Lakhasly

حدقت في كلماتي حتى بدأت تتحول إلى أشكال سوداء غريبة. بداية رائعة لرواية ، فكرت بحماقة ، ابتسم ابتسامة عريضة مثل أحمق وأشعر أنني مسرور جدًا بنفسي ...
مرت الدقائق الخمس التالية بحركة بطيئة بينما كنت أجاهد للتفكير في سطر آخر. حدقت من نافذتي من أجل الإلهام ، لكن فناءنا الخلفي المتضخم لم يقدم شيئًا. نظرت إلى السقف ، السياج ، الممر ، شجرة البلوط القديمة ، حديقة الأعشاب.
لا شئ. لا شيء مطلقا.
استقرت عيناي على كتاب الكتابة المجاور لي على المكتب. الثراء السريع! صرخ العنوان بأحرف غامقة مختومة بالذهب. اكتب أفضل الكتب مبيعًا في أقل من عام وعدت به أسفل العنوان بنوع أصغر. أقل من عام؟ بهذا المعدل ، سيستغرق الأمر قرنًا.
تنهدت.
إذا كنت سأكتب رواية حقًا هذا الصيف ((ثم كان علي أن أكتب جملة ثانية. وثالثة ورابعة وألف)). لكن كان الأمر ميؤوسًا منه كالمعتاد ، فكرت في طريقي الغاضب الحاصل على براءة اختراع.
بضع دقائق أخرى إلهام السلطة الفلسطينية. تسابق سنجاب كثيف الذيل عبر العشب أسفل نافذتي ، وأعطاني فكرة للحظة ، ولكن بمجرد اختفائها ، كانت فكرتي كذلك.
قلت بصوت عالٍ: "هذا لا يعمل". سحبت الورقة من الآلة الكاتبة. قرأت السطر الافتتاحي العظيم مرة أخرى ، وتنهدت مرة أخرى ، ومزقت الورقة في الآلة الكاتبة ، محاولًا التحكم في تنفسي السريع. قلت لنفسي ابق هادئا. سيكون على ما يرام. الذعر للجبناء.
بدأت رائحة القهوة تتسرب إلى غرفتي ، مما يعني شيئًا واحدًا فقط. كان أبي في الطابق السفلي من المطبخ ، يحضر طبق الإفطار المميز الخاص به: التوفو المخفوق مع صلصة التين.
على الرغم من أن جميع الأطفال يدّعون أنهم يعانون من هذه المشكلة ، إلا أن والديّ يمثلان إحراجًا حقيقيًا لي.
جاكي! Grub جاهز!
تعال للأسفل!"
كان أبي جاهزًا لتناول الإفطار الساعة 9 صباحًا. كالعادة. إنه دائمًا يطبخ بدقة على مدار الساعة ، سواء كان الغداء في الساعة 12 ظهرًا أو العشاء في الساعة 6 مساءً. أمي تقول أنه إكراه. أقول إنه جنون.

لحظة فقط! "صرخت بانفعال ...
حدقت في اتجاه الدرج ، كما لو كانت أمي واقفة على الهبوط ومعها زعانف جرثومة القمح والتوفو المخفوق مع صلصة التين في يدي. لقد تسبب تناولهما الإفطار معًا في صباح يوم السبت في إثارة أعصابي ، لكن هذا الصيف كان يمنحني المزيد من الخير ..
تنهدت مرة أخرى ، وسحبت جسدي على الدرج والمطبخ ، وأزداد غضبي مع كل خطوة.
قلت بينما جلست على الطاولة: "كما تعلم ، كنت أفكر". "ربما أكون قد تجاوزت صغار يوم السبت. بعد كل شيء ، سأكون في المدرسة الثانوية في الخريف المقبل. أعتقد أنه ينبغي إعادة النظر في مكانها في روتين الأسرة."
تفتيح ، جاكي ، "أجاب أبي ، مع تحريك قهوته. وكعكة." على الرغم من أن والديَّ يلتزمان بتناول الطعام الصحي ، "يعاني أبي من ضعف شديد في تناول القهوة ، يشرب الأسود. لم أفهم أبدًا سبب إثارة ذلك ، لأنه لا يضيف أي شيء أبدًا. أعتقد أن هناك نوعًا آخر من الإكراه.
لقد صنعت وجهًا وهو يمر بي طبقًا من فطائره المشوهة المشوهة ونشارة الخشب التي تذوق فطائر القمح. كان من الممكن أن أكون كذلك مع سمكتتي الذهبية ، لأن أبي لم ينظر إلي. أعادت الطبق إليه ، فطائر المافن سليمة.
هل لديك فطيرة ، كما يقول. كان هذا رد أبي على كل شيء. حسنًا ، لن تفعل الحيلة هذه المرة. ربما كان الأمر ناجحًا عندما كنت في العاشرة أو الحادية عشرة من عمري ، لكن الآن ... كنت أعرف أفضل. وعرفت ما أريد. لقد أقسمت ... أنني بحلول نهاية الصيف سأكتب الرواية الأمريكية العظيمة. كنت أرغب في أن أصبح كاتبة منذ أن كنت في الخامسة من عمري. الكتابة هي ما أحببته. لقد كنت رائعًا في ذلك ، في الواقع.
كما لو كان يقرأ أفكاري ، التفت إلي أبي وقال ، "هل تفكر في روايتك الأمريكية العظيمة مرة أخرى؟" ضغطت قبضتي بشكل لا إرادي لكنني قلت لنفسي أن أكون هادئًا. 24 لا يبدو أن أمي تسمعني أو تسمع أبي. قبل أن أتمكن من الرد ، قاطعت بمرح. قالت وهي تصب الشاي الأخضر الصيني في فنجان صغير أبيض: "لدينا أخبار سارة لك".
توترت عضلات بطني بينما كنت أنتظر سماع ما يسمى بالأخبار العظيمة. كنت متأكدًا من أنه سيكون انحرافًا آخر عن كتاباتي. أمي وأبي لا يأخذان كتابتي على محمل الجد. كنت تعتقد أنهم سيدعمونني لكونهم من المحررين أنفسهم. لكن لا.

قال أبي بصوت غنائي يذكرني بوقت القصة في رياض الأطفال: "ستحب هذا يا جاكي". "نرسلك إلى أفضل معسكر كمبيوتر في الولاية هذا الصيف.
تبع ذلك بضع ثوانٍ من الصمت. ماذا؟
قالت الأم: "مخيم اليوبيل الماسي للكمبيوتر" ، ونطق كل كلمة بعناية. "ستحبه. مضمون." ابتسمت لي. وأضافت بنبرة مرحة: "إذا قمت بعمل جيد ، فسوف نشتري لك جهاز كمبيوتر".
لقد صنعت وجهًا. لم أكن أريد جهاز كمبيوتر ولم أرغب في الذهاب إلى Diamond Jubilee Computer Camp. أراهن أن هذا المعسكر بدأ يوم الاثنين. كانوا دائما يقفزون علي المعسكر في اللحظة الأخيرة - كان علي أن أعرف أن هذا الصيف لن يكون مختلفًا.
ابتسم أمي وأبي لبعضهما البعض ، ثم التقطوا شوكهم وبدأوا في التوفو. بالنسبة لهم ، تم إغلاق الأمر. كان الصوت الوحيد الذي أعقب ذلك هو قرقعة الأواني الفضية على الأطباق.
جاكي عزيزتي "قالت أمي وهي تبتسم بلطف" التوفو الخاص بك يبرد. "
حسنًا ، بقدر ما كنت أشعر بالقلق ، هذا الصيف لن أتركهم يفعلون ذلك. "لن أذهب إلى معسكر الكمبيوتر." قلت بشراسة ، وأنا أرتفع من مقعدي بحركة بطيئة. "لن أذهب إلى أي نوع من المعسكرات! في العام الماضي كان معسكرًا علميًا ، وقبل عام من معسكر التنس. لا مزيد من المعسكرات! سأبقى في غرفتي طوال الصيف و wtiting روايتي.
كلاهما حدق في وجهي بلا كلام ، وشوكاهما مجمدة في الجو. "وأنا لا أريد أي فطائر أو توفو!" مع ذلك ، خرجت بسرعة