لخّصلي

لا تقتصر السكتة الدماغية في إعادة تأهيلها على الجانب اللغوي للحبسة فقط هناك جانب خاص يندرج تحت النطق ألا وهو: الصوت الذي يستطيع الإنسان التعبير والكلام بصورة صحيحة وسليمة، أو حتى عدم القدرة على إصدار الصوت بشكل سليم يعود إلى أسباب عده منها شلل او ضعف في عضلات الحنجرة نتيجة تضرر المراكز العصبية المسؤولة عن التحكم في الجهاز الصوتي. مما يؤثر على جوده الكلام الفرد على التواصل في حياته اليومية. كما تلعب الحنجرة دورا كبيرا في حماية المجرى الهوائي أثناء البلع وتنظيم التنفس وتسهيل الكلام وكل هذه الوظائف الحيوية المهمة لان هناك اشتراكا بين التكامل الحسي والحركي للنطق والبلع مع تشابك الجهاز العصبي لآلية عمل الحنجرة فتخضع إلى سيطرة معقدة للغاية وواسعة لذلك ليس من الغريب أن لا يكون هنا لاضطرابات لجهاز العصبي سواء المركزي منها الذي يعتبر جزء من الجهاز العصبي الموجود داخل الجمجمة والعمود الفقري ويضم القشرة المخية والتراكيب القشرية وجذع الدماغ والحبل الشوكي وتتضمن كل هذه الأجزاء الضوابط الحركية الإرادية لإنتاج وظائف سليمة ، فأي تأثير على الصوت أو أي مشكل أو أي إصابة عصبية كالحادث الوعائي الدماغي الذي يحدث خلل في انتاج أصوات مما ينتج عنه بما يسمى باضطراب الصوت العصبي الناجم عن التحكم الغير طبيعي أو تنسيق قوة عضلات صندوق الصوت، ويكون على شكل النصفي ويؤدي إلى حبسة أو شلل نصفي وأحيانا كلي مع غيبوبة وتشويش دون سبب ظاهر لا يرى إلا بواسطة التصوير الدماغي. وبهذا يطرأ تغيير على مستوى الصوت عندما تحدث، وأكد كل من تفاني ووانج وفيلب سونغ انه يمكن تقسيم اضطرابات الصوت العصبي إلى ثلاث فئات تلك التي تنشا من الجهاز العصبي المركزي وأخرى تنشا من الجهاز العصبي المحيطية منها: العضوية والوظيفية والسلوكية التي تنعكس بطبيعتها على الجسم مع تأكيد أنها تظهر كل هذه الأنواع أولا على شكل بحة في الصوت قبل ظهور الأعراض الأخرى من ضعف الشدة وصوت مهموس أو غير مسموع . كما أن هناك مجموعة من التقنيات والبرامج العلاجية التي تساهم في تحسين من شدة أو جودة الصوت.

لا تقتصر السكتة الدماغية في إعادة تأهيلها على الجانب اللغوي للحبسة فقط هناك جانب خاص يندرج تحت النطق ألا وهو: الصوت الذي يستطيع الإنسان التعبير والكلام بصورة صحيحة وسليمة، من طرف المتواجدين من حوله كان هناك خلل مستوى الصوت من ضعف في الشدة... أو حتى عدم القدرة على إصدار الصوت بشكل سليم يعود إلى أسباب عده منها شلل او ضعف في عضلات الحنجرة نتيجة تضرر المراكز العصبية المسؤولة عن التحكم في الجهاز الصوتي. مما يؤثر على جوده الكلام الفرد على التواصل في حياته اليومية.
كما تلعب الحنجرة دورا كبيرا في حماية المجرى الهوائي أثناء البلع وتنظيم التنفس وتسهيل الكلام وكل هذه الوظائف الحيوية المهمة لان هناك اشتراكا بين التكامل الحسي والحركي للنطق والبلع مع تشابك الجهاز العصبي لآلية عمل الحنجرة فتخضع إلى سيطرة معقدة للغاية وواسعة لذلك ليس من الغريب أن لا يكون هنا لاضطرابات لجهاز العصبي سواء المركزي منها الذي يعتبر جزء من الجهاز العصبي الموجود داخل الجمجمة والعمود الفقري ويضم القشرة المخية والتراكيب القشرية وجذع الدماغ والحبل الشوكي وتتضمن كل هذه الأجزاء الضوابط الحركية الإرادية لإنتاج وظائف سليمة ،تهتم بالصوت والبلع داخله فيعتبر هو المركز المنشطة لركائز القشرية وتحت القشرية وعلى وجه الخصوص القشرة الحركية الحنجرية التي تقع داخل منطقه ( lortex) المسؤولة عن التحكم في العضلات الحنجرية الحلقية للصوت والبلع لدى الإنسان اما بالنسبة للجهاز العصبي المحيطي فيقع خارج الجمجمة ويربط الجهاز العصبي المركزي بالمستقبلات الحواس والعضلات والغدد في الجسم ويشمل على 12 زوجا من الأعصاب مصنفة ومقسمة حسب وظيفتها فلكل ليف مجموعة من الخلايا العصبية الحسية أو الحركية التي تعمل على نقل واستقبل الميكانيكي لحركة المفاصل الحنجرية المخاطية السطحية (voice foundation, 2025) ... فأي تأثير على الصوت أو أي مشكل أو أي إصابة عصبية كالحادث الوعائي الدماغي الذي يحدث خلل في انتاج أصوات مما ينتج عنه بما يسمى باضطراب الصوت العصبي الناجم عن التحكم الغير طبيعي أو تنسيق قوة عضلات صندوق الصوت، كما انه حصل هذا بسبب تلف مفاجئ للوظيفة الدماغية ، ويكون على شكل النصفي ويؤدي إلى حبسة أو شلل نصفي وأحيانا كلي مع غيبوبة وتشويش دون سبب ظاهر لا يرى إلا بواسطة التصوير الدماغي.
كما يتأثر أيضا جذع الدماغ المسؤول عن مجموعة من العمليات أهمها: تنظيم التنفس وضغط الدم،كما يتأثر أيضا جذع الدماغ المسؤول عن مجموعة من العمليات أهمها: تنظيم التنفس وضغط الدم، التنسيق بين الحركات الأساسية، للحفاظ على التوازن والتحكم الحركي، أيضا التحكم في الأفعال المنعكسة كمنعكس البلع ... وبهذا يطرأ تغيير على مستوى الصوت عندما تحدث، بحيث يصبح صوت الفرد أما خشنا او فيه بحة او تدهور جودته وهذا يعود الى الإصابة العصبية التي أحدثت الضرر على مستوى وظيفة التصويت التي تؤديها الحنجرة.
وأكد كل من تفاني ووانج وفيلب سونغ انه يمكن تقسيم اضطرابات الصوت العصبي إلى ثلاث فئات تلك التي تنشا من الجهاز العصبي المركزي وأخرى تنشا من الجهاز العصبي المحيطية منها: العضوية والوظيفية والسلوكية التي تنعكس بطبيعتها على الجسم مع تأكيد أنها تظهر كل هذه الأنواع أولا على شكل بحة في الصوت قبل ظهور الأعراض الأخرى من ضعف الشدة وصوت مهموس أو غير مسموع ...
كما أن هناك مجموعة من التقنيات والبرامج العلاجية التي تساهم في تحسين من شدة أو جودة الصوت... ومن أهمها: برنامج lsvt loud الذي يعتبر برنامج ذو فعالية في رفع الصوت وتحسين شدته وجودته مع تطبيقه 16 حصة لمدة 60 د، وهو موجه لفئة المصابين باضطرابات صوتية ناتجة عن إصابة أو مرض عصبي حسب مؤسسته د.Lorraine Ramig، كما يعتبر أهم برنامج علاجي قائم وذو فعالية حتى الحين.
بما أن الوسط الإكلينيكي الجزائرية يتميز بنذرة وقلة في الدراسات الوطنية خاصة الدراسات المتناولة لموضوع اضطرابات الصوت العصبية لدى المصابين بالسكتة الدماغية حسب إطلاعتنا، بحيث تم إختيار هذا الموضوع لمعرفة إذ كان للبرنامج العلاجي lsvt loud فعالية في تحسين خصائص الصوت لدى هذه الفئة من المرضى، فبعدها تطرقنا لهذه الدراسة رغبة للإستفادة الشخصية وتنمية معلومات أكثر والإلمام قدر المستطاع بجميع جوانب والميادين، وننظر أن ليس هناك فقط ديزاتريا كإضطراب مصاحبة بل هناك إضطرابات أخرى كاضطرابات الصوتية العصبية التي عادة ما تكون إضطراب أساسي أو مصاحب، وإفادة البحث العلمي قمنا بالإهتمام بهذا الموضوع.