لخّصلي

المستفيدون Stakeholders
هي المجموعات التي لديها اهتمام مشروع بالأنشطة التعليمية للمؤسسة، من حيث جودة معايير التعليم، وكذلك من حيث فعالية النظم والعمليات الموضوعة لضمان الجودة. وحتى تكون عملية المراجعة الإستراتيجية فعالة يجب أن تتضمن مجموعات المستفيدين الرئيسيين. ويعتمد التحديد الدقيق لنوع ونطاق مجموعات المستفيدين واهتماماتهم المتباينة على رسالة المؤسسة ومجال الأنشطة التعليمية بها والظروف المحلية. ومن أمثلة المستفيدين: الطلبة الحاليين، والخريجين، والطلبة الذين يريدون الالتحاق بالبرامج التعليمية، وهيئة التدريس في المؤسسة ومجالس المؤسسات ومجتمع جهات توظيف الطلاب، والرعاة والمنظمات التمويلية والداعمة الأخرى، والمنظمات المهنية المعنية. (اللجنة القومية لضمان الجودة والاعتماد ، 2005 : 72 )
-سياسة الجودة Quality Policy
منهج المؤسسة الذي يمكنها من الوصول إلى مستوى جودة عالي يتيح لها فرصة أكبر من اكتساب رضاء العميل. (مركز ضمان الجودة بجامعة الإسكندرية ، 2009: 19)

• إستراتيجية الجودةQuality Strategy
  مجموعة الخطط الموضوعة على المدى القصير ، والتي من شأنها تحقيق أهداف الجودة للارتقاء بمستوى الجودة. (مركز ضمان الجودة بجامعة الإسكندرية ، 2009: 20)
  -أدوات الجودة Quality Tools
  الأساليب و الطرق والمخططات التي تستخدم لحل مشكلات الجودة و تقييم مستوى الأداء داخل المؤسسة، وتساعد على تطوير المؤسسة. (مركز ضمان الجودة بجامعة الإسكندرية ، 2009: 15)
  -هيئة توحيد القياس العالمي International standardization Organization
  هي مؤسسة ال ISO و تقوم بوضع نظم توحيد القياس العالمي. هذه المؤسسة أصدرت معايير قياسية لكل الأعمال والأنشطة و المنتجات…الخ ، فأصبحت هذه المعايير الدولية هي الأكثر شيوعا في الاستخدام، وأي مؤسسة تريد الحصول على شهادة موثقة بأنها تتبع المعايير القياسية العالمية تحصل عليها من مؤسسة ال ISO. (مركز ضمان الجودة بجامعة الإسكندرية ، 2009: 15)


• المؤسسة التعليمية
  تشمل الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس أياً كانت مسمياتها التابعة أو الخاضعة لإشراف التعليم العالى أو وزارة التربية والتعليم أو الأزهر الشريف ( فى مصر) أو غيرها حكومية أو غير حكومية . ( قانون رقم 82 لسنة 2006 يشأن إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد المصرية ، 2006 ، 3 ) .


• البرنامج التعليمى
  المناهج والمقررات والأنشطة التي تكسب الدارس المعرفة والمهارات والقيم اللازمة لتحقيق هدفاً تعليمياً أو تخصصاً دراسياً محدداً ، والذي يتم منح الدارس درجة عملية أو شهادة عند استيفاء مكوناته ومتطلباته . ( قانون رقم 82 لسنة 2006 يشأن إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد المصرية ، 2006 ، 3 )
  أما الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي بالمملكة العربية السعودية فترى أنه برنامج منظم للدراسة يتبعه الطلبة في مجال أكاديمي ، أو يؤدي إلى التأهيل المهني ، بحيث إن النجاح في إتمامه يؤهلهم للحصول على درجة أكاديمية.
  ويعتبر البرنامج مجموعة متكاملة من المقررات الدراسية والأنشطة التي تؤدي إلى مؤهل، ولكن التمييز بين ما يعتبر برنامجاً واحداً أو مجموعة من البرامج ذات الصلة من الصعب تحقيقه، ويمكن توضيحه على النحو الأمثل من خلال الأمثلة.
  يعتبر برنامج درجة البكالوريوس الخاص بإعداد الطالب ليكون مهندسا مدنيا مختلفا عن برنامج لإعداد مهندس ميكانيكي، على الرغم من إمكانية وجود بعض المقررات الدراسية المشتركة بينهما. وبالمثل، إذا كان طالب قد أكمل برنامج درجة بكالوريوس ويود أن يلتحق ببرنامج الدراسات العليا الذي يؤهل لدرجتي الماجستير والدكتوراه في نفس المجال العام، فهذا من شأنه أن يعتبر برنامجاً منفصلا. ويتصل الاختبار في هذه الأمثلة بوجود مؤهل يعتبر كاملا في حد ذاته. أما بالنسبة للبرنامج المهني، فهو يؤهل الشخص الذي درس البرنامج للممارسة المهنية في هذا المجال. وهذا التمييز لا يتعلق بالضرورة بالتنظيمات الإدارية لمؤسسة تعليمية ما أو لكلية معينة. وفي المثال المذكور، فإن من المرجح أن قسم الهندسة المدنية سوف يقدم كلا من الدراسة الجامعية وبرامج الدراسات العليا. ومن الممكن أيضا أن تقوم مؤسسة بتنظيم نفسها بهذه الطريقة؛ بحيث تعمل كإدارة واحدة تقدم برامج في كل من الهندسة الميكانيكية والمدنية وذلك وفقا لرغبتها.
  وليس من الضروري أن يمثل مسمى الدرجة الأكاديمية دليلا مفيدا لما ينبغي اعتباره برنامجا تعليمياً. فعلى سبيل المثال، فان المسميات العامة مثل بكالوريوس الآداب، أو بكالوريوس إدارة أعمال، أو بكالوريوس العلوم، من الممكن أن يندرج تحتها العديد من البرامج المختلفة. فتحت تصنيف الآداب يمكن إدراج برامج في التاريخ والعلوم الاجتماعية، وعلم النفس، والعمل الاجتماعي ، أو غيرها. ويمكن أن تتضمن درجة إدارة الأعمال برامج منفصلة للمحاسبة، أو الاقتصاد، أو التنظيم والإدارة ، وهذه البرامج ستكون مختلفة تماما وتؤهل لمهارات مهنية مختلفة على نحو تام.
  وعلى الرغم من أن البرامج التي استخدمت في هذه الأمثلة ينبغي اعتبارها كيانات منفصلة، وينبغي اعتمادها على هذا النحو، يمكن دراسة مجموعات من البرامج ذات الصلة معا في عملية الاعتماد شريطة أن يكون من الممكن لفريق عمل التقويمات الخارجية أن يضم الخبرات الضرورية.
  الرؤية Vision
  تعنى تصورات أو توجهات أو طموحات وآمال لما يجب أن تكون المؤسسة التعليمية في المستقبل ، ورسم صورة المؤسسة التعليمية خلال الخمس أو العشر سنوات القادمة ، وتحديد الاتجاه الاستراتيجي الذي يجب أن تسير فيه المؤسسة التعليمية ، وحشد الطاقات وتعبئة الجهود والموارد لتحقق آمال وطموحات المؤسسة التعليمية ، ومن ثم، فهي تسعى للإجابة على التساؤلات : إلى أين نريد الذهاب أو الوصول مما نحن عليه الآن ؟ وما ملامح الطريق الذي يجب أن تسير فيه مستقبلاً ؟
  ولكي تحقق الرؤية للأهداف المرجوة منها ، فإنه يجب مراعاة ما يلي :
   أن يكون مضمونها مفهوماً ومشجعاً لجميع فئات العاملين بالمؤسسة التعليمية .
   أن تحتوى على هدف أو مجموعة من الأهداف يجب تحقيقها .
   أن يراعى فى صياغتها الاختصار والوضوح والشمول والمنطق والاتجاه .
   أن يتم نشرها وتداولها بين مختلف فئات العاملين بالمؤسسة التعليمية .
  الرسالة
  تعرفها الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي بالمملكة العربية السعودية ، 2008 : 38 ) بأنها بيان عام موجز يحدد أهداف السياسات الرئيسة لتطوير المؤسسة، وعلى الرغم من كونه يصاغ في عبارات عامة، إلا انه ينبغي أن يكون بيان الرسالة دقيقا بما فيه الكفاية ليكون بمثابة دليل للتخطيط واتخاذ القرارات على جميع مستويات المنظمة، وينبغي فعلا أن يستخدم كأساس لصنع القرار. (على سبيل المثال ، "تحقيق سمعة دولية لجودة البحوث التطبيقية ونقل التقنية، والإبداع ومهارات إدارة المشروعات لدى الخريجين.")
  أما مشروع تطوير التعليم العالي ( 2009 : 78 ) فيرى أنها بالنسبة للمؤسسة تمثل الغرض من إنشائها واختصاصاتها الرئيسية ، ونوع النشاط الذي تقوم به ، والخدمات التي تقدمها للجهات أو الأطراف المستفيدة من وجودها ، ويتم التعبير عن الرسالة عادة بشكل عام ومختصر ، وليس بشكل تفصيلي ، كما يمكن صياغتها بشكل مستقل ، أو دمجها مع الرؤية المستقبلية Vision للقيادة العليا للمؤسسة التعليمية ، وإن كانت صياغتها بشكل مستقل هي الأفضل ، حيث تبقى الرسالة كما هي ، وتتغير الرؤى المستقبلية من وقت لآخر أو من قيادة إدارية لأخرى ، والمصدر الأساسي للتعرف على رسالة المؤسسة التعليمية هو القوانين أو التشريعات أو المراسيم الخاصة بإنشائها والقرارات أو اللوائح التنفيذية المكملة والمفعلة لها .
  وتصاغ الرسالة حول عنصر أو أكثر من العناصر التالية :
   المتعاملين مع المؤسسة التعليمية أو المستفيدين من خدماتها أو منتجاتها (من هم ؟).
   الخدمات أو المنتجات التي تقدمها المؤسسة التعليمية والسمات المميزة لها (ما هى؟).
   الصورة العامة للمؤسسة التعليمية والانطباعات عنها ( الهوية ) .
   المكان أو الأماكن التي تقدم فيها الخدمات أو توزع فيها المنتجات ( أين؟).
   المشاركة المجتمعية ، ما الذي تساهم به في تحقيق الأهداف التنموية أو خدمة المجتمع ؟
   فلسفة المؤسسة التعليمية ، ما القيم والمعتقدات التي تحكم العمل بها ؟
   التقنيات المستخدمة في أداء العمل (مدى تطورها أو أهميتها ) .
   العاملين بالمؤسسة التعليمية ، ما توجهاتهم أو السمات المميزة لهم ؟
   المفهوم الذاتي للمؤسسة التعليمية،ما الخصائص أو المميزات التي تنفرد بها ؟
  أما بالنسبة لـخصائص الرسالة الفعالة Features of Effective Mission ، فيضيف مشروع تطوير التعليم العالي في مصر ( 2009 : 79 ) أنه لكي تنجح رسالة المؤسسة التعليمية في تحقيق الالتزام من قبل العاملين بها وربط هويتهم بالمؤسسة التعليمية وبالغرض العام من وجودها ، والسبب الذي من أجله أنشئت ، فإنه يجب مراعاة الخصائص التالية :
   قابلية الرسالة للتحويل إلى خطط وسياسات وبرامج عمل .
   إمكان التطبيق العملي والاستفادة القصوى من الموارد المتاحة للمؤسسة التعليمية.
   التوافق مع الظروف المجتمعية والبيئية الحالية والمتوقعة .
   تحقيق أقصى إشباع ممكن لاحتياجات العاملين بالمؤسسة التعليمية والمجتمع والطلاب.
   تحقيق التنسيق والتكامل بين مختلف إدارات أو أقسام المؤسسة التعليمية أو وحدات العمل بها .
   مراعاة احتمالات النمو والتوسع مستقبلاً .
   الوضوح ودقة التعبير وسهولة الفهم والإيجاز فى الصياغة .
  الأهداف
  مجموعة من الأهداف المنبثقة عن نص رسالة المؤسسة، والتي بدورها توجه أهداف النتائج التعليمية المستهدفة التفصيلية للبرامج التعليمية والأهداف المحددة للمقررات. ويتم كتابتها بصيغة عامة، وتعبر عن الأغراض العريضة والنوايا العامة في البرامج التعليمية والمقررات، تسرد هذه الأهداف المعرفة والمهارات والمواقف الذهنية المنشود تنميتها لدى الطلاب. (اللجنة القومية لضمان الجودة والاعتماد ، 2005 : 70 )
  أما الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي بالمملكة العربية السعودية ، 2008 : 39 ) فترى أنها عبارات محددة تطبق رسالة وأهداف المؤسسة على مجالات معينة من الأنشطة التعليمية، وتشير إلى النتائج المرجوة.
  ومن ثم، تضيف الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي أنه ينبغي تحديد الأهداف وفقا لشروط قياسية محددة ، بالإضافة إلى مستويات الأداء التي يتعين تحقيقها في غضون الفترات الزمنية المذكورة. وقد ترتبط الأهداف بمخرجات التعليم المرجوة. ويمكن الإشارة إليها على أنها أهداف التعليم، أو أهداف المقررات الدراسية و البرامج التعليمية. كما يمكن أيضا وضع أهداف لبرامج تعليمية أو لتطوير مؤسسي؛ بحيث لا يكون بالضرورة متعلقا بمخرجات التعليم. ويمكن التعبير عن الأهداف بصفتها مستويات أداء محددة بناء على مؤشرات. (على سبيل المثال ، " بحلول عام 2008 ، 80 ٪ من طلبة السنة النهائية سوف يحققون حد أدنى من الدرجات لا يقل عن xxxx منxxxx (في اختبار اللغة الإنجليزية). وقد تعتمد الأهداف على أحكام فاصلة (تقوم على أساس مستويات محددة مسبقا لقياس الأداء) أو على معدلات إحصائية (على أساس مقارنة الأداء مع مجموعات أخرى من المؤسسات).
  كما تعرف الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي بالمملكة العربية السعودية ،