خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
المحور الأول: نشأة اللسانيات
تدل البحوث على أن الحضارات الشرقية قد اهتمت باللغة اهتماما لا نظير له ،في البقاع المختلفة في العالم ،ويقال أن هذا العالم قد بدأ مع
لكن عند الحديث عن اللغة ونشأتها فقد ظهرت منذ القدم كتأملات فلسفية.لم يعتمد المفكرون القدامى بصفة عامة على الملاحظة أو التجربة في دراسة المظاهر اللغوية ، غير أنه في القرن الخامس قبل الميلاد سرد لنا المؤرخ الإغريقي «هيروديث» قصة مفادها أن الملك المصري «بستامتيشو» حاول معرفة أقدم لغة ،فقرر عزل صبيين عن المجتمع منذ ولادتهما حتى وقت الكلام ثم سمع الطفلان يرددان كلمة «بيكوس» وعلم الملك وأتباعه أنها تنتمي إلى اللغة الفريجية ، ويرجع المصريون القدامى نشأة الكتابة إلى الإله «طوت» في حين يرى علماء اللسانيات التاريخية تنتمي إلى الشعوب الآفروآسيوي، لكن عند الفتح الإسلامي نظلوا اللغة العربية أو لغة القرآن الكريم على لغتهم القديمة ،مما أدى هذا إلى إهمال اللغة المصرية.انقسم علماء الصين بشأن نشأة اللغة فمنهم من رأى أنها من صنع الطبيعة، ومنهم من رأى أنها من قبيل الاصطلاح،ويعرف نظام الكتابة الذي ظهر لأول مرة بالصين والكتابة الصينية عبارة عن رموز فكرية ،أي رموز كتابية تمثل أفكار وأشياء، ويضيف علماء اللغة الصينية ضمن اللغات الفاصلة ويقولون إنها تتصف بتنظيم مفرداتي، ونظرا لتعدد اللهجات فيها فقد ينطق الرمز الواحد بطريقة مختلفة من مقاطعة إلى أخرى ، وأما فيما يدل الدال والمدلول فقد قال الفيلسوف الصيني «هسون تسو» « إن تسمية الأشياء لاتتم إلا بالموافقة وبعد ذلك تصبح التسمية عادية ومناسبة وإن الأسماء لا تحتوي على حقائق صوتية ملازمة لها»
الهنود:
بدأ النحاة الهنود يفكرون في المسائل اللغوية قبل نظرائهم الإغريق بحقبة زمنية طويلة،وتوصلوا إلى نتائج تشبه اللسانيات الحديثة وخاصة في مجال الصوتيات، ومع هذا فقد اتسمت بعض أعمالهم بالدقة والموضوعية، كما أن الأدب الهندي القديم كان يدور حول مواضيع دينية أو ميتافيزيقية، وقد كانت أشهر البحوث اللغوية الهندية على يد الفيلسوف «بنيني» الذي حلل كل مظاهر اللغة السنسكريتية،الإغريق:
في القرن السادس قبل الميلاد بدأ الفكر الإغريقي يتبلور في جميع الميادين، وقد لعبت العبقرية الإغريقية دورا عظيما في بناء الحضارة الإنسانية الحديثة، ويرجع الكثير من الباحثين على هذه العبقرية إلى درجة الوعي وحرية الفكر، الذي لم يسبق للعالم أن شهد مثلها، والجذير بالذكر أن الحضارة الغربية التي نعرفها اليوم كانت قد بدأت على أيدي الإغريق ، والأدبي،الإسكندريون:
بلغت فيه الدراسات اللغوية الإغريقية أوجها، وابتكرت فيه الكتابة التي لازالت مستعملة إلى يومنا هذا في اللغة الإغريقية القديمة، كما أسست مدرسة «برجامون»،وظلت أعمال هاتين المدرستين تشع على العالم زمنا طويلا،فعلماء الإسكندرية يرون أن الطبيعة تحكمها قوانين مطردة، فإن علماء «برجامون» يرون كل ما في الطبيعة من قبيل الصدفة ولا تحكمه قوانين،وكان لهذا الإختلاف أثر في دراسة الظواهر اللغوية. المرجع : أحمد مومن ـ اللسانيات النشأة والتطور ص:16
العصر الوسيط
يطلق مصطلح القرون الوسطى في الحضارة العربية على المرحلة التاريخية الأوربية من 476 إلى 1500 أي منذ انهيار الإمبراطورية الرومانية إلى بداية عصر النهضة الأوربية.- شهدت هذه الفترة العديد من الدراسات العلمية حول اللغة وقواعدها و النحو:
أحمد مومن.ص 20 بتصرف
المحور الأول: نشأة اللسانيات
العصر القديم:
تدل البحوث على أن الحضارات الشرقية قد اهتمت باللغة اهتماما لا نظير له ،في البقاع المختلفة في العالم ،ويقال أن هذا العالم قد بدأ مع
دي سوسير ،لكن عند الحديث عن اللغة ونشأتها فقد ظهرت منذ القدم كتأملات فلسفية.
المصريون القدامى :
لم يعتمد المفكرون القدامى بصفة عامة على الملاحظة أو التجربة في دراسة المظاهر اللغوية ، غير أنه في القرن الخامس قبل الميلاد سرد لنا المؤرخ الإغريقي «هيروديث» قصة مفادها أن الملك المصري «بستامتيشو» حاول معرفة أقدم لغة ،فقرر عزل صبيين عن المجتمع منذ ولادتهما حتى وقت الكلام ثم سمع الطفلان يرددان كلمة «بيكوس» وعلم الملك وأتباعه أنها تنتمي إلى اللغة الفريجية ، ويرجع المصريون القدامى نشأة الكتابة إلى الإله «طوت» في حين يرى علماء اللسانيات التاريخية تنتمي إلى الشعوب الآفروآسيوي، لكن عند الفتح الإسلامي نظلوا اللغة العربية أو لغة القرآن الكريم على لغتهم القديمة ،مما أدى هذا إلى إهمال اللغة المصرية.
الصينيون القدامى:
انقسم علماء الصين بشأن نشأة اللغة فمنهم من رأى أنها من صنع الطبيعة، ومنهم من رأى أنها من قبيل الاصطلاح،ويعرف نظام الكتابة الذي ظهر لأول مرة بالصين والكتابة الصينية عبارة عن رموز فكرية ،أي رموز كتابية تمثل أفكار وأشياء، ويضيف علماء اللغة الصينية ضمن اللغات الفاصلة ويقولون إنها تتصف بتنظيم مفرداتي، ونحوي،وفونولوجي فريد من نوعه، ونظرا لتعدد اللهجات فيها فقد ينطق الرمز الواحد بطريقة مختلفة من مقاطعة إلى أخرى ، وأما فيما يدل الدال والمدلول فقد قال الفيلسوف الصيني «هسون تسو» « إن تسمية الأشياء لاتتم إلا بالموافقة وبعد ذلك تصبح التسمية عادية ومناسبة وإن الأسماء لا تحتوي على حقائق صوتية ملازمة لها»
المرجع: أحمد مومن-اللسانيات النشأة و التطور- ص. 11.
الهنود:
بدأ النحاة الهنود يفكرون في المسائل اللغوية قبل نظرائهم الإغريق بحقبة زمنية طويلة،وتوصلوا إلى نتائج تشبه اللسانيات الحديثة وخاصة في مجال الصوتيات، ومع هذا فقد اتسمت بعض أعمالهم بالدقة والموضوعية، كما أن الأدب الهندي القديم كان يدور حول مواضيع دينية أو ميتافيزيقية، وقد كانت أشهر البحوث اللغوية الهندية على يد الفيلسوف «بنيني» الذي حلل كل مظاهر اللغة السنسكريتية، والتي كان لها أثرا ملموسا على اللسانيات في القرن 20م.
الإغريق:
في القرن السادس قبل الميلاد بدأ الفكر الإغريقي يتبلور في جميع الميادين، وقد لعبت العبقرية الإغريقية دورا عظيما في بناء الحضارة الإنسانية الحديثة، ويرجع الكثير من الباحثين على هذه العبقرية إلى درجة الوعي وحرية الفكر، الذي لم يسبق للعالم أن شهد مثلها، والجذير بالذكر أن الحضارة الغربية التي نعرفها اليوم كانت قد بدأت على أيدي الإغريق ، اللذين كانو رواد الفكر الفلسفي ، واللغوي، والإجتماعي، والأدبي، والسياسي على يد أشهر الباحثين «بروتاغوراس،أفلاطون،أرسطو»
الإسكندريون:
بلغت فيه الدراسات اللغوية الإغريقية أوجها، وابتكرت فيه الكتابة التي لازالت مستعملة إلى يومنا هذا في اللغة الإغريقية القديمة،ومع بداية القرن الثالث أسست أكبر مدرسة في مدينة الإسكندرية، كما أسست مدرسة «برجامون»،وظلت أعمال هاتين المدرستين تشع على العالم زمنا طويلا،فعلماء الإسكندرية يرون أن الطبيعة تحكمها قوانين مطردة، فإن علماء «برجامون» يرون كل ما في الطبيعة من قبيل الصدفة ولا تحكمه قوانين،وكان لهذا الإختلاف أثر في دراسة الظواهر اللغوية.
المرجع : أحمد مومن ـ اللسانيات النشأة والتطور ص:16
العصر الوسيط
يطلق مصطلح القرون الوسطى في الحضارة العربية على المرحلة التاريخية الأوربية من 476 إلى 1500 أي منذ انهيار الإمبراطورية الرومانية إلى بداية عصر النهضة الأوربية.
شهدت هذه الفترة العديد من الدراسات العلمية حول اللغة وقواعدها و النحو:
المرجع: دراسة كتاب اللسانيات النشأة والتطور
أحمد مومن.ص 20 بتصرف
إذا أردنا التعرف على العلوم في القرون الوسطى فعلينا العودة لتقسيم الباحث الروماني «بطوس» فعددها سبعة وتنقسم إلى قسمين:
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
إدارة الاختلافات وتعزيز التعاون: (فاستركابيتال، ٢٠٢٤) - في حال نشوء خلافات أو سوء فهم أثناء الاجتماع...
# **التعريف:** التعلم التنظيمي عملية منهجية ومستمرة تكتسب من خلالها المنظمة معارف جديدة، وتتعلم الد...
أولا شعر الحزب الزبيري بدا يتنصيب عبد الله بن الزبير نفسه خليفة على الحجاز، واستمر تسع سنوات، وانته...
ث- الصراع: يعتبر من المفاهيم الأقرب لمفهوم الأزمة، حيث أن العديد من الأزمات تنبع من صراع بين طرفين...
تعرض مواطن يدعى عادل مقلي لاعتداء عنيف من قبل عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي أمام زوجته، في محافظة...
زيادة الحوافز والدعم المالي للأسر الحاضنة لتشجيع المشاركة. تحسين تدريب ومراقبة العاملين الاجتماعيين...
Because learning changes everything.® Chapter 13 Mutations and Genetic Testing Essentials of Biology...
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في الشرق الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن عز الدين ا...
تُعد طرائق التدريس من أهم العوامل التي تؤثر في جودة العملية التعليمية وفاعليتها. ومع تطور أساليب الت...
تعتبر بروفايلات الدول مهمة للغاية في تحسين الفهم والتواصل الثقافي والاقتصادي بين الدول، وكذلك بين ال...
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل العلاقة بين السياحة والتنويع الاقتصادي وأثرهما المشترك على تحقيق النمو ال...
is a comprehensive document that outlines a business's goals, strategies, and operational structure....