لخّصلي

وعندما يطبق هذه المهارات عمليًا، قبل التطرق إلى مهارات القرن الحادي والعشرين، تتطلب المهارات تعريف قدرة الشخص على القيام بعمل ما، وهذه القدرة تُعد الأساس وراء نجاحه في تنفيذ خططه. وكل فرد في هذا العالم يمتلك بعض المهارات أو المواهب الفريدة، ينبغي على الفرد أن يُمعن النظر إلى داخله ليتمكن من تحديد مهاراته، فهناك العديد من الأشياء التي تتفاعل مع مهاراته مثل الطموح، والمهارات تساعد الفرد على الاستمرار في السير في الاتجاه الصحيح الذي يقوده إلى تحقيق أهدافه، إن تنمية المهارات أشبه بالاكتشافات ذات القيمة لحياة الفرد. فكل فرد يحتاج لأن يكون قادرًا بشكل مستقل على الحصول على لقمة عيشه ليعيش في هذا العالم التنافسي. وعلينا أن نفهم تمامًا أن المعرفة لا تشمل المهارة، ولكن المعرفة المتداخلة مع الممارسة المستمرة هي التي تشمل الحصول على المهارة. والمهارة عادةً يتم بناؤها اجتماعيًا، ويتم تطويرها من خلال المعرفة المتداخلة مع العمليات المتعلقة بالممارسة، ولا يمكن النظر إلى المهارات على أنها مجرد عمليات هادفة، لكنها نتيجة للبناء الاجتماعي. لا يكتسبون المهارة إلا إذا قاموا بتجربة ما تعلموه في حياتهم اليومية، الذي له القدرة على تذكر الأشياء لوقت طويل، وهذا بالطبع يساعد التلاميذ على زيادة قدرتهم على التفكير. وهذا هو السبب وراء كفاح الأهالي في الحصول على دخل جيد يمكنهم من توفير تعليم ذي جودة عالية لأبنائهم، فإن الأبناء يجب أن تكون لديهم بعض المهارات التي يمكنهم استخدامها كجزء من تعلمهم، وحيث إن هناك فجوة كبيرة بين نظام التعليم الرسمي والمتطلبات الحالية لقطاع الصناعة، فإن برامج تنمية المهارات يمكنها أن تردم هذه الفجوة، بحيث يتمكن التلاميذ من الحصول على المهارات المطلوبة كجزء من متطلبات قطاع الصناعة. ولتمكين التلاميذ من اكتساب المهارات التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل مستقبلًا، فهناك عدة طرق لتنمية المهارات اللازمة، أبرزها: ثم يقوم بزيادة هذه المبادرة بشكل تدريجي. تقسيم التعلم الشخصي إلى أجزاء: تعلم المهارة في وقت طويل يساعد في الحصول على مخرجات ذات جودة؛ لأن الإنسان لا يمكن أن يكتسب المهارة بشكل متقن بين عشية وضحاها. فإنه لا يمكن أن يوقفه أحد عن عزيمته في التعلم. اكتساب المهارات وتطويرها مسألة في غاية الأهمية، لأنها عملية تقود إلى إتقان العمل وتميزه بالدقة والأصالة. فالمهارة هي القدرة المكتسبة من خلال جهد مستمر ومدروس ومنهجي، تصنيفات المهارات مهارات عقلية. مهارات فنية/تقنية. من أجل إعداد النشء إعدادًا جيدًا يساعدهم على مواكبة التطورات والتغيرات المتلاحقة، التي تغزو المجتمعات العالمية والمحلية، وتؤهلهم للتفاعل معها ولمواجهة التحديات الكبيرة التي تفرزها العولمة ويطرحها التغيير المستمر. ومن يمتلك المهارة يُعد شخصًا مميزًا في حرفته أو مهنته، والمهارة هنا تُمثل ملكًا خاصًا للفرد يستخدمها بكفاءة، مهارات التعلم (Learning Skills) – وتُعرف أيضًا بـ "4Cs": التعاون (Collaboration): للعمل الجماعي المشترك.

في عصر المعرفة وعصر الإلكترونيات، يتشكل إنجاز أهداف التعليم بواسطة زيادة قوة التكنولوجيا التي نستخدمها في تواصلنا، وفي أعمالنا التشاركية، وتعلمنا. فالتعلم يُعد محور الحياة. ولكي يصبح الفرد مساهمًا في المجتمع في القرن الحادي والعشرين، فهو يحتاج لأن يكون قادرًا على التعلم بسرعة للمحتوى الجوهري لحقول المعرفة، والتكنولوجيا، والإبداع، والتجديد، وأن يتعلم مهارات المهنة التي يحتاجها في حياته. وعندما يطبق هذه المهارات عمليًا، فهو يعتبر مشاركًا في الشبكة العالمية.

مهارات القرن الحادي والعشرين
قبل التطرق إلى مهارات القرن الحادي والعشرين، نتناول أولًا مفهوم المهارات. تتطلب المهارات تعريف قدرة الشخص على القيام بعمل ما، وهذه القدرة تُعد الأساس وراء نجاحه في تنفيذ خططه. وكل فرد في هذا العالم يمتلك بعض المهارات أو المواهب الفريدة، والحياة تتطلب اكتشاف الفرد لهذه المهارات أو المواهب الموجودة لديه لاستغلالها في تحقيق نجاحاته.

لذا، ينبغي على الفرد أن يُمعن النظر إلى داخله ليتمكن من تحديد مهاراته، فهناك العديد من الأشياء التي تتفاعل مع مهاراته مثل الطموح، والأهداف، والإنجازات. والمهارات تساعد الفرد على الاستمرار في السير في الاتجاه الصحيح الذي يقوده إلى تحقيق أهدافه، ونقص المهارات لدى الفرد يُعد سببًا في شعوره بالإحباط عندما لا يتمكن من النجاح.

إن تنمية المهارات أشبه بالاكتشافات ذات القيمة لحياة الفرد. فكل فرد يحتاج لأن يكون قادرًا بشكل مستقل على الحصول على لقمة عيشه ليعيش في هذا العالم التنافسي. وعلينا أن نفهم تمامًا أن المعرفة لا تشمل المهارة، ولكن المعرفة المتداخلة مع الممارسة المستمرة هي التي تشمل الحصول على المهارة. والمهارة عادةً يتم بناؤها اجتماعيًا، ويتم تطويرها من خلال المعرفة المتداخلة مع العمليات المتعلقة بالممارسة، والعمل، والتدريب، والخبرة.

ولا يمكن النظر إلى المهارات على أنها مجرد عمليات هادفة، لكنها نتيجة للبناء الاجتماعي. إن التلاميذ عندما يجلسون في حجرات الدراسة وينظرون فقط إلى ما يعرضه العالم لهم، لا يكتسبون المهارة إلا إذا قاموا بتجربة ما تعلموه في حياتهم اليومية، مما يجعلهم قادرين على تغيير العالم في يوم ما.

يجب ألا تُعطى الدروس للتلاميذ كما هي مكتوبة في الكتب المدرسية المقررة، فهناك بعض الدروس التي يتم تعلمها للحياة وللعقل الإنساني، الذي له القدرة على تذكر الأشياء لوقت طويل، والتي تُغرس فيزيائيًا وعقليًا، ونبذل من أجلها الكثير من الجهد. وهذا بالطبع يساعد التلاميذ على زيادة قدرتهم على التفكير.

جيل اليوم يفهم أهمية التعليم، وهذا هو السبب وراء كفاح الأهالي في الحصول على دخل جيد يمكنهم من توفير تعليم ذي جودة عالية لأبنائهم، لأن التعليم هو الوسيلة الوحيدة التي تضمن مستقبل أبنائهم. وعليه، فإن الأبناء يجب أن تكون لديهم بعض المهارات التي يمكنهم استخدامها كجزء من تعلمهم، والتي تعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والفائدة.

وحيث إن هناك فجوة كبيرة بين نظام التعليم الرسمي والمتطلبات الحالية لقطاع الصناعة، فإن برامج تنمية المهارات يمكنها أن تردم هذه الفجوة، بحيث يتمكن التلاميذ من الحصول على المهارات المطلوبة كجزء من متطلبات قطاع الصناعة.

ولتمكين التلاميذ من اكتساب المهارات التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل مستقبلًا، فهناك عدة طرق لتنمية المهارات اللازمة، أبرزها:

اتخاذ خطوة مسبقة نحو المهارات الأساسية: أن يفترض الشخص أنه ما زال في مستوى المبادرة لتعلم المهارة، ثم يقوم بزيادة هذه المبادرة بشكل تدريجي.

تقسيم التعلم الشخصي إلى أجزاء: تعلم المهارة في وقت طويل يساعد في الحصول على مخرجات ذات جودة؛ لأن الإنسان لا يمكن أن يكتسب المهارة بشكل متقن بين عشية وضحاها.

تعلم المهارة مع التصميم الأكيد: إذا أراد الشخص وتَصمَّم على تعلم المهارة، فإنه لا يمكن أن يوقفه أحد عن عزيمته في التعلم.

اكتساب المهارات وتطويرها مسألة في غاية الأهمية، لأنها عملية تقود إلى إتقان العمل وتميزه بالدقة والأصالة. فالمهارة هي القدرة المكتسبة من خلال جهد مستمر ومدروس ومنهجي، للتمكن من التعامل مع النشاطات والأعمال المعقدة بسلاسة وسهولة.

تصنيفات المهارات
تنقسم المهارات إلى ثلاث فئات:

مهارات عقلية.

مهارات فنية/تقنية.

مهارات اجتماعية أو حياتية.

لذا يُفترض أن يمتلك كل فرد العديد من المهارات المتنوعة التي تمكنه من العيش بثقة وأمان، وتضمن له الحصول على عمل مناسب يكفل له الحياة الكريمة.

ومن هذا المنطلق، أصبحت السياسات التعليمية في الدول المتقدمة ملزمة بأن تعيد النظر في مضامينها وأهدافها، من أجل إعداد النشء إعدادًا جيدًا يساعدهم على مواكبة التطورات والتغيرات المتلاحقة، التي تغزو المجتمعات العالمية والمحلية، وتؤهلهم للتفاعل معها ولمواجهة التحديات الكبيرة التي تفرزها العولمة ويطرحها التغيير المستمر.

المهارة كمفهوم مفتاحي
المهارة أصبحت مفهومًا مفتاحيًا يُستخدم لتغطية أشياء مختلفة كثيرة، فهي تحدد طريقة التطبيق الدقيقة لتحقيق هدف معين، وهي أسلوب قابل للتدريس والتعلم، وتحقيق الإنجاز من خلالها مرتبط بالحذق والخبرة.

ومن يمتلك المهارة يُعد شخصًا مميزًا في حرفته أو مهنته، سواء كان مهندسًا أو ممرضًا أو فنانًا أو حرفيًا. والمهارة هنا تُمثل ملكًا خاصًا للفرد يستخدمها بكفاءة، وقد تتحول إلى فن في يوم من الأيام.

تصنيفات مهارات القرن 21
تُقسم مهارات القرن الحادي والعشرين إلى ثلاث فئات رئيسية:

مهارات التعلم (Learning Skills) – وتُعرف أيضًا بـ "4Cs":

التفكير الناقد (Critical Thinking): لإيجاد حلول فعّالة للمشكلات.

الإبداع (Creativity): لتوليد أفكار جديدة.

التواصل (Communication): للتحدث والاستماع الفعال.

التعاون (Collaboration): للعمل الجماعي المشترك.

مهارات الثقافة الرقمية (Literacy Skills) – وتُعرف أيضًا بـ "IMT":

الإلمام بالمعلومات (Information Literacy): فهم وتحليل البيانات.

الثقافة الإعلامية (Media Literacy): تحليل وسائل الإعلام.

الثقافة التكنولوجية (Technology Literacy): فهم واستخدام التكنولوجيا.

المهارات الحياتية (Life Skills):

المرونة (Flexibility): التكيف والانفتاح وقوة الإرادة.

القيادة (Leadership): تحفيز الآخرين وتحمل المسؤولية.

المبادرة (Initiative): الانطلاق في التعلم والتخطيط والتحسين الذاتي.

الإنتاجية (Productivity): الحفاظ على الكفاءة، إدارة الوقت، وإنجاز المهام بجودة عالية.