Lakhasly

وكل منها يتناول العملية التدريبية من زاوية تختلف عن الأخرى اذ نجد منها : تلك الجهود الهادفة الى تزويد الفرد العامل بالمعلومات والمعارف التي تكسبه مهارة في أداء العمل، او تنمية مهارات ومعارف وخبرات باتجاه زيادة كفاءة الفرد العامل الحالية والمستقبلية. صفحة 171)

• تعريف محمد الصيرفي : صفحة 160)
• تعريف بشار يزيد الوليد: 2009، صفحة 171) نستخلص من هذا التعريف أنه يعتبر تغيير سلوك الفرد لسد الفجوات المعرفية والمهارية والاتجاهية بين الأداء الحالي والأداء على المستوى المطلوب . 2007، صفحة 125) فان التدريب عملية مستمرة من السبل القادرة على تجهيز الفرد والجماعات بمعارف ومهارات وقدرات وأراء يستطيعون من خلالها تحقيق الأهداف وتحسين الأداء باستمرار. (شريت، 2003، (المرسي، صفحة 332) هناك عدة أنواع م امج التدريبية التي تعتمدها منظمات الأعمال وتعتمد تلك الأنواع على أساس مختلفة لتقييم البرامج التدريبية . فبعضها يعتمد المستوى التنظيمي للبرامج ، وبعضها يقسم البرنامج وفقا للأسس الزمنية ، وبعضها الآخـــر يعتمد على عدد المتدربين كأساس للتقسيم . أ‌. التدريب وفق المستوى التنظيمي:
• التدريب المهني: يستهدف إكساب الأفراد مهارة ومعرفة الأداء في مهنة معينة يتخصص الفرد المتدرب بأدائها . وهذا النوع من التدريب يشمل الأفراد الذين تم تعيينهم حديثا في مهن تخصصية معينة ، كما يشمل القدامى من العاملين. - التدريب الإداري : ينصب هذا النمط من التدريب على الأفراد العاملين في الوظائف الإدارية ، وغالبا ما يتم التركيز من خلاله على الأفراد والعملين والإدارات الوسطى أو الدنيا في العمل الإداري ، هذا النمط من التدريب يعتمد على معالجة المشاكل وسبل اتخاذ القرارات والجوانب السلوكية والإنسانية ، بغية اكتساب المهارات والمعارف التخصصية المحددة. (خضير كاظم حمود و يسين كاسب الخرشة، صفحة 140) ب‌. التدريب وفق الزمن : يعتمد هذا النوع من التدريب على المدة الزمنية المطلوبة للتدريب كأساس لتحديد نوع التدريب وهي (خضير كاظم حمود و يسين كاسب الخرشة، 2007، - تدريب قصير الأجل : يستغرق هذا النوع من التدريب فترة أسبوع الــــى ســــتة أسابيع ، حيث يقوم المدرب بإعطاء فكرة عامة وشاملة حول البرنامج التدريبي دون الدخول بالتفصيلات التي يتطلبها البرنامج . - تدريب طويل الأجل : ويمتد من سنة الى أكثر ، - التدريب الفردي: ويتمثل في تطوير المهارات والقدرات الفردية، والتي غالبـا مـا تتعلـق بـالأفراد الذين تتم ترقيتهم لمراكز إداريــة عليــا، فهو يقتصــر على الأفراد المعنيين بذلك. وغالبا ما تلتحق مجموعة من الأفراد المراد تدريبهم جماعيا في مراكز تدريبية متخصصة، يهدف التدريب الــــى رفع قدرات الأفراد والوصول الى المعايير المطلوبة لتحقيــق الأداء المتميز ، حيث يعتبر نشاطا حيويا مؤثرا بتحديد مستوى الكفاءة والفعالية في أية منظمة ومن أبرز هذه الخصائص ما يلي :
• يجب أن تكون المعلومــات التـي تمــد بهـا العامــل أثنـاء التـدريب قابلة لان تعمــــم وأن تستعمل في مواقـــف أخرى في كل أنواع التخصصات حتى يتمكن العامـــــل مـــــن تطبيقها في مختلف الميادين الأخرى. فباستخدام مدربين مؤهلين وأكفاء وطرق ملائمة للتدريب في المواقف المختلفة. - تحقيق مزايا للعاملين أنفسهم، أي اكتساب الفرد للمعرفة الجديدة ومهارات وظيفية حديثة من شأنها أن تزيد من قيمته سواء داخل أو خارج التنظيم. (المرسي، 2003، صفحة 335) عـــــدم الرضا عن العمل ، - يجب إحكام جوانب البرنامج من حيث توفير أعضاء هيئة التدريس والمشرفين وأساليب التدريب والحوافز والتقييم والمتابعة بما يكفل تحقيق الأهداف المرسومة للبرنامج. (القاسم، 2001، 4 . - تدريب من أجل التوجيه والتوعية : ويهتم بالعمال الجدد الذين يدخلون لأول مرة ، ويهتم بإعطائهم المعلومات الكافية عن المؤسسة وسياستها وأهدافها ، كما يهتم بتنمية اتجاهات ايجابية نحوى العمل والاعتزاز به واحترامه. - ترتيب الأدوات والآلات والعناية بها في أوقات العمل وفي غير أوقات العمل، والأزرار والمفاتيح التي تتحكم فيها ، وكيف يشغل هذه المفاتيح ، وما الإرشادات التي ينفذها في حالة وقوع الحوادث . - تدريب مهني وفني عالي ، يهتم بالتخصصات العالية وبالتقدم العلم والتكنولوجي الذي يطرأ على ميدان معين . (ربيع، صفحة 74)
• تدريب للإشراف وللإدارة والأعمال المالية: ويختص بتعليم أصول وأنواع القيادات والعلاقات الإنسانية، تقويم العمـــال والتناوب بينهم. - رفع الروح المعنوية : حيث أن امتلاك المهارات العالية تؤدي الى زيادة شعور العاملين بالأمن والاستقرار والطمأنينة ، (العيسوي، 2004،

• 
  

  تعريف التدريب المهني :
  لقد تعددت تعاريف التدريب، وكل منها يتناول العملية التدريبية من زاوية تختلف عن الأخرى اذ نجد منها :
  -تعريف يوسف حجيم الطائي / مؤيد عبد الحسين الفضل:
  تلك الجهود الهادفة الى تزويد الفرد العامل بالمعلومات والمعارف التي تكسبه مهارة في أداء العمل، او تنمية مهارات ومعارف وخبرات باتجاه زيادة كفاءة الفرد العامل الحالية والمستقبلية. (يوسف حجيم الطائي و مؤيد عبد الحسن الفضل، 2007، صفحة 171)

  
  


• 
  

  تعريف محمد الصيرفي :
  "عملية مساعدة الأفراد لاكتساب الفعالية في عملهم الي والمستقبلي من خلال تنمية وتطوير عاداتهم ومهاراتهم ومعرفتهم وسلوكهم ". (الصيرفي، 2007، صفحة 160)

  
  


• 
  

  تعريف بشار يزيد الوليد:
  "نشاط مستمر لتزويد الفرد بالخبرات والمهارات والاتجاهات التي تجعله صالحا لمزاولة عمل ما " . (الوليد، 2009، صفحة 171)
  نستخلص من هذا التعريف أنه يعتبر تغيير سلوك الفرد لسد الفجوات المعرفية والمهارية والاتجاهية بين الأداء الحالي والأداء على المستوى المطلوب .

  
  


• 
  

  تعریف خضير كاظم حمود ياسين كاسب الخرشة :
  العملية المنظمة المستمرة التي يكسب الفرد من خلالها المعارف والمهارات أو القدرات والأفكار والآراء التي يقتضيها أداء عمل معين أو بلوغ هدف محدد". (خضير كاظم حمود و يسين كاسب الخرشة، 2007، صفحة 125)
  بناءا علــى هـذا التعريف ، فان التدريب عملية مستمرة من السبل القادرة على تجهيز الفرد والجماعات بمعارف ومهارات وقدرات وأراء يستطيعون من خلالها تحقيق الأهداف وتحسين الأداء باستمرار.

  
  


• 
  

  تعريف محمد عبد الغني شريت:
  "عملية تعليم وتعلم، تمكن الفرد من إتقان مهنته والتكيف لظروف عمله فـ وقت وبأقل جهد ممكن " . (شريت، 2003، صفحة 273)
  -تعريف جمال الدين محمد المرسي :
  التدريب هو عملية تستهدف إجراء تغيير دائم في قدرات الفرد لما يساعده على أداء الوظيفة بطريق أفضل ". (المرسي، 2003، صفحة 332)
  يمتاز هذا التعريف بتحديد الهدف من التدريب من أجل تغيير نسبي لقدرات الفـــرد وذلك لأداء وظيفته بطريقة جيدة.
  2- أنواع التدريب المهني:
  هناك عدة أنواع م امج التدريبية التي تعتمدها منظمات الأعمال وتعتمد تلك الأنواع على أساس مختلفة لتقييم البرامج التدريبية . فبعضها يعتمد المستوى التنظيمي للبرامج ، وبعضها يقسم البرنامج وفقا للأسس الزمنية ،وبعضها الآخـــر يعتمد على عدد المتدربين كأساس للتقسيم .
  أ‌. التدريب وفق المستوى التنظيمي:

  
  


• 
  

  التدريب المهني: يستهدف إكساب الأفراد مهارة ومعرفة الأداء في مهنة معينة يتخصص الفرد المتدرب بأدائها . وهذا النوع من التدريب يشمل الأفراد الذين تم تعيينهم حديثا في مهن تخصصية معينة ، كما يشمل القدامى من العاملين.

  
  


• 
  

  التدريب الإداري : ينصب هذا النمط من التدريب على الأفراد العاملين في الوظائف الإدارية ، وغالبا ما يتم التركيز من خلاله على الأفراد والعملين والإدارات الوسطى أو الدنيا في العمل الإداري ، هذا النمط من التدريب يعتمد على معالجة المشاكل وسبل اتخاذ القرارات والجوانب السلوكية والإنسانية ، إذ يرتكز على تحسين المهارات الإنسانية والمعرفية للأفراد.

  
  


• 
  

  التدريب الإشرافي : تدريب المشرفين لزيادة مهاراتهم وقدراتهم على الاشراف والتعامل مع الأفراد تحت ظل مسئوليتهم لغرض نيل رضاهم وتوجههم نحوى تحقيق الأهداف المراد انجازها.

  
  


• 
  

  التدريب التخصصي: ويمثل هذا النمط من التدريب زيادة المعلومات والمعارف وتطوير المهارات التخصصية في مجال محدد من الاختصاصات المهنية. هذا النوع من التدريب يرتبط ارتباطا وثيقا بمجال تخصص محدد من الأطر الوظيفية أو المهنية، بغية اكتساب المهارات والمعارف التخصصية المحددة. (خضير كاظم حمود و يسين كاسب الخرشة، 2007، صفحة 140)
  ب‌. التدريب وفق الزمن :
  يعتمد هذا النوع من التدريب على المدة الزمنية المطلوبة للتدريب كأساس لتحديد نوع التدريب وهي (خضير كاظم حمود و يسين كاسب الخرشة، 2007، صفحة 140):

  
  


• 
  

  تدريب قصير الأجل : يستغرق هذا النوع من التدريب فترة أسبوع الــــى ســــتة أسابيع ، وفي اطار هذا النمط التدريبي يتم عقد الدورات التدريبية بصورة مكثفة، حيث يقوم المدرب بإعطاء فكرة عامة وشاملة حول البرنامج التدريبي دون الدخول بالتفصيلات التي يتطلبها البرنامج .

  
  


• 
  

  تدريب طويل الأجل : ويمتد من سنة الى أكثر ، ويتسم بحصول المتدرب على معلومات وافية وكافية حول المدة التدريبية ، مما يجعل الاستفادة أكثر بكثير ، كما أن المدرب يمتلك الوقت الكافي للدخول في التفاصيل التي يرغب في إيصالها للمتدرب .
  ج‌. التدريب وفق نوعية الأفراد :

  
  


• 
  

  التدريب الفردي: ويتمثل في تطوير المهارات والقدرات الفردية، والتي غالبـا مـا تتعلـق بـالأفراد الذين تتم ترقيتهم لمراكز إداريــة عليــا، فهو يقتصــر على الأفراد المعنيين بذلك. (خضير كاظم حمود و يسين كاسب الخرشة، 2007، صفحة 142)
  -التدريب الجماعي: ويعتمد على الأسلوب الجماعي في التدريب، وغالبا ما تلتحق مجموعة من الأفراد المراد تدريبهم جماعيا في مراكز تدريبية متخصصة، لغرض تطوير مهاراتهم في إحدى المجالات التي يعملون بها. (خضير كاظم حمود و يسين كاسب الخرشة، 2007، صفحة 143)
  3- خصائص التدريب المهني:
  يهدف التدريب الــــى رفع قدرات الأفراد والوصول الى المعايير المطلوبة لتحقيــق الأداء المتميز ، حيث يعتبر نشاطا حيويا مؤثرا بتحديد مستوى الكفاءة والفعالية في أية منظمة ومن أبرز هذه الخصائص ما يلي :

  
  


• 
  

  يجب أن تكون المعلومــات التـي تمــد بهـا العامــل أثنـاء التـدريب قابلة لان تعمــــم وأن تستعمل في مواقـــف أخرى في كل أنواع التخصصات حتى يتمكن العامـــــل مـــــن تطبيقها في مختلف الميادين الأخرى. (الباقي، 2001، صفحة 250)

  
  


• 
  

  إشراك مــن يعنيهم الأمــر فــي عمليــة برنامج التدريب والتخطيط لـــه مــــن قبــــل الإداريين و المتخصصين والفنيين احتياجات العاملين المتنوعة ويوفر الوقت والجهد.

  
  


• 
  

  تخفيضــا وقـت التعليم للوصول إلى الأداء المقبول، فباستخدام مدربين مؤهلين وأكفاء وطرق ملائمة للتدريب في المواقف المختلفة.

  
  


• 
  

  تحقيق مزايا للعاملين أنفسهم، أي اكتساب الفرد للمعرفة الجديدة ومهارات وظيفية حديثة من شأنها أن تزيد من قيمته سواء داخل أو خارج التنظيم. (المرسي، 2003، صفحة 335)

  
  


• 
  

  يساهم التدريب في زيادة المرونة التنظيمية وتحقيق الاستقرار في العمل، ومن ثم تحقيق الترابط بين مصالح أفراد من جهة، ومصالح أصحاب الأعمــال مـــن جهــة أخرى لما يحققه التدريب من مصلحة مشتركة بين الطرفين في مجال الأعمال.

  
  


• 
  

  المساعدة في حل المشاكل الناتجة عن عملية التشغيل. فالتدريب سواء بالنسبة للمشرفين أو عمال الإنتاج يمكن أن يساعد على تخفيض معدل الغياب ، عـــــدم الرضا عن العمل ، الحوادث ...الخ . (المرسي، 2003، صفحة 334)

  
  


• 
  

  يجب إحكام جوانب البرنامج من حيث توفير أعضاء هيئة التدريس والمشرفين وأساليب التدريب والحوافز والتقييم والمتابعة بما يكفل تحقيق الأهداف المرسومة للبرنامج. (القاسم، 2001، صفحة 211)
  4 . أهداف التدريب المهني:
  إن التدريب ضرورة هامة لانتظام وضمان الأداء المطلوب للأفراد قصد تحقيق معدل مرتفع للكفاءة الإنتاجية في المنظمة ، هذا وتتركز الأهداف الأساسية كونها تشكل قوة الدفع الرئيسية للأداء والكفاءة وتتمثل هذه الأهداف قيما يلي :

  
  


• 
  

  تدريب من أجل التوجيه والتوعية : ويهتم بالعمال الجدد الذين يدخلون لأول مرة ، ويهتم بإعطائهم المعلومات الكافية عن المؤسسة وسياستها وأهدافها ، كما يهتم بتنمية اتجاهات ايجابية نحوى العمل والاعتزاز به واحترامه. (العيسوي، 2004، صفحة 44)

  
  


• 
  

  ترتيب الأدوات والآلات والعناية بها في أوقات العمل وفي غير أوقات العمل، فمثلا ترتيب الأدوات في مواضعها الصحيحة بعد الانتهاء من العمل يساعد على سهولة تناولها أو الوصول إليها عند الحاجة .

  
  


• 
  

  يتعلم العامل كيفية تشغيل الآلة وكيفية توقيفها ، والأزرار والمفاتيح التي تتحكم فيها ، وكيف يشغل هذه المفاتيح ، وما الأخطار المتوقعة من الآلة وكيف يتجنبها .

  
  


• 
  

  يتدرب العامل على مواطن الخطر في عمله وكيف تقع الحوادث ، وما الاحتياطات اللازمة التي يجب عليه أن يتبعها ، وما الإرشادات التي ينفذها في حالة وقوع الحوادث .

  
  


• 
  

  تدريب مهني وفني عالي ، يهتم بالتخصصات العالية وبالتقدم العلم والتكنولوجي الذي يطرأ على ميدان معين . (ربيع، 2006، صفحة 74)

  
  


• 
  

  تدريب للإشراف وللإدارة والأعمال المالية: ويختص بتعليم أصول وأنواع القيادات والعلاقات الإنسانية، وأساليب الإشراف والتوجيه من والأسس العلمية للإدارة.

  
  


• 
  

  تدريب تخصصي يهتم بتدريب بعض الأفراد على التخصصات الفنية النادرة مثل تبسيط العمل، فن البيع العلاقات العمالية، الأمن الصناعي، تقويم العمـــال والتناوب بينهم.

  
  


• 
  

  رفع الروح المعنوية : حيث أن امتلاك المهارات العالية تؤدي الى زيادة شعور العاملين بالأمن والاستقرار والطمأنينة ، مما يرفع الروح المعنوية لديهم . (العيسوي، 2004، صفحة 44)

  
  


• 
  

  زيادة الإنتاج : إن زيادة مهارة القوى العاملة تؤدي عادة إلى زيادة الإنتاج كما ونوعا، حيث أن التطور الفني في العمليات الصناعية يتطلب تجديد معارف العاملين وتدريبهم ليتمكنوا من أداء أعمالهم على الوجه المطلوب ، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة الإنتاج .

  
  


• 
  

  وفرة القوة الاحتياطية للمؤسسة : حيث يشكل التدريب مصدرا مهما للطلبات الملحــــــة التي تفوق الإمكانات المتوفرة في سوق العمل ، وبذلك تتمكن المراكز التدريبية من مد المؤسسات بالقوة العاملة المدربة وبالإعداد التي تحتاجها . (يوسف حجيم الطائي و مؤيد عبد الحسن الفضل، 2007، صفحة 278)