروقراطي كما يأخد بعين الإعتبار الأراء فإن ميشلز قد لاحظ أن النخبة نظرا لتموقعها في هرم التنظيم من شأنها ربط الإتصالات و توطيد العلاقات تدعم هذه النخبة بعد ممارستها للسلطة تصبح لها سمات سيكولوجية تجعلها أكثر ارتباطا بمراكز القرار وغير قادرة على التنازل عنها ،
فتحاول الحفاظ على التنظيم واستقراره .
إن الإتجاهات النظرية السابقة الذكر تشترك جميعها في اتساع نطاق معالجة التنظيم حيث ربط الظاهرة بالبناء الإجتماعي وما يتضمنه من صراع ومشكلات ومعالجته للمشكلات الإجتماعية في المجتمع دفعته إلى ضرورة انعكاساتها على الواقع التنظيمي وبالمقابل ساعدته على دراسة التأثيرات التي تحدثها التنظيمات البيروقراطية على بناء القوة في المجتمع.
مدرسة العلاقات الإنسانية :
إن مبالغة المدرسة الكلاسيكية في التأكيد على الجانب الترشيدي العلمي العقلاني في عملية التنظيم بل مبالغتها في تشئ الإنسان حيث تتجسد نظريتها هذه في الإختبار العلمي للعامل ،
التأكيد على الحوافز المادية إضافة إلى ربطها المنتوج أو الإنتاجية بالزمن والحركة ونظرا لبروز مناخ إيديولوجي ممثل في ردود الفعل العدائي للعمال إزاء محاولات أسس الإدارة العلمية حيث انطلقت هذه الحركات من اعتبار العنصر الإنساني هو أهم عناصر المشروع وهو الأمر الذي تمخض عنه بروز مدرسة تعي بالعنصر البشري ،
أحاسيسه ،
سلوكه وتفاعله مع باقي مكونات التنظيم وهي مدرسة العلاقات الإنسانية التي استمدت مجمل نظرياتها ومفاهيمها من نظريات و مفاهيم علم النفس الإجتماعي .
√ - مميزات مدرسة العلاقات الإنسانية :
ولعل أهم رواد هذه المدرسة " ألتون مايو " الذي أشرف على العديد من الدراسات التي تعنى بدراسة العوامل النفسية والإجتماعية المحددة للسلوك التنظيمي ولعل أهمها دراسة ' هاوتورن ' التي خلصت إلى نتائج هامة أبرزها ضرورة اعتبار العامل ليس كائنا سيكولوجيا منعزلا ولكنه عضو في جماعة تشكل سلوكه وتبغض تصرفاته من خلال القيم السائدة فيها والمعايير التي تحكمها ،
لذا وجب البحث الدائم عن تفسير اتجاهات العمال وسلوكهم تفسيرا ينبع من طبيعة التنظيم الإجتماعي للمصنع لا من سمات العامل الشخصية .
Gerget ltom mayo :
مؤسس السوسيولوجيا الصناعية فبعد تخرجه من كلية الطب وبعدما تخصص في علم النفس شدت انتباهه المشاكل الناجمة عن المهام المتكررة و المملة في الصناعة ،
حيث انطلق من دراسة التغيرات السلوكية في التنظيم دون أن يعزلها عن السياق العام التي توجد فيهو المتمثل في القواعد الرسمية ،
والقيم المختلفة السائدة في المجتمع ،
فمن خلال دراسته ' هاوتورن ' توصل Mayo إلى استنتاج النتائج الحسنة لمجموعة العمل تكون دائما مقترنة بنوعية العلاقات داخل هذه المجموعات ،
عوض اقترانها بالظروف الفيزيقية بمزاولة الشغل .
فمجموعة العمل أصبحت متجانسة لها أهدافها واتحادها الذي الذي تؤدي إلى إشباع حاجياتها النفسية والسيكولوجية مما يجعلها تحس بالرضا الذي يحصل لها عن طريق الشغل الناشئ عن الشكل الإجتماعي للمجموعة ،
حيث انتشرت مجموعة من الصفات أهمها : المشاركة ،
التعاون والحوار .
بهذا الصدد يمكننا القول بأن Mayo قد اهتم بدراسة النسق بما بما يعنيه هذا الأخير مجموع القيم والمعتقدات التي تظهر خلال تفاعل جماعات العمل ،
فدراسة النسق ستوجب من جهة أخرى دراسة التوازن لأنه من المفاهيم التي يقوم عليها مفهوم النسق .
ونعني بالتوازن تلك العملية التي تستند إلى ممارسة ميكانيزمات الضبط الإجتماعي وكذا الامثتال لنظام المكافئات وقواعد الجزاءات التي تضمن تحقيق الامتثال بين أعضاء الجماعات ،
فما يحققه الفاعل من انجازات ترتبط أكثر بالرضا في الشغل القائم على أسس غير إقتصادية ،
ففي هذه المدرسة ستولي اهتماما خاصا للجماعات الطوعية أو غير الرسمية وإن كان هذا التأثير لم يعين من قبل إلا أن الجديد هو مدى تأثير قيم الجماعة على سلوك أعضاءها فيما يتعلق بالإنتاج ،
فالتنظيمات الغير الرسمية تصبح بمثابة قوة دافقة تساهم في تحقيق أهداف في التنظيم بطريقة فعالة نشيطة .
لقد تمكن Mayo من لمس الإشكال الحقيقي للصناعة والمتجلي في انهيار الروابط العائلية والأسرية وما نتج عنه من سيطرة القلق على الأفراد .
الأمر الذي يستدعي ضرورة خلق روابط إجتماعية وظهور مجتمع جديد يستطيع أن يكون المصنع فيه هو محور حياة الفرد و مصدره للإستشعاره بالأمن الإنفعالي والإشباع الإجتماعي وهنا يحصل التكامن والتكامل الرسمي والتكامل الغير الرسمي.
فريدريك هرز برغ :
تنطلق نظريته وترتكز على مفهوم الرضا عند العامل ،
فالحافز الفعلي للعامل هو ذلك الذي يشعره بأنه تمكن من اشباع حاجياته الأولية والمثمتلة في تحقيق الذات ،
المسؤولية والمبادرة ،
التقدم والترقي ثم انجاز عمل مهم أي الحصول على الثناء كما ميز بين العوامل الضرورية للعمل ،
وبين العوامل المحفزة الضرورية لأداء الوظيفة ،
حيث ارتبطت الأولى بالضرورات التي سيلزمها القيام بعمل ما أي بسياق عام وغيابها قد يؤثر على العمل وهو من شؤنه أن يؤدي إلى استيلاء العامل بينما التانية ترتبط بسلوك العامل و بالعوامل الداخلية للعامل ،
عوامل الرضى : الإحساس بالإنجاز - تقدير الأداء الوظيفي أهمية العمل النمو الوظيفي عن طريق تعلم مهارات جديدة واكتساب المزيد من الخبرة .
عوامل الإستياء : الأنظمة المنشآت وأساليبها الإدراية - العلاقة بين العمال فيما بينهم ثم العلاقة مع الرؤساء المشرفين على العمال وآخرها العلاقة الأجور والمعاشات .
- مقترحا بعض الأساليب أن نحافظ على الحافزية عند العمال حيث إرتئ أنه من الضروري توفير العمل و المشروعات ،
يكون فيها العاملون مسؤلون عن وحدات عمل متكاملة يؤدونها من البداية إلى النهاية في هذه الحالة سيتحقق للعامل سببين من أسباب الرضى الوظيفي ،
تقدير الأداء الفردي الجيد للعاملين والحرص على نموهم و نضجهم .


Original text

لنسق-التراتبية-البيروقراطية-البنية-السلطة-تقسيم العمل .
النسق : التنسيق- الترتيب- التنظيم
البنية:هيئة البناء وتركيبه ، بنية الجسم البشري ، قوامه تركيبه /بنية سياسية /اقتصادية/ادارية /البنية التحتية . بنية تقوم على النشاطات الإقتصادية وتكون من المرافق والوسائل..
التراتبية : ما دل على الرتبة والمنزلة..
تقسيم العمل : تقسيم العملية الإنتاجية إلى عدد من الوحدات الإنتاجية الفرعية التي ينجز كل منها عامل واحد أو مجموعة من العمال
البيروقراطية :هي كل الأعمال والواجبات والأنظمة التي يشرف عليها الموظفون الإداريون ، البيروقراطية تظهر عندما تتعقد الأمور الإدارية في المؤسسات الكبيرة الحجم.
السلطة : هي امتلاك مورد من الموارد (قد يتعلق الأمر بالقوة أو الدين أو المعرفة..)
تعريف التنظيمات :
التنظيمات هي ميزة المجتمعات الحديثة هي نتاج للحضارة الحديثة التي تؤمن بالترشيد والفعالية
-التنظيمات الحديثة: مواجهة التباينات الشديدة التي ظهرت في المجتمعات الحديثة.
أهم رواد سوسيولوجيا التنظيمات :
-سان سيمون : اهتم بالتنظيم في إطار اشتغاله بظهور العلم الحديث
-كارل ماركس : الإهتمام بالطبقية والصراع الطبقي
-ايميل دوركايم : تقسيم العمل "التضامن العضوي والآلي"
-ماكس ڤيبر : التنظيم البيروقراطي وفق النمودج المثالي .
مدخل :
تعد التنظيمات ميزة المجتمعات الحديثة وسمة من سماتها بل إن ظهورها يعد ضرورة حتمية فرضتها التغيرات والتحولات التي عرفتها هذه المجتمعات سواء على على المستوى الإقتصادي أو الإجتماعي أو السياسي الأمر الذي أصبح يدعو معالجة علمية على غرار دراستنا للمجتمعات ، فإذا كان علم الإجتماع يدرس الظواهر الإجتماعية في شموليتها بحثا عن قوانين وقواعد تتحكم فيها فإن علم الإجتماع التنظيم وكما يعرفها الدكتور "طلعت ابراهيم لطفي " علم يهتم بتطبيق نظريات علم الإجتماع ومناهجه وأدواته في دراسة التنظيمات ذات الأنماط المختلفة والأهداف المتباينة فهو مرتبط ارتباطا وثيقا بالنظرية العامة في علم الإجتماع وما درسته النظريات في نطاقها .


فهذه التنظيمات تتيح لنا فرصة لدراسة ظواهر قد يصعب دراستها على مستوى المجتمع الماكروي مثل الظبط والإمتثال والإنحراف والتراتب الطبيعي .


فإذا اعتبرنا بأن التنظيم هو وحدة اجتماعية أو جماعة يرتبط أعضاؤها في ما بينهم من خلال شبكة علاقات تنظمها مجموعة محددة من القيم الإجتماعية والمعايير حسب تعريف الدكتور "السبد حسيني" فإننا نجد في المعجم النقدي لعلم الإجتماع يعني بنية من العلاقات تظمن انتظام السلوك بالشكل الذي يمكن ملاحظته ، أما في معجم علم الإجتماع فنجده نسقا من الموارد المختلفة التي تلعب دور آلة تخدم الإرادة ، تسعى إلى تحقيق مشروع معين ، هذه التعاريف تقودنا لتأطير موضوعنا بجملة من المفاهيم والمصطلحات ذات العلاقة بالتنظيم والتي تمثل في نفس الأن أهم خصائصه فمصطلح التنظيم يشير إلى خصائص بنائية معينة للذات ، مثل تقسيم العمل ، السلطة ، البيروقراطية ، التراتبية...
فكيف نشأت التنظيمات ؟
ماهي مميزاتها وخصائصها ؟
وما أهمية دراستنا لها ؟
تاريخ ظهور سوسيولوجيا التنظيمات :
1- النظرية الكلاسيكية في التنظيم :



  • كارل ماركس :
    السلطة يمتلكها مالكي وسائل الإنتاج . العمل الإقتصادي يحدد الإنتماء الوظيفي
    العمل الإقتصادي يؤثر في ايديولوجيات وثقافة التنظيم.

  • اميل دوركهايم :
    تقسيم العمل ،التضامن العضوي القائم على الإختلاف
    اختلاف يهدف التكامل ،التضامن الآلي الذي يغدي الضمير الجمعي (قوة ضغط)
    منهجه في دراسة الظواهر الإجتماعية

  • ماكس ڤيبر :
    التسير العقلاني الرشيد (الأخلاق البروتيستانتية و روح الرأسمالية ) البيروقراطية تستهدف إلقاء الطابع الشخصي و يصبح الإعتماد على الكفاءة العلمية وامتلاك المعرفة .
    وهي تعني البناء الإجتماعي المتسلسل لإدارة التنظيمات الضخمة بطريقة سليمة وبكفاءة وفعالية وبطريقة غبر شخصية.
    2- التنظيم المجتمعات الحديثة الصناعية
    التي تعتمد على الآلات كوسائل الإنتاج .
    صاحبها ظهور المصانع والمعامل
    -ظهور مشاكل على المستوى الداخلي للتنظيم المقاولاتي
    -ظهور مشاكل على مستوى علاقة التنظيم بمحيطه الإحتماعي
    -الحاجة إلى دراسة التنظيمات لحل مشاكلها الداخلية والخارجية
    -انتقلت الدراسة من تنظيرات عامة إلى دراسات تشخيص الواقع .


آدم سميت :
اهتم بالزيادة في الإنتاج مرتكزا على مبدأيين أساسيين:
أ-مبدأ تقسيم العمل
ب-مبدأ التخصص في العمل
-يعد مؤسس الليبرالية الإقتصادية (مفاهيم الرأسمالية)
-تقوم نظريته على إلغاء التدخل الحكومي في الشؤون الإقتصادية
-رفع القيود عن عملية التصنيع
-رفع الحواجز والتعريفات الجمركية
-فب نظره التجارة الحرة هي أفضل وسيلة للنهوض باقتصاد دولة ما .
-كتابه "تروة الأمم 1976"


تايلور والتايلورية والنظرية في التنظيم :


عمل بمصنع وتقلد مناصب مختلفة ، من عامل بسيط إلى مهندس كبير حاول البحث في العلاقة بين الأساليب الإدارية المتبناة واحتياجات المنظمات
تحقيق الزيادة في الإنتاج تقوم على أربع مبادئ :
1-استخدام الأسلوب العلمي القائم على التجربة والتحربية في الأداء والعمل .
2- اختيار العاملين بطريقة موضوعية تقوم على أسس علمية وتدريبهم لتحسين أدائهم
3- وضع نظام للحواجز ويقوم أساسا على الأجر الذي يتقاضاه العامل والذي يتناسب مع إنتاجيته وإنجاز العمل وليس على أساس ساعات العمل
4- وأهم هذه المبادئ : مبدأ التخصص وتقسيم العمل حيث يقتضي هذا المبدأ تقسيم العمل والمسؤولية بين الإدارة والعمل تتحمل الإدارة مسؤولية التخطيط والتنظيم والإشراف بينما يقوم العمال بالعمل الحقيقي.


أهم المدارس التي عالجت مشاكل التنظيم :



  • نظريات المدرسة الكلاسيكية : آدم سميت

  • نظرية المدرسة العلمية : فريدريك تايلول

  • نظرية الإدارة (1911) : هنري فايول

  • النظرية البيوقراطية : ماكس ڤيبر
    التنظيم الرسمي :

  • يقوم على استراتيجية تخطيط دراسة مسبقة

  • يقوم على معايير وقوانين مكتوبة

  • الإنتماء للتنظيم الرسمي

  • القيام بالوجبات والمهام الوظيفية مقابل إشباع حاجات اقتصادية
    تنظيم غير رسمي :

  • تنظيم عفوي لا عقلاني

  • العلاقات الشخصية تتوطد والضمير الجمعي يشكل قوة ضغط

  • الإنتماء للتنظيم غير الرسمي

  • إشباع حاجات سيكوسولوجي
    √- نشأة سوسيولوجية التنظيم :
    ظهر علم الإجتماع من أجل ترتيب المجتمع وإعادة تنظيمه وفق قواعد وقوانين تقوم على العقلانية والتدبير الرشيد فالأولى نظريات التنظيم قد إنطلقت من المجتمع الأروبي ندكر : نظريات دوركايم وتصوراته لأنماط التضامن وأفكار كارل ماركس القائمة على الصراع الطبقي واعتباره للعامل الإقتصادي كمحدد العلاقات التراتبية دون إهمال مساهمة ماكس ڤيبر والتي لازال تأثيرها فعال حتى وقتنا الراهن وبالتحديد أفكاره حول البيروقراطية بما تعنيه هذه الأخيرة من توزيع للمسؤوليات بطريقة هرمية تراتبية بغية تحقيق الأهداف المسطرة وفق قواعد وقوانين متفق عليها إلا أن الميلاد الحقيقي لسوسيولوجيا التنظيمات بما تعنيه هذه الأخيرة من تواجد جمعات من الناس تربطهم علاقات تعاقدية لتحقيق الأهداف التي من أجلها أنشئت المنظمة وما تصبوا إليه من معالجة للمشاكل التنظيمية الناجمة عن وحدات الإنتاج، سواء أكان هذا الإنتاج سلعة أم خدمة .
    وعلى وجه التحديد المجتمعات الصناعية والتي تعرف انتشار المصانع والمقاولات والتنظيمات الإدارية والدافع لدراسة سوسيولوجيا التنظيمات هو مايمكن أن تواجهه هذه البنيات الإنتاجية من مشاكل سواء على المستوى الداخلي من خلال العلاقات السائدة داخلها أو على المستوى الخارجي علاقة التنظيم بمحيطه .
    √_الإتجاهات الكلاسيكية في دراسة التنظيم :
    ~ النظرية الماركسية في التنظيم :

  • كارل ماركس :
    -الإدارة هي حلقة وصل تربط الدولة بالمجتمع المدني
    يعتبر ماركس أن التنظيمات البروقراطية (الإدارة ) تعبر عن مصالح فئة معينة ، فهي تساهم في تقسيم المجتمع إلى طبقات ، فهي أداة لممارسة السلطة من قبل الطبقة الحاكمة . الوظيفة الأساسية للتنظيمات هي فرض نظام من شأنه تدعيم التقسيم الطبقي والإستغلال .


التنظيم البروقراطي هو صورة من صورة الإغتراب : إفلات القوى الإنتاجية من سيطرة الإنسان لكي تحقق ذلك وجودا مستقلا .


الإلتزام بالتسلسل الإداري والتنظيم البروقراطي يفقد الفرد حرية المبادرة والإبداع بجعل العمال في صراع مع بعضهم البعض حول الترقي ( يصبح المجلس هو الوصول إلى مكانة ما )
مصير التنظيم التلاشي والإختفاء بسبب وعي الطبقة البروليتارية بمصالحها بما سيؤدي إلى نشوب تورة، يسعى ماركس لأن يجعل الإنسان سيد موقفه في الأشياء بدل أن يكون موضوعا لتسيير




  • تصور ماركس للمجتمع الشيوعي




  • نهاية تقسيم العمل




  • نهاية حالة الإغتراب
    تحليلات لينين تحاول ملائمة نظريات ماركس مع واقع التنظيمات في المجتمعات (الإشتراكية)
    ~ نظرية ماكس فيبر في التنظيم :
    تقوم نظرية ڤيبر على مجموعة من المفاهيم :




  • الإمتثال للسلطة هو امثتال طوعي في طبيعية الداعي له هي الضغوطات الإجتماعية التي يستشعرها المرؤوسون




  • ميز بين ثلاث أنواع من السلطة :




  • السلطة التقليدية : تقوم على الإعتقاد بالتقاليد والأعراف حيث تصبح السلطة متوارتة ويكون الخضوع للفرد




  • السلطة الكاريزمية : تعني الخضوع لخصائص وصفات شخص الزعيم ( عدم الإهتمام بالكفاءة والخبرة)




  • السلطة العقلانية القانونية : تحارب النزوعات اللاعقلانية وتمنح الشرعنة لممارسة السلطة لا وجود للسلطة إلا بوجود نظم بروقراطية يقوم على جهاز إداري ملائم.




  • البروقراطية : جهاز إداري يقوم على الدراسة الهرمية ، ينظم سلوك الفاعليين في تنظيم المعتمد على نظام البروقراطية إلى جعل العامل يتكيف مع رضعه التنظيمي ، يركز على الدور ليساعد العامل على تحقيق أقصى درجات انتاجية والفعالية والتقدم ثم المحافظة على وضعية العامل والحفاظ على حريته .
    في رأيه أن البروقراطية قد تعد أكثر الإشكال التنظيمي التي ابتدعها الإنسان في يوم كفاءة ، ثم يذكر مدى تهديده لحرية الفرد .




لقد حاول ڤيبر رسم نمودج مثالي للتنظيم البروقراطي والنمودج المثالي للتنظيم البروقراطي يقوم على التخطيط والخبرة ، البناء التسلسلي الهرمي للسلطة ، بهذا يكتسب العمل في التنظيم نمطا مهنيا والإلتحاق بالتنظيم يفرض مؤهلات محددة ينبغي الحصول عليها والتقدم المهني للعامل يتحدد إما وفقا لأقدميته أو إنجازه ، أما المكافأة التي يحصل عليها الفرد مقابل الالتزام في التنظيم هو راتب شهري (يستمر حتى بعد تقاعده )
~ نظرية روبرت ميشلز في الديمقراطية الداخلية للتنظيم :
لقد حاول ميشلز من خلال نظرته للمجتمع معالجة مظاهر التدبير الداخلي لهذا المجتمع ، فتأتره بالقضايا الميكيافيلية جعلته يهتم بالنخبة الحاكمة، مستلخصا قانون حكم الأقلية التي يسعى إلى تحقيق مصلحتها الذاتية وإذا كان التدبير الإداري المحكم أو الراشد يحتاج الأعضاء متخصصين لتسن لهم مهام تدبير التنظيم ، كما يحتاج لنظام ببروقراطي كما يأخد بعين الإعتبار الأراء فإن ميشلز قد لاحظ أن النخبة نظرا لتموقعها في هرم التنظيم من شأنها ربط الإتصالات و توطيد العلاقات تدعم هذه النخبة بعد ممارستها للسلطة تصبح لها سمات سيكولوجية تجعلها أكثر ارتباطا بمراكز القرار وغير قادرة على التنازل عنها ، فتحاول الحفاظ على التنظيم واستقراره .


إن الإتجاهات النظرية السابقة الذكر تشترك جميعها في اتساع نطاق معالجة التنظيم حيث ربط الظاهرة بالبناء الإجتماعي وما يتضمنه من صراع ومشكلات ومعالجته للمشكلات الإجتماعية في المجتمع دفعته إلى ضرورة انعكاساتها على الواقع التنظيمي وبالمقابل ساعدته على دراسة التأثيرات التي تحدثها التنظيمات البيروقراطية على بناء القوة في المجتمع.
مدرسة العلاقات الإنسانية :
إن مبالغة المدرسة الكلاسيكية في التأكيد على الجانب الترشيدي العلمي العقلاني في عملية التنظيم بل مبالغتها في تشئ الإنسان حيث تتجسد نظريتها هذه في الإختبار العلمي للعامل ، التأكيد على الحوافز المادية إضافة إلى ربطها المنتوج أو الإنتاجية بالزمن والحركة ونظرا لبروز مناخ إيديولوجي ممثل في ردود الفعل العدائي للعمال إزاء محاولات أسس الإدارة العلمية حيث انطلقت هذه الحركات من اعتبار العنصر الإنساني هو أهم عناصر المشروع وهو الأمر الذي تمخض عنه بروز مدرسة تعي بالعنصر البشري ، أحاسيسه ، سلوكه وتفاعله مع باقي مكونات التنظيم وهي مدرسة العلاقات الإنسانية التي استمدت مجمل نظرياتها ومفاهيمها من نظريات و مفاهيم علم النفس الإجتماعي .
√ - مميزات مدرسة العلاقات الإنسانية :
ولعل أهم رواد هذه المدرسة " ألتون مايو " الذي أشرف على العديد من الدراسات التي تعنى بدراسة العوامل النفسية والإجتماعية المحددة للسلوك التنظيمي ولعل أهمها دراسة ' هاوتورن ' التي خلصت إلى نتائج هامة أبرزها ضرورة اعتبار العامل ليس كائنا سيكولوجيا منعزلا ولكنه عضو في جماعة تشكل سلوكه وتبغض تصرفاته من خلال القيم السائدة فيها والمعايير التي تحكمها ، لذا وجب البحث الدائم عن تفسير اتجاهات العمال وسلوكهم تفسيرا ينبع من طبيعة التنظيم الإجتماعي للمصنع لا من سمات العامل الشخصية .


Gerget ltom mayo :
مؤسس السوسيولوجيا الصناعية فبعد تخرجه من كلية الطب وبعدما تخصص في علم النفس شدت انتباهه المشاكل الناجمة عن المهام المتكررة و المملة في الصناعة ، حيث انطلق من دراسة التغيرات السلوكية في التنظيم دون أن يعزلها عن السياق العام التي توجد فيهو المتمثل في القواعد الرسمية ، والقيم المختلفة السائدة في المجتمع ، فمن خلال دراسته ' هاوتورن ' توصل Mayo إلى استنتاج النتائج الحسنة لمجموعة العمل تكون دائما مقترنة بنوعية العلاقات داخل هذه المجموعات ، عوض اقترانها بالظروف الفيزيقية بمزاولة الشغل . فمجموعة العمل أصبحت متجانسة لها أهدافها واتحادها الذي الذي تؤدي إلى إشباع حاجياتها النفسية والسيكولوجية مما يجعلها تحس بالرضا الذي يحصل لها عن طريق الشغل الناشئ عن الشكل الإجتماعي للمجموعة ، حيث انتشرت مجموعة من الصفات أهمها : المشاركة ، التعاون والحوار .


بهذا الصدد يمكننا القول بأن Mayo قد اهتم بدراسة النسق بما بما يعنيه هذا الأخير مجموع القيم والمعتقدات التي تظهر خلال تفاعل جماعات العمل ، فدراسة النسق ستوجب من جهة أخرى دراسة التوازن لأنه من المفاهيم التي يقوم عليها مفهوم النسق . ونعني بالتوازن تلك العملية التي تستند إلى ممارسة ميكانيزمات الضبط الإجتماعي وكذا الامثتال لنظام المكافئات وقواعد الجزاءات التي تضمن تحقيق الامتثال بين أعضاء الجماعات ، فما يحققه الفاعل من انجازات ترتبط أكثر بالرضا في الشغل القائم على أسس غير إقتصادية ، ففي هذه المدرسة ستولي اهتماما خاصا للجماعات الطوعية أو غير الرسمية وإن كان هذا التأثير لم يعين من قبل إلا أن الجديد هو مدى تأثير قيم الجماعة على سلوك أعضاءها فيما يتعلق بالإنتاج ، فالتنظيمات الغير الرسمية تصبح بمثابة قوة دافقة تساهم في تحقيق أهداف في التنظيم بطريقة فعالة نشيطة .


لقد تمكن Mayo من لمس الإشكال الحقيقي للصناعة والمتجلي في انهيار الروابط العائلية والأسرية وما نتج عنه من سيطرة القلق على الأفراد . الأمر الذي يستدعي ضرورة خلق روابط إجتماعية وظهور مجتمع جديد يستطيع أن يكون المصنع فيه هو محور حياة الفرد و مصدره للإستشعاره بالأمن الإنفعالي والإشباع الإجتماعي وهنا يحصل التكامن والتكامل الرسمي والتكامل الغير الرسمي.
فريدريك هرز برغ :
تنطلق نظريته وترتكز على مفهوم الرضا عند العامل ، فالحافز الفعلي للعامل هو ذلك الذي يشعره بأنه تمكن من اشباع حاجياته الأولية والمثمتلة في تحقيق الذات ، المسؤولية والمبادرة ، التقدم والترقي ثم انجاز عمل مهم أي الحصول على الثناء كما ميز بين العوامل الضرورية للعمل ، وبين العوامل المحفزة الضرورية لأداء الوظيفة ، حيث ارتبطت الأولى بالضرورات التي سيلزمها القيام بعمل ما أي بسياق عام وغيابها قد يؤثر على العمل وهو من شؤنه أن يؤدي إلى استيلاء العامل بينما التانية ترتبط بسلوك العامل و بالعوامل الداخلية للعامل ، غيابها يؤثر على أداء العامل في عوامل من شأنها أن تحقق للعامل :
عوامل الرضى : الإحساس بالإنجاز - تقدير الأداء الوظيفي أهمية العمل النمو الوظيفي عن طريق تعلم مهارات جديدة واكتساب المزيد من الخبرة .


عوامل الإستياء : الأنظمة المنشآت وأساليبها الإدراية - العلاقة بين العمال فيما بينهم ثم العلاقة مع الرؤساء المشرفين على العمال وآخرها العلاقة الأجور والمعاشات .



  • مقترحا بعض الأساليب أن نحافظ على الحافزية عند العمال حيث إرتئ أنه من الضروري توفير العمل و المشروعات ، يكون فيها العاملون مسؤلون عن وحدات عمل متكاملة يؤدونها من البداية إلى النهاية في هذه الحالة سيتحقق للعامل سببين من أسباب الرضى الوظيفي ، تقدير الأداء الفردي الجيد للعاملين والحرص على نموهم و نضجهم .
    يتبع


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

T2DM is charact...

T2DM is characterized by hyperglycaemia, which results from a progressive deterioration of insulin s...

مقدمة فى علم ال...

مقدمة فى علم الاقتصاد .1 يعد علم الاقتصاد هو المبحث الدراسي الذي يدرس كيفية استخدام الموارد الاقت...

ارشادات بخصوص ا...

ارشادات بخصوص المراسلات الواردة: التأكد من صحة العنوان على المظروف قبل فتحه لاحتمال ورودة خطأ مع ال...

اقتران اورانوس ...

اقتران اورانوس مع المشتري حيكون بالمنزل الثامن عندكم بالثور معناتها مال ملك املاك دخل مادي قيمه مادي...

تتناول هذه الور...

تتناول هذه الورقة البحثية مقارنة بين منهجيتي الفلاسفة اليونانيين أفلاطون وأرسطو في الفكر الاقتصادي و...

عندما توفي صلاح...

عندما توفي صلاح الديف وأصبح في ظؿ رحمة الله، كانت الظروؼ التيأفرزتولاتازؿقائمة،وكانتالأمةالإسلاميةفي...

ثالثا - رؤية ال...

ثالثا - رؤية الجوير لعلم الاجتماع الثقافي - الشائعات والشباب انموذجا : ذكر الجوير في كتابه الشائعات...

It is necessary...

It is necessary to have an accurate and organized method for submitting and confirming bids for publ...

It will be impl...

It will be implemented for flexibly moving and sensing inner problems. Using precision hardware comp...

ولكل رياضة من ه...

ولكل رياضة من هذه الرياضات أيضا قواعد خاصة بها،وتخضع لقانون الألعاب الرياضية الذي اعتمده الاتحاد الد...

حد أبرز تطبيقات...

حد أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية هو في مجال البرمجة اللغوية العصبية. يتم تدريب نماذج الذكا...

Cybercriminals ...

Cybercriminals take advantage of security holes and vulnerabilities found in systems and exploit the...