Online English Summarizer tool, free and accurate!
وصلت بنت وارسو بيت شقيقتها في باريس، لكنهما كانا سعيدين بحياتهما الزوجية وبمهنتهما الإنسانية. وبعد أن رتبت مانيا حاجاتها في الغرفة المعدة لها سألت كاسمير عن كيفية الوصول إلى جامعة السوربون فضحك من لهفتها على الوصول إلى الجامعة . لكنه برر ذلك بأن حدث نفسه قائلاً: «أظن أنه ليس بوسعها الانتظار إلى اليوم التالي. فتوجهت إلى الجامعة في نفس ذلك اليوم. أما اسمها فسُجِّل على الطريقة الإفرنسية: ماري سكلودوفسكي بدلاً من: «مانيا». برونيا استقبالاً فيه كل معانى الأخوة والحب وعرفان الجميل الذي كان يؤكد بأنه لولا تضحية مانيا ورواتبها المرسلة إلى برونيا لما كانت هذه قد تمكنت من إتمام دراستها والحصول على شهادتها العالية وما أسرع ما حان بدء الدراسة في الجامعة، ووجدت أخيراً أن البيت يبعد مسافة ساعتين عن الجامعة بالقطار. عدا أن أصدقاء الأسرة كانوا يقصدونه لتمضية السهرة معاً كل مساء. وكان من حسن حظها أن علمت جارتها بالأمر وأخبرت شقيقتها فوراً. ولاحظت أن ضعف ماري نائج عن قلة الأكل وكثرة ، الإرهاق فاصطحبتها إلى بيتها وقدمت لها طعاماً مغذياً لتستعيد نشاطها. ريثما تستريح وتسترجع عافيتها. وعدته بأن ما كان أشدَّ حاجة ماري إلى ذلك الأسبوع!! فقد لاحظت بعده أنها استعادت نشاطها تماماً، وكانت العادة أن يجتمع التلاميذ في قاعة الاجتماعات بعد عشرة أيام من الامتحانات لإعلان الرتب والنتائج. في ذلك اليوم تقدّم أستاذ وقورٌ إلى منصة قائمة وسط الجمهور وأعلن بصوت جهوري رصين فوز الآنسة ماري سكلودوفسكي بالمرتبة الأولى. وعلا التصفيق تقديراً لماري.
وصلت بنت وارسو بيت شقيقتها في باريس، لكنها لم تجدها هناك. فاستقبلها زوج برونيا الدكتور كاسمير دلوسكي». وكانت برونيا قد حصلت على درجة (دكتوراه) فى الطبّ مثل زوجها الدكتور دلوسكي وعملا معاً في عيادة بسيطة كانت توفر لهما دخلاً متواضعاً. لكنهما كانا سعيدين بحياتهما الزوجية وبمهنتهما الإنسانية. وبعد أن رتبت مانيا حاجاتها في الغرفة المعدة لها سألت كاسمير عن كيفية الوصول إلى جامعة السوربون فضحك من لهفتها على الوصول إلى الجامعة ... لكنه برر ذلك بأن حدث نفسه قائلاً: «أظن أنه ليس بوسعها الانتظار إلى اليوم التالي. لذلك أرشدها إلى الطريق.. فتوجهت إلى الجامعة في نفس ذلك اليوم. وهناك قدمت أوراقها وتم تسجيلها طالبة في كلية العلوم على أن تبدأ تلقي المحاضرات في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) سنة .۱۸۹۱. أما اسمها فسُجِّل على الطريقة الإفرنسية: ماري سكلودوفسكي بدلاً من: «مانيا». أما لقاؤها مع شقيقتها برونيا فكان لقاءً حاراً. لقد استقبلتها الدكتورة . برونيا استقبالاً فيه كل معانى الأخوة والحب وعرفان الجميل الذي كان يؤكد بأنه لولا تضحية مانيا ورواتبها المرسلة إلى برونيا لما كانت هذه قد تمكنت من إتمام دراستها والحصول على شهادتها العالية وما أسرع ما حان بدء الدراسة في الجامعة، فأثبتت (ماري) أنها طالبة مواظبة نشيطة كانت تحضر الدروس أثناء النهار وترجع إلى بيت شقيقتها في المساء لتذاكر استعداداً للامتحانات. ووجدت أخيراً أن البيت يبعد مسافة ساعتين عن الجامعة بالقطار. عدا أن أصدقاء الأسرة كانوا يقصدونه لتمضية السهرة معاً كل مساء. وكان هذا ما يعكر هدوء الجو الملائم للدرس. لذا قررت مانيا أن تستأجر لها غرفة متواضعة في الحي اللاتيني حيث توجد جامعة السوربون)، بالرغم من معارضة شقيقتها وزوجها لذلك. وقد ناسبتها الدرس والسَّهَر وقلة الغذاء لدرجة أنها فقدت وعيها من كثرة الإعياء والضعف في يوم من الأيام. وكان من حسن حظها أن علمت جارتها بالأمر وأخبرت شقيقتها فوراً. وحضرت برونيا حالاً.. ولاحظت أن ضعف ماري نائج عن قلة الأكل وكثرة ،الإرهاق فاصطحبتها إلى بيتها وقدمت لها طعاماً مغذياً لتستعيد نشاطها. وكذلك أجبرها كاسمير أن تبقى في ضيافتهما أسبوعاً تقضيه في الفراش، ريثما تستريح وتسترجع عافيتها. وعدته بأن ما كان أشدَّ حاجة ماري إلى ذلك الأسبوع!! فقد لاحظت بعده أنها استعادت نشاطها تماماً، ولذلك طلبت أن ترجع إلى غرفتها لتستعد للامتحانات. غير أن كاسمير لم يسمح بذلك إلا بعد أن تعتني بغذائها وراحتها أكثر من السابق وكانت ماري تتقدم في دروسها، كما لاحظ أساتذتها سرعة خاطرها ونباهة ذهنها فشجعوها على ذلك. لهذا جعلت تمضي الساعاتِ الطوال في المختبر دون ضجر أو ملل. كي وفي شهر تموز (يوليو) من سنة ١٨٩٣ تقدّمت ماري للجنة الفاحصة تنال درجة أستاذ في العلوم بعدما كانت قد استعدت لذلك استعداداً تاماً. وكانت العادة أن يجتمع التلاميذ في قاعة الاجتماعات بعد عشرة أيام من الامتحانات لإعلان الرتب والنتائج. في ذلك اليوم تقدّم أستاذ وقورٌ إلى منصة قائمة وسط الجمهور وأعلن بصوت جهوري رصين فوز الآنسة ماري سكلودوفسكي بالمرتبة الأولى. وعلا التصفيق تقديراً لماري.. وأعلن الأستاذ أيضاً فوز الآنسة بمكافأة مالية ماري قدرها ست مئة روبل لتمكنها من متابعة الدراسة في الجامعة
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
الجرد والتسوية يعتبران من المتطلبات الأساسية في إدارة المخازن وهناك حاجة لإجراء فحص من وقت لآخر بال...
The Amber Room The Amber Room was a 180-square-foot (17-square-meter) room, whose four walls were m...
2. All monosaccharides are characterized by the phenomenon of cyclo-oxo-tautomerism, or oxo-oxy-taut...
الأحزاب العقلية أو الأيديولوجية أو أحزاب المبادئ هذه الأحزاب تقوم على أساس وجود ايديولوجية خاصة وبرا...
يجب أن تكون درجة حرارة الصالون مريحة ومناسبة للعملاء. ويجب التأكد من أن العميل يشعر بالراحة ولا يعان...
فقد انتقل في ذلك العام إلى جوار ربه، صلوات الله وسلامه عليه، وانقطع بوفاته نزول الوحي. أما كيف تلقى...
وسط المناظر الصحراوية الخلابة، ولدت مدينة الدوحة التي خطت الأفق بقبابها المنخفضة ومآذن جوامعها. وكان...
Q What is the role of the sea in The Old Man and the Sea? "The rich waters of the Gulf Stream provi...
هو المعمل حيث يقوم فني الاسنان بصنع التعويضات السنية, التواصل أسلوب يحقق الإنسان من خلاله حالة من ا...
كان هناك حاكمه صغيره تدعا دافينه كانت المملكه تعيش بين الجبال السته التي تحميها من هجوم التنانين من ...
الماء عنصر أساسي ومهم جداً لحياة الإنسان والنبات والحيوان، حيث يُعدُّ الوقود الذي لا يمكن الاستغناء ...
یعد الاتصال أحد فنون نقل المعلومات والأفكار والاتجاھات من شخص لآخر، كما أن الاتصال عملیة أساسیة في ح...